تعد لمدرسة الأقبغاوية من أقدم مدارس القاهرة المملوكية، وتكتسب أهميتها من ارتباطها بالأزهر الشريف، وكانت تمثل درة المدارس المجاورة لها، وتقع فى شمال الجامع الأزهر على يسار الداخل من باب المزينين، وحظيت هذه المدرسة على طول تاريخها باهتمام طلاب العلم، واشتهرت بين سكان القاهرة المملوكية وما بعدها، بتدريس ونشر العلوم، مما جعلها مقصداً للطلاب من كل أنحاء مصر، لدراسة علوم المذهبين الشافعى والحنفى، وتحولت الآن إلى مكتبة يفد إليها الطلاب العلم من شتى البقاع، لاحتوائها على أمهات الكتب.
أنشأها الأمير المملوكى «أقبغا عبد الواحد» عام 739 هجرية/ 1330م فى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وتشتهر المدرسة بمحراب جميل عليه نقوش ملونة بالذهب، كما تتميز بقبتها المنقوش عليها آيات قرآنية.
وحرص الأمير أقبغا عبد الواحد، على أن يخلد اسمه على أحد أبواب المدرسة، فكتب عليه «أمر بإنشاء هذه القبة المباركة، الفقير إلى الله تعالى المولوى الأمير السيفى، أقبغا الواحدى المالكى الناصرى، وكان الفراغ منها فى المحرم سنة 740 هجرية».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الشعبية تشيد بتصدي مؤيدي فلسطين بأمستردام لمحاولات صهاينة حرق العلم الفلسطيني
أمستردام - صفا
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بوعي مؤيدي ومناصري الشعب الفلسطيني في هولندا، الذين تصدوا بشجاعة لمحاولة مجموعة من المشجعين الصهاينة إحراق العلم الفلسطيني بعد خروجهم من مباراة كرة القدم، ونشرهم الفوضى والتخريب في شوارع العاصمة أمستردام.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذه الأحداث تؤكد حالة الرفض الشعبي المتزايدة للكيان الإسرائيلي، الذي أصبح كياناً منبوذاً على الساحة العالمية.
وأكدت أن هذه التصرفات من جمهور الكيان الإسرائيلي لا تُمثل سوى امتداد لعصابات نظام الإبادة العنصري والاستعماري الذي يمثله الكيان، كما يفضح هذا السلوك زيف خطاب "الضحية" الذي يحاول الكيان وجمهوره ترويجه أمام العالم، في ظل انكشاف جرائمه وأكاذيبه.
وأردفت: "ما جرى في هولندا رسالة واضحة تدلل على تصاعد حركة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وتزايد الشعور بالغضب تجاه المواقف الرسمية الأوروبية المتواطئة والداعمة للكيان الإسرائيلي".
ودعت الجبهة إلى توسيع هذه الحالة من التضامن العالمي، ومواصلة حملات فضح الأكاذيب الإسرائيلية، والتصدي لخطابهم المزيف، والعمل على عزل هذا الكيان الفاشي والعنصري، ومقاطعته على جميع المستويات السياسية والإعلامية والثقافية والرياضية.