متهم بالعنف الأسري.. براد بيت يواجه دعوى قضائية جديدة من أنجلينا جولي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يواجه النجم الأميركي براد بيت متاعب جديدة من قبل زوجته السابقة أنجلينا جولي، بعد أن رفع محاميها دعوى قضائية تزعم أن الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له جولي وأطفالها على متن الطائرة في سبتمبر/أيلول الماضي لم يكن الأول، إذ تعرضت النجمة الأميركية للاعتداء الجسدي قبل حدوث المشاجرة الشهيرة.
معركة مستمرةقدم الفريق القانوني للممثلة الأميركية، البالغة من العمر (48)، دعوى قضائية إلى المحكمة العليا في ولاية لوس أنجلوس جاء فيها "على الرغم من أن تاريخ (بيت) في الاعتداء الجسدي على جولي بدأ قبل وقت طويل من رحلة العائلة بالطائرة من فرنسا إلى لوس أنجلوس في سبتمبر/أيلول 2016، فإن هذه الرحلة كانت المرة الأولى التي يوجه فيها إيذاءه الجسدي إلى الأطفال أيضا، ثم تركته أنجلينا على الفور".
وكان فريق جولي القانوني قد رفع دعوى قضائية سابقا أظهرت تفاصيل حول المشاجرة بينهما في الطائرة التي وقعت في 2016، وجاء في التفاصيل أن المشاجرة بدأت بعد أن دافع أحد الأطفال عن جولي لفظيا، فقام بيت بالإمساك به من الخلف لإيقافه، وخنق أحد الأطفال وضرب آخر في وجهه، وأمسك جولي من رأسها ودفعها إلى جدار الحمام ثم قام بضرب سقف الطائرة عدة مرات أثناء المشاجرة، وقامت جولي بترتيب وسيلة نقل منفصلة في المطار لنقلها وأطفالها إلى الفندق بدون براد بيت".
ويأتي تصاعد الأحداث على خلفية المعركة القانونية المستمرة بين الثنائي على مزرعة العنب الفرنسية التي يملكانها سويا، وذلك على خلفية بيع جولي لحصتها مقابل 64 مليون دولار إلى الملياردير الروسي يوري شيفلر في عام 2021، دون أن تبلغ "بيت" الذي فوجئ بالأمر، مما جعله يرفع دعوى قضائية ضدها قبل عامين يتهمها بانتهاك الحقوق التعاقدية.
وهو ما جعل الفريق القانوني لجولي يتقدم بالدعوى بعد أن فشلت المناقشات مع الفريق القانوني لبراد بيت بشأن بيع حصتها من المزرعة، حيث طالبها بالتوقيع على اتفاقية عدم إفشاء أي حديث خارج المحكمة حول إساءة بيت الجسدية والعاطفية لها أو لأطفالهم.
وبحسب موقع ديلي ميل، اتهم النجم الأميركي البالغ من العمر (60 عاما) زوجته السابقة بالنفاق، لادعائها أنه يريدها التوقيع على اتفاقية عدم الحديث بشأنهما خارج المحكمة، مقابل بيع حصتها في مزرعة العنب الفرنسية.
بينما قال الفريق القانوني لبيت للمحكمة العليا في لوس أنجلس إن اعتراض جولي على اتفاق عدم الإفشاء كان مجرد قصة اختلقتها لتبرير خياتنها لبيت، وإنها طلبت منه التوقيع على اتفاقية عدم الحديث بعد 6 أشهر من الانفصال كجزء من تسوية الطلاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الفریق القانونی دعوى قضائیة براد بیت
إقرأ أيضاً:
استطلاع أمريكي: ترامب يواجه معارضة متزايدة وتراجعًا في شعبيته
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع شبكة ABC ومؤسسة إيبسوس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه معارضة متصاعدة لأجندته الطموحة والمثيرة للجدل مع اقتراب نهاية أول مائة يوم له في المنصب، وسط تراجع ملحوظ في شعبيته ورفض الأغلبية لمبادراته الرئيسية، إضافة إلى تصاعد الانطباعات بأن إدارته تسعى إلى التهرب من الالتزام بأوامر المحكمة الفيدرالية.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب تحرك بوتيرة غير مسبوقة في العصر الحديث لإعادة تشكيل عدد كبير من جوانب الحكومة الأمريكية وبعض المؤسسات الخارجية، متخذاً خطوات شملت تقليص السلطة التنفيذية، وإعادة صياغة النظام الاقتصادي العالمي، وتشديد ملاحقة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تحدي سياسات الجامعات الكبرى.
واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادن
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الرئيس الأمريكي لا يحظى سوى بنقاط مضيئة محدودة، حيث لم تحصل أي من سياساته التي تم اختبارها على دعم الأغلبية.
وتراجعت نسبة التأييد العام له مقارنة بما كانت عليه قبل شهرين، إذ بلغت نسبة الرضا عن أدائه 39% فقط مقابل 55% من المعارضين، بما في ذلك 44% يعارضونه بشدة.
وفي فبراير الماضي، كانت نسبة التأييد تبلغ 45% مقابل 53% معارضة.
وسُجلت أبرز نسب التراجع بين صفوف الناخبين المسجلين، حيث هبطت معدلات التأييد من 48% في فبراير إلى 42% حاليًا، فيما ارتفعت نسبة الرفض إلى 55%.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن نسبة تأييد ترامب بعد مرور 100 يوم من ولايته كانت أدنى من أي رئيس أمريكي آخر خلال نفس المرحلة.
فعلى سبيل المقارنة، حصل الرئيس السابق جو بايدن على تأييد 52% في نفس الفترة من ولايته الأولى.
وفي الوقت الذي عادةً ما يتمتع فيه الرؤساء الجدد بفترة "شهر عسل" في بداية ولايتهم، فإن ترامب يبدو استثناءً، حيث سجل تراجعًا بمقدار 10 نقاط بين المواطنين البيض غير الحاصلين على شهادة جامعية –وهم من أهم دعائم قاعدته الانتخابية– إلى جانب انخفاض بنسبة 13 نقطة بين الشباب تحت سن الثلاثين، و11 نقطة بين من لم يصوتوا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
رغم ذلك، يعتقد معظم الأمريكيين أن السياسات الجمركية التي تبناها ترامب قد تساهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاع التصنيع، على الرغم من إدراكهم لاحتمال ارتفاع الأسعار بسبب هذه السياسات.
وتظهر النتائج العامة حتى الآن أن أغلبية الأمريكيين ترى أن ترامب تجاوز حدود سلطاته الدستورية، وأن الاقتصاد في وضع أسوأ مما كان عليه، فيما يرى نحو نصف المستطلعين أن مكانة الولايات المتحدة على الساحة الدولية أصبحت أضعف. وكان الاقتصاد في السابق إحدى النقاط القوية لصالح ترامب، لكنه تحول اليوم إلى سبب إضافي لتدهور شعبيته.