حماس: لن نقبل بالاستسلام في المفاوضات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس أسامة حمدان إن هناك تراجعا إسرائيليا في الإطار العام للمفاوضات، واصفا الموقف الأمريكي بالنفاق وعدم تطابق الأقوال مع الأفعال.
وتضمن بيان قدمه حمدان السبت النقاط الأساسية التالية:
"جيش الاحتلال قادر على تدمير المباني وقتل الأطفال بينما يقف عاجزا أمام المقاومة.
- هناك بعض التراجع "الإسرائيلي" في المفاوضات لكننا نرى أنه غير كاف ولا يعكس جدية في التوصل إلى تفاهم.
- الموقف الأمريكي يتميز بالنفاق ويقول كلاما في العلن يفعل عكسه خلال عملية التفاوض.
- لدينا مرونة في المفاوضات لكننا لا نقبل بالاستسلام.
- نرحب بمن يأتي إلى غزة للمشاركة في عملية التحرير وليس لخدمة الاحتلال.
- إسرائيل قصفت سيارات منظمة "المطبخ المركزي" عمدا لترهيب العاملين في مجال الإغاثة.
- هناك اتفاق بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بشأن تصفية القضية الفلسطينية والخلاف في التعامل فقط.
- بعض العاملين في السلطة الفلسطينية يتعاطفون مع المقاومة لكننا لا نريد تحويل الأمر لمعركة داخلية.
- يجب الاجتماع على مشروع وطني فلسطيني مقاوم بهدف التحرير وإقامة الدولة المستقلة.
- سندعم أي حكومة مرجعيتها الفصائل الفلسطينية بغض النظر عن مشاركتنا فيها.
- قدمنا معايير خاصة بالأسرى المراد تحريرهم ولم نتفاوض على الأسماء حتى الآن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة جيش الاحتلال القضية الفلسطينية السلطة الفلسطينية حركة المقاومة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
الثورة نت../
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” تصريحات رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، حول الانتصار، تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار الزائف في ظل صمود شعبنا ومقاومته”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.