إدارة بايدن تخطط للمطالبة بوضع علامة على بضائع المستوطنات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الثورة نت/
ذكرت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية اليوم إن إدارة الرئيس بايدن تخطط للمطالبة بوضع علامات على البضائع المنتجة في المستوطنات الصهيونية بالضفة الغربية، وذلك بسبب استياء واشنطن من سلوك تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة تعتبر بمثابة “علامة أخرى على استياء” البيت الأبيض من حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وتهدف الخطوة إلى زيادة الضغط على إسرائيل في ظل عنف المستوطنين المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية كما تأتي وسط إحباط أمريكي من سلوك تل أبيب في الحرب.
وذكرت الصحيفة أنه لم يتم تحديد الموعد النهائي لتنفيذ الخطة.
ويعكس هذا القرار المرتقب، سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب التي أعلنها عام 2020 والتي تسمح بوضع ملصقات “صنع في إسرائيل” على المنتجات المصنعة في مستوطنات الضفة الغربية.
وتضع عدة دول ملصقات على البضائع القادمة من المستوطنات، علما أن محكمة بالاتحاد الأوروبي قضت عام 2019 بضرورة أن تحمل البضائع المستوردة من مستوطنات يهودية في الضفة الغربية ملصقات تشير إلى أنها منتجة في الأراضي المحتلة وليست مصنوعة في إسرائيل نفسها.
ووفق “فايننشيال تايمز”، كانت إدارة الرئيس جو بايدن على وشك الإعلان عن الخطوة في الشهر الماضي بعد إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن أكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ عقود.
وجاء إعلان سموتريتش بعد زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل مما أغضب واشنطن.
وقالت الصحيفة إن الخارجية الأمريكية رفضت التعليق حول الخطوة.
وأدت الحرب الصهيونية على غزة والتي قتل الجيش الإسرائيلي خلالها أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، إلى زيادة التوترات بين الحليفين حيث حذر بايدن رئيس الوزراء الصهيوني في محادثة هاتفية الخميس، من أن الدعم الأمريكي لإسرائيل في الصراع سيعتمد على اتخاذ خطوات فورية لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، عن قيام عشرات المستوطنين بأعمال شغب في مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية ضد عسكريين بالجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش، في بيان، أنه تم تفريق الحشد واعتقال 5 من المشتبه بهم، وعبّر عن إدانته لأشكال العنف كافة ضد أفراده.
وزير الدفاع الإسرائيليوفي واقعة منفصلة، أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هجوماً لنحو 30 من الشبان الإسرائيليين على قائد القيادة المركزية للجيش آفي بلوث وضباط آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمس الجمعة، وفقاً لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن الشبان وجّهوا الشتائم إلى بلوث ووصفوه بأنه «خائن» و«عدو لدولة إسرائيل».
وقال كاتس على منصة «إكس»: «أتوقع أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بسرعة بتقديم المتورطين في أعمال الشغب في الخليل للمحاكمة».
وأفادت صحيفة «هآرتس»، السبت، نقلاً عن مصدر أمني بأن مئات الإسرائيليين يحاولون اقتحام حاجز عسكري في مدينة الخليل والدخول لمنطقة محظورة.
وأضافت الصحيفة أن الحاجز العسكري الذي حاول الإسرائيليون اختراقه يفصل بين منطقة تتركز فيها المستوطنات اليهودية وأجزاء من البلدة القديمة للخليل.
وأعلن كاتس، أمس الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.
وقف استخدام مذكرات الاعتقالوقال في بيان إنه قرر «وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين».
وأضاف: «ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات».
من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بتشجيع «المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين».
وقالت وزارة الخارجية، في بيان: «ترى الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعوراً إضافياً بالحصانة والحماية».