وجهت مؤسسة المجلس العربي بلاغا عاما الى المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير المقررة الخاصة بحالة الاراضي الفلسطينية المحتلة.

 

حيث دعت مؤسسة المجلس العربي المجتمع الدولي إلى التصدي للانتهاكات التي وصفتها بالخطيرة التي تمارسها إسرائيل على وسائل الإعلام، والضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان وحريات الصحافة.

  

وكشف بيان صادر عن مؤسسة المجلس العربي وصل مأرب برس نسخة منه عن

تعرض حرية الصحافة وحقوق الصحفيين في إسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة لانتهاك جديد يوم الأول من أبريل، حيث وافق البرلمان الإسرائيلي بأغلبية ساحقة على قانون يمنح وزير الاتصالات صلاحيات قمعية تجاه وسائل الإعلام الأجنبية.

كما دعا البيان إلى فتح أبواب غزة أمام الصحفيين الدوليين والمحققين المستقلين للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان هناك، ومحاسبة المسؤولين عنها.

 

وقالت المؤسسة ان ذلك القانون يُطلق عليه اسم “قانون الجزيرة”، ويسمح للوزير بحظر بث القنوات الأجنبية في إسرائيل وإغلاق مكاتبها وحجب مواقعها الإلكترونية، وهو إجراء يعتبر خطوة مستبدة تهدف لقمع حرية التعبير وحرية الصحافة.

وأضاف البيان "تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من الإجراءات القمعية التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية بهدف إسكات الانتقادات الموجهة ضدها بسبب جرائمها الوحشية في قطاع غزة.

وشدد البيان قائلا "الصحفيون الفلسطينيون في غزة يواجهون تهديدًا دائمًا لحياتهم ولحياة عائلاتهم، حيث قُتل العديد منهم وجُرح آخرون خلال تغطيتهم للأحداث.

وقال البيان ان السلطات الإسرائيلية، بدعم من المحكمة العليا، تحاول منع الصحفيين الأجانب من دخول غزة، ما يعرقل التغطية الإعلامية الدولية للأحداث هناك.

بموجب القانون الدولي، يحق للصحفيين ووسائل الإعلام الوصول إلى المعلومات وتغطية الأحداث بحرية دون تدخل أو قيود من الحكومات. 

واعتبر البيان "إن حظر الإعلام والتحكم فيه يمثل انتهاكًا صارخًا لهذه الحقوق الأساسية.

وطالب بيان مؤسسة المجلس العربي "حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء هذا القانون القمعي، وضمان حماية حقوق الصحفيين وحرية التعبير.

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب

بغداد اليوم -  متابعة 

قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية برعاية الوسطاء، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والإلتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.

وأشار القانوع في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إلى أن "موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".

وأوضح أن "وفد "حماس" المفاوض عاد إلى القاهرة الجمعة لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها". 

وشدد على أن رد "حماس" الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.

 واعتبر القانوع أن "المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي".

وأكد أن "حماس" تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد. 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • انهيار مدوي للريال..الدولار في عدن 2372 ريال والسعودي 621
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • بعد تأجيله.. معرض بيروت العربي الدولي للكتاب يعود في أيار المقبل
  • محمد أبو العينين: الإعلام أداة فعالة لنقل المعرفة وتشكيل الرأي العام
  • لجنة الإعلام في البنوك السعودية توقع مذكرة تعاون مع ( حماية المستهلك ).
  • زيزو يقود تشكيل الزمالك أمام سموحة في كأس مصر
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة