أصدر مستشفى دار الشفاء - طرابلس، بياناً، اليوم السبت، أوضح فيه ملابسات الحادثة التي شهدها والمتمثلة بإعتداء مواطنين على الطاقم التمريضي والإداري إثر حالة وفاة.    وجاء في البيان: "حضرت الى طوارئ المستشفى ظهر اليوم المريضة ه.ي اثر تعرضها لازمة قلبية حادة، وفي الحال اتخذ الفريق الطبي والتمريضي كامل الاجراءات الطبية اللازمة، الا انها ما لبثت ان فارقت الحياة نتيجة حدة الازمة القلبية التي تعرضت لها.

اثر ذلك عمد  البعض من افراد العائلة المرافقين الى تحطيم احدى غرف قسم الطوارئ والاعتداء بالضرب على الطاقم التمريضي والاداري مما ادى الى 3 اصابات بينهم".

وتابع: "ان ادارة المستشفى اذ تتقدم بالتعازي من اهل الفقيدة، تستنكر هذا التصرف المشين تجاه الفريق الطبي والتمريضي الذي يتفانى في خدمة المرضى، وتؤكد انها ستتابع الامر قانونيا لجهة الادعاء ضد كل من يظهره التحقيق مشاركا في الاعتداء مع نفيها القاطع لما يتم تداوله من ان اسباب الاشكال مالية".
وختم: "كذلك، تتقدم ادارة المستشفى بالشكر لكل من اتصل متضامنا وعلى رأسهم نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة المهندس سليمان هارون وعدد من مدراء المستشفيات،متمنية الشفاء العاجل للمصابين المعتدى عليهم".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية

علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.

 

وقال أبو صفية في إفادة صحفية اليوم، أن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.

 

وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.

 

وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.

 

وشدد على أن القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك.

 

وذكر بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.

 

وقال: "للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".

 

وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل.

 

وأكد أن "المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر".

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.

 

وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك "ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة".

 

وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق، إن قواتها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.

 

وقال أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.

مقالات مشابهة

  • حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
  • موظفو مستشفى عتق يحتجون للمطالبة بتحسين الخدمات وصرف مستحقاتهم المالية
  • مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • بعد 235 يومًا في الفضاء.. طاقم ناسا ينقلون إلى المستشفى في حادث غامض
  • طبيبان لـ300 ألف نسمة.. آخر مستشفى بشمال غزة يحتضر
  • المدني: كثرة الدراجات النارية التي يقودها الأطفال ظاهرة خطيرة في طرابلس
  • الصحة العالمية: نجحنا في تزويد مستشفى كمال عدوان بالإمدادات الطبية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر جميع مرافق مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • قرار بإعدام من رفض إخلاءه..الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى كمال عدوان في غزة
  • الصحة بغزة: الاحتلال يواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان