ماناغوا-سانا

أعلنت نيكاراغوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور بعد هجوم قوات الأمن الإكوادورية على السفارة المكسيكية في كيتو واعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس.

وقالت حكومة نيكاراغوا في بيان اليوم “ندين ونرفض الانتهاك الصارخ للقانون الدولي الذي نراه يتكرر من قبل الحكام الفاسدين والخنوعين في ذلك البلد الشقيق” مضيفة “حيال هذا العمل غير المألوف والمدان والذي يثير رفضاً لا رجوع عنه،  اتخذنا القرار السيادي بقطع أي علاقة دبلوماسية مع حكومة الإكوادور”.

كما أدانت نيكاراغوا “الهمجية الفاشية الجديدة التي تمارسها حكومة الإكوادور الحالية” معربة في الوقت نفسه عن احترامها الكبير للشعب الإكوادوري الذي يعيش أوقاتاً عصيبة لا يمكن تصورها.

وكانت المكسيك قطعت بدورها علاقتها مع الإكوادور واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن اقتحام سفارة بلاده في كيتو يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وسيادة المكسيك.

وكانت المكسيك منحت يوم أمس حقّ اللجوء إلى خورخي غلاس الذي يحتمي في سفارتها منذ السابع عشر من كانون الأوّل الماضي وذلك بعد إصدار حكومة الرئيس الليبرالي دانيال نوبوا مذكرة توقيف بحقه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السفارة الأميركية تغلق بكييف بعد تحذير من هجوم روسي كبير

أعلنت السفارة الأميركية في كييف عن إغلاق أبوابها وسط تحذيرات من هجوم روسي "كبير"، وذلك بعد استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أراض روسية.

وحذرت السفارة من "هجوم جوي كبير محتمل" اليوم الأربعاء غداة توعد روسيا بالرد على إطلاق أوكرانيا صواريخ أميركية من طراز "أتاكمز".

وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني"، مضيفة "كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من موظفي السفارة الاحتماء في أماكنهم".

وأوصت رعاياها "بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي".

ويأتي هذا التحذير بعد يوم من استخدام أوكرانيا لصواريخ أميركية من طراز "أتاكمز" لضرب أراض روسية مستغلة تصريحا صدر مؤخرا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المنتهية ولايته في اليوم الألف للحرب.

وحذرت روسيا الغرب على مدى أشهر من أن سماح واشنطن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية وبريطانية وفرنسية الصنع لضرب العمق الروسي سيدفع موسكو لتعتبر تلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مشاركة بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي إن روسيا سترد إذا ضربت أوكرانيا العمق الروسي بأسلحة أميركية الصنع.

ووقع بوتين -أمس الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.

ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.

كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.

وأفاد المرسوم بأن "من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا".

كما أشار المرسوم -الذي وقعه بوتين- إلى حالة أخرى تستدعي استخدام أسلحة نووية وهي "توفير أراض وموارد لشن عدوان على روسيا".

مقالات مشابهة

  • بنما تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع "البوليساريو" دعمًا لمبادرة الحكم الذاتي المغربية
  • الرئيس الأوكراني: سنستعيد شبه جزيرة القرم من خلال الدبلوماسية وليس القوة
  • من هو الرجل الذي أرسلته كوريا الشمالية لقيادة قواتها في معارك أوكرانيا؟
  • إغلاق سفارات غربية في كييف جراء تهديد بهجوم جوي روسي
  • بسبب هجوم جوي محتمل.. إغلاق السفارة الإيطالية في كييف
  • السفارة الأميركية تحذر من هجوم جوي كبير على كييف
  • "هجوم روسي كبير".. إغلاق السفارة الأمريكية في أوكرانيا
  • السفارة الأميركية تغلق بكييف بعد تحذير من هجوم روسي كبير
  • ما الذي نعرفه عن هجوم روسيا المضاد في كورسك؟
  • روسيا تتهم بايدن بالتصعيد نحو حرب نووية بعد هجوم أوكراني بصواريخ أمريكية