هل تتحمل واشنطن مسؤولية استهداف إسرائيل قنصلية إيران في دمشق؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال رئيس الأركان العامة بالجيش الإيراني محمد باقري إن الرد على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية بلاده في دمشق حتمي، وإن طهران هي من يحدد طريقةَ ووقت الانتقام..
واعتبر باقري خلال مراسم تشييع قائدِ فيلق القدس محمد رضا زاهدي أن واشنطن شريكة في الهجوم ومسؤولة عنه..
كما نقلت وسائل الإعلام عن متحدثٍ باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن حذرت طهران من التذرع بالغارة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق لاستهدافِ المصالح الأمريكية.
وأفادت أن الولايات المتحدة وضعت قواتها في المنطقة في حالة تأهب قصوى، وتستعد لهجوم إيراني كبير يستهدف المصالح الإسرائيلية أو الأمريكية في المنطقة.
وفي هذا السياق قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن القوات الإسرائيلية توجه ضرباتٍ قوية لمن وصفه بالعدو، وقال إنها مستعدةٌ للتوجه إلى أي مكان إذا لزم الأمر حسبما تقرره إسرائيل... فما دلالات تحميل قائد الأركان الإيراني واشنطن مسؤولية الهجوم الإسرائيلي؟ وهل ستنأى واشنطن بنفسها في حال أي رد إيراني على إسرائيل؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط واشنطن
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات أو عهود على مر التاريخ أو العصور.
الهجوم الإسرائيلي على سورياوأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال الفترة الماضية، وبعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، نفذت إسرائيل أكبر عملية هجوم في تاريخها ضد العرب، ففي غضون ثلاثة أيام، دمرت إسرائيل كل شيء في سوريا، بما في ذلك مقتل أو اختطاف حوالي 300 عالم سوري، وتصفية العديد من رجال الدين في دمشق.
التدمير الإسرائيلي في سورياوأشار إلى أن إسرائيل احتلت أراضي واسعة في الجولان وقرب العاصمة السورية دمشق، بالإضافة إلى أجزاء من ريف دمشق والقنيطرة ومدينة البعث، كما دمرت أكثر من 3 آلاف دبابة كانت تمتلكها سوريا.
تدمير الأسلحة والمرافق العسكرية السوريةولفت إلى أن الهجوم الإسرائيلي قام بتدمير جميع الأسلحة الاستراتيجية والصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، وتدمير 33 مخزنًا للأسلحة و82 رادارًا، منها 7 للطيران المدني، بالإضافة إلى تدمير 380 طائرة حربية مختلفة الأنواع ومعامل الصناعات العسكرية والكليات العسكرية.