على جمعة يحسم الجدل بشأن برامج المراهنات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن المكاسب التي تأتي من التطبيقات والبرامج التي تعتمد على المراهنات حرام شرعا.
وجاء ذلك في إجابة الدكتور علي جمعة على سؤال شاب له، قائلا: «انتشر خلال الفترة الماضية بين الشباب الكثير من البرامج التي تعتمد في مكسبها على المراهنات.
وأوضح الدكتور علي جمعة، خلال برنامج «نور الدين» الذي يقدمه على قنوات المتحدة في شهر رمضان: «ما زال حكم الدين ثابت في إنشاء النفسية السوية.. كل أحكام الدين لا تريد قهرا للنفس البشرية ولا تريد ظلما بين الناس».
ولفت مفتي الديار السابق، إلى أن العلماء عرفوا القمار في اللغة العربية «الميسر».. القمار والميسر في تردد الأمر بين شيئين.. أخوفهم أغلبهم، مبينا: «وهذا يعني أن واحد جاء وركبنا معه سفينة وبعدين قالي إيه رأيك هرمي الشبكة في المياه.. واللي هيطلع تدفع قصاده 100 جنيه بدون علم اللي هيطلع من المياه وممكن الشبكة دي تطلع فاضية أو أشياء بلا قيمة أو يجيلك 100 كيلو سمك.. في هذه الحالة هناك تردد بين أمرين».
وتابع: «في الغالب يطلع سمك قليل وهو نفس الأمر.. نلعب لعبة وندفع لو كسبت تاخد الفلوس كلها بتاعتك وبتاعت غيرك، مما يدل على التردد بين أمرين.. وعلى حسب عدد الاشتراك في اللعبة، وبالتالي ممكن تكون المكاسب هائلة ومغرية وبمبالغ مادية كبيرة وهي نفس فكرة سباق الخيل».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: قصة أمتنا ستكتب بحروف المجد والفخر في سجلنا الوطني
الرئيس السيسي: حريص على الحديث بصراحة وشفافية مع الشعب المصري
الرئيس السيسي: نسعى أن تكون مصر في صدارة الأمم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة برامج المراهنات حكم برامج المراهنات قمار مفتي الديار السابق ميسر
إقرأ أيضاً:
تصريحات ماكرون بشأن أفريقيا تصنع الجدل على منصات التواصل
في كلمة أمام سفراء بلاده بمؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية الفرنسية لعام 2025، قال الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي من وصفهم بالمتشددين، ورفض التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.
وأثارت تصريحاته جدلا واسعا وتنديدا شديدا، حيث استنكر العديد من النشطاء الأفارقة ما جاء على لسان رئيس فرنسا، واعتبروا أنه دائما ما يلعب دور الضحية في تصريحاته.
أفريقيا تنتفض ضد #فرنسا
جمهورية ???? ????????أفريقيا للأفارقة #Macrondégage https://t.co/JEI5SnseK8
— أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) January 7, 2025
"لماذا يا دول الساحل وما جاورها لم تشكرِ فرنسا على معروفها؟!"، بهذا السؤال سخر العديد من النشطاء من تصريحات ماكرون، مستذكرين الأعمال التي قامت بها فرنسا وقت استعمارها دول الساحل الأفريقي.
ماكرون متضايق من جحود دول الساحل الافريقي لإحسان فرنسا لها.
لماذا يا دول الساحل وما جاورها لم تشكري فرنسا على معروفها؟!
لماذا لم تشكريها على:
???? مليون ونصف مليون مسلم قتلتهم فرنسا خلال ثورة التحرير الجزائرية ولا تزال تحتفظ بجماجم كثير منهم بمتحف الجماجم في باريس.
????مجزرة 8 مايو… pic.twitter.com/JEv26O1TDx
— د. إياد قنيبي (@Dr_EyadQun) January 7, 2025
إعلانوقد اعتذر نشطاء الفضاء الأزرق فيسبوك من الرئيس الفرنسي على طريقتهم الخاصة، إذ قال أحدهم "عذرا يا ماكرون نحن لا نريد قواعد عسكرية أجنبية في أفريقيا.. لقد انتهى عصر وجود دول سيدة ودول عبدة"، وذلك ردا على تصريحاته التي أغضبتهم.
ووجد آخرون أن هذه التطورات سوف تدخل مرحلة جديدة من التوتر في العلاقات بين فرنسا ودول أفريقيا، التي تسعى لاستعادة سيادتها بعيدًا عن إرث النفوذ الاستعماري، خاصة بعدما أثارت تصريحات ماكرون استياء دول الساحل الأفريقي، حسب آرائهم.
كما ندّدت تشاد والسنغال بشدّة بتصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأول الاثنين واتّهم فيها دول الساحل بأنها "لم تشكر" بلاده على الدعم الذي قدّمته للقارة في مكافحة "التمرد الإرهابي".
وفي بيان أصدره وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله، أعربت نجامينا عن "قلقها العميق عقب تصريحات ماكرون التي تعكس موقف ازدراءٍ تجاه أفريقيا والأفارقة".
واعتبر وزير خارجية تشاد التصريحات ازدراء لأفريقيا، في حين أشار رئيس الوزراء السنغالي إلى أن فرنسا تجاهلت دور الجنود الأفارقة في تحرير أراضيها خلال الحرب العالمية الثانية. وشدد البلدان على أن وجود فرنسا في القارة كان يخدم مصالحها الإستراتيجية.