قال رئيس الأركان العامة بالجيش الإيراني محمد باقري إن الرد على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية بلاده في دمشق حتمي، وإن طهران هي من يحدد طريقةَ ووقت الانتقام..

واعتبر باقري خلال مراسم تشييع قائدِ فيلق القدس محمد رضا زاهدي أن واشنطن شريكة في الهجوم ومسؤولة عنه..
كما نقلت وسائل الإعلام عن متحدثٍ باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن حذرت طهران من التذرع بالغارة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق لاستهدافِ المصالح الأمريكية.

.
وأفادت أن الولايات المتحدة وضعت قواتها في المنطقة في حالة تأهب قصوى، وتستعد لهجوم إيراني كبير يستهدف المصالح الإسرائيلية أو الأمريكية في المنطقة.
وفي هذا السياق قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن القوات الإسرائيلية توجه ضرباتٍ قوية لمن وصفه بالعدو، وقال إنها مستعدةٌ للتوجه إلى أي مكان إذا لزم الأمر حسبما تقرره إسرائيل... فما دلالات تحميل قائد الأركان الإيراني واشنطن مسؤولية الهجوم الإسرائيلي؟ وهل ستنأى واشنطن بنفسها في حال أي رد إيراني على إسرائيل؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط واشنطن

إقرأ أيضاً:

مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة

حمص وحماة-سانا

استضاف مسرح قصر الثقافة في حمص محاضرة للدكتور المؤرخ أحمد موفق زيدان بعنوان “عملية التحرير وآفاق المستقبل”، تناولت نتائج انتصار الثورة السورية وسقوط النظام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وتوقف الدكتور زيدان في محاضرته عند عملية ردع العدوان وكيف ساهمت في تغيير وجه المشرق العربي ودول الجوار، وأثرها على مستوى أوروبا والعالم، وتخليصه من سرطان النظام البائد، والأزمات التي تسبب، ولاسيما فيما يخص أوضاع المهجرين والمشردين السوريين، وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، والدعم الذي كان النظام البائد يقدمه لميليشيات إرهابية، حيث رأى المحاضر أن العالم أصبح بكل تأكيد أجمل بدون نظام على شكل عصابة.

وفي ختام المحاضرة جرى حفل توقيع كتاب ( زلزال فتح دمشق ) للدكتور زيدان، الذي يعتبر أول كتاب يوثق لكامل محطات عملية ردع العدوان ونتائجها.

وفي السياق نفسه، قدم الدكتور زيدان محاضرة في ثقافي حماة بعنوان زلزال فتح دمشق وواجب المرحلة، كإنجاز يعكس التلاحم بين الشعب السوري والقوى الثورية.

المحاضرة التي حضرها رئيس المكتب السياسي في حماة، اعتبر خلالها الدكتور زيدان أن هذه المرحلة تمثل “زلزالاً” سياسياً وعسكرياً غير مسبوق في تاريخ سوريا، ولاسيما أن عملية التحرير تمت خلال 11 يومًا فقط.

وتوقف زيدان عند واجبات المرحلة الحالية، على المستويين الشعبي أو الرسمي، مؤكداً أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب يقظة وتضامناً من الجميع، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل يعكس إرادة جيل التحرير وتطلعات الشباب السوري.

وبعد المحاضرة وقع الدكتور زيدان كتابه زلزال فتح دمشق، حيث أشار إلى أن الكتاب يهدف إلى توثيق سردية الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في هذا الفتح العظيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الرواية التاريخية من التشويه أو النسب إلى جهات أخرى.

مقالات مشابهة

  • "ستارمر" ينصح واشنطن: "المصلحة الأمريكية" في دعم كييف
  • وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • بتوقيت واشنطن آن الأوان لنزول قسد عن شجرة الحكم الذاتي
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
  • القائد النخالة يشيد ببطولات اليمن ويثمّن دعم إيران والمقاومة في المنطقة
  • مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
  • من النفط إلى التمويل.. كيف تتحدى إيران العقوبات الأمريكية؟
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك