بدون أدوية .. طرق طبيعية لعلاج الإمساك في رمضان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الإمساك من المشاكل الصحية المزعجة التي تؤثر على الكثير من الناس خاصة فى صيام رمضان ، وهناك العديد من الطرق لعلاج الإمساك، بدءًا من تغييرات نمط الحياة إلى الأدوية.
ووفقا لما جاء فى موقع "كيلافند كلينك" نعرض لكم نصائح فعالة لعلاج الإمساك:
بعد القهوة.. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعها ظهر فى السوق .. كيف تعرف البطيخ المحقون كيماوي من السليم
اتباع نظام غذائي غني بالألياف:
تُعد الألياف عنصرًا أساسيًا لعلاج الإمساك، فهي تساعد على زيادة حجم البراز وتليينه، مما يسهل عملية التبرز.
تتضمن الأطعمة الغنية بالألياف: الموز والتوت والبروكلي، والسبانخ، والجزر، والبطاطا الحلوة.
و الشوفان، والأرز البني، والكينوا.
شرب الكثير من السوائل:
يُساعد الماء على تليين البراز وتسهيل مروره عبر الأمعاء ويجب شرب 8 أكواب من الماء يوميًا على الأقل.
ممارسة الرياضة بانتظام:
الرياضة تحفز حركة الأمعاء وتخفيف أعراض الإمساك وينصح بممارسة 30 دقيقة من الرياضة المتوسطة الشدة على الأقل 5 أيام في الأسبوع.
تجنب بعض الأطعمة:
هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تُفاقم أعراض الإمساك، مثل: الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون والأطعمة قليلة الألياف مثل الأرز الأبيض، والخبز الأبيض والكافيين .
الأغذية المصنعة
تغيير عادات التبرز:
من المهم تخصيص وقت كافٍ للتبرز، وعدم إهمال الحاجة إلى التبرز لتدريب الأمعاء بانتظام، مثل الذهاب إلى الحمام في نفس الوقت كل يوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامساك علاج الامساك لعلاج الإمساک
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في أدوية حرقة المعدة.. هل تزيد من خطر الإصابة بالخرف؟
حرقة المعدة من الحالات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون حول العالم، حيث تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 40% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا يعانون منها بشكل متكرر. ورغم أن أدوية حرقة المعدة تُعد وسيلة فعّالة لتخفيف الأعراض.
أدوية حرقة المعدة.. هل تزيد من خطر الإصابة بالخرف؟إلا أن الدراسات الحديثة بدأت تُثير تساؤلات حول تأثيراتها الجانبية عند الاستخدام طويل الأمد، وخاصة علاقتها المحتملة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لتقارير نُشرت من خلال موقع medical.
ما هي حرقة المعدة؟كارثة صحية أدوية حرقة المعدة.. هل تزيد من خطر الإصابة بالخرف؟يوضح الدكتور ليف بيلوف، أخصائي الطب النفسي، أن حرقة المعدة هي شعور بألم حارق خلف عظم القص أو في منطقة المعدة، ينتشر غالبًا من الأسفل إلى الأعلى. وتظهر الأعراض عادة عند تغيير وضعية الجسم أو بعد تناول وجبة ثقيلة. كما قد يُصاحب هذا الإحساس شعور غير مريح في الفم.
ويُشير الدكتور بيلوف إلى أن حرقة المعدة غالبًا ما تكون عرضًا مرتبطًا بحالات مرضية أخرى، أبرزها:
1. مرض الجزر المعدي المريئي (GERD): حالة تحدث نتيجة ارتداد أحماض المعدة إلى المريء بسبب ضعف عضلات الصمام الفاصل بين المعدة والمريء.
2. التهابات المعدة المزمنة: الناتجة عن التعرض المستمر للمواد المهيّجة مثل الأحماض أو البكتيريا الضارة.
رغم الفعالية الكبيرة التي توفرها أدوية حرقة المعدة في تخفيف الأعراض، إلا أنها ليست خالية من الآثار الجانبية. يشير الدكتور بيلوف إلى أن:
جميع الأدوية لها آثار جانبية معينة، وأدوية حرقة المعدة ليست استثناءً. الدراسات الحديثة أظهرت وجود ارتباط بين استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
الخرف، وفقًا لتعريف الدكتور بيلوف، هو اضطراب مستمر في الوظائف الإدراكية يؤدي إلى فقدان المعرفة والمهارات، ما يؤثر سلبًا على حياة المريض اليومية.
كيف يمكن أن تسبب أدوية حرقة المعدة زيادة خطر الخرف؟تُضيف الدكتورة تاتيانا سيتشوفا تفسيرًا لهذه العلاقة، موضحة أن الاستخدام الطويل لأدوية حرقة المعدة قد يؤدي إلى:
1. تراكم البروتين في الدماغ: البروتينات تتراكم على شكل كبيبات تؤدي إلى اضطراب في التمثيل الغذائي للخلايا العصبية وانحطاطها، مما يسبب ضعفًا في القدرات المعرفية.
2. نقص فيتامين B12: الغشاء المخاطي للمعدة قد يفقد قدرته على امتصاص هذا الفيتامين الضروري لوظائف الجهاز العصبي. نقص فيتامين B12 قد يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
رغم هذه النتائج المقلقة، تُطمئن الدكتورة سيتشوفا بأن الحديث لا يدور عن علاقة سببية مؤكدة بين أدوية حرقة المعدة والخرف، بل عن "زيادة في المخاطر". وأوضحت أن مؤشر المخاطرة مرتفع نسبيًا ويصل إلى 1.20، لكنه ليس خطيرًا بما يكفي لإثارة الذعر.
ما الذي يجب فعله؟للتقليل من المخاطر المحتملة، يُنصح المرضى الذين يعتمدون على أدوية حرقة المعدة بما يلي:
1. استشارة الطبيب: قبل البدء في استخدام هذه الأدوية لفترة طويلة.
2. تقليل الجرعة: تناول أقل جرعة ممكنة تساعد على السيطرة على الأعراض.
3. اتباع نمط حياة صحي: يشمل ذلك تقليل استهلاك الأطعمة الدهنية والمقلية، وتجنب المشروبات الغازية، والحفاظ على وزن صحي.
4. تناول المكملات الغذائية: خاصة فيتامين B12، بعد استشارة الطبيب.