أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن ثلاث باحثات من كلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة حصلوا على شهادة دولية فى "مجالات علوم البيانات والذكاء الإصطناعى. 

الجامعة الأمريكية فى ضيافة مركز التطوير المهنى بجامعة الوادي الجديد محاضرة عن استخدام الذكاء الاصطناعي بالتمويل في الجامعة الألمانية بالقاهرة

جاء ذلك فى إطار بروتوكول التعاون المشترك بين "كلية الذكاء الإصطناعى" بالجامعة المصرية الروسية، وشركة "IBM" العالمية، برعاية الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.

أوضح رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن ذلك يأتى تفعيلاً لدور الجامعة كمؤسسة تعليمية بحثية تتفاعل مع إحتياجات المجتمع، وتدعم إستراتيجية "مصر الرقمية"، وجهود الدولة للتحول الرقمى؛ وتنفيذاً لإستراتيجية الجامعة فى التطوير المؤسسى وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس، وصقلهم بالخبرات العملية والدولية؛ لنقل تلك الخبرات للطلاب وتعزيز الثقافة الرقمية لديهم؛ بهدف التهيئة لإستيعاب مشروعات التحول الرقمى والإستدامة.

أسماء باحثات الجامعة المصرية الروسية

وأكد الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى في الجامعة المصرية الروسية، أن الباحثات اللاتى حصلن على الشهادات الدولية هن: "م. سلمى أشرف، م. وفاء محمد فى مجال علوم البيانات، وم. مريم حجاج فى مجال الذكاء الإصطناعى"، وتم إختيارهن لتلقى دورة فى "مجال علوم البيانات، والذكاء الإصطناعى"، والذى يُعد من أهم المجالات فى الوقت المعاصر، وأقيمت الدورة على مدار أسبوعين بمعدل (3) ساعات تدريبية يومياً.

أضاف عميد كلية الذكاء الإصطناعى في الجامعة المصرية الروسية، أن تلك الخطوة تأتى فى إطار تحفيز أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على التواصل الفعال والإيجابى مع المجتمع الدولى؛ لصقل مهاراتهم وإكتساب خبرات فى شتى المجالات التكنولوجية والتقنيات الحديثة.

وأوضح عميد كلية الذكاء الإصطناعى في الجامعة المصرية الروسية أن الدورة إشتملت المناهج النظرية والتدريب العملى على أحدث تقنيات شركة IBM فى "مجال علوم البيانات، والذكاء الإصطناعى"، وفى ختام التدريب تم منح شهادة دولية لكل منهن.

وأفاد الدكتور سامح ظريف، رئيس قسم الذكاء الإصطناعى، والمشرف على أكاديمية IBM في الجامعة المصرية الروسية، أن تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس يأتى لرفع كفائتهم الأكاديمية فى مجالات  التدريس البحثية، وخدمة المجتمع" وهو ما بات أمراً حيوياً، كما أن حصول أعضاء هيئة التدريس فى الجامعة على شهادات دولية ينعكس مباشرةً على جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية داخل أقسام كليات الجامعة. 

أشار رئيس قسم الذكاء الإصطناعى، والمشرف على أكاديمية IBM في الجامعة المصرية الروسية، أن دورتى "مجال علوم البيانات، والذكاء الإصطناعى" فى شركة "IBM" للباحثين فى الكلية تأتى ضمن بروتوكول تدريب أعضاء هيئة التدريس من الكلية؛ ليصبحوا مدربين معتمدين من شركة"IBM"؛ ليقوموا بعد ذلك بتدريب طلاب الكلية أو المهنيين من خارجها فى هذه المجالات من خلال دورات تقام لهم فى "أكاديمية IBM" بالجامعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة المصرية الروسية الجامعة المصرية رئيس الجامعة المصرية الروسية محمد عبد النبى الذكاء الاصطناعي كلية الذكاء الاصطناعى فی الجامعة المصریة الروسیة کلیة الذکاء الإصطناعى أعضاء هیئة التدریس والذکاء الإصطناعى

إقرأ أيضاً:

إنقاذ لغتنا العربية.. لمسايرة طرق التدريس العالمي

نحن في مرحلة تستدعي استنفار كل طاقتنا الإبداعية لمسايرة طرق التدريس العالمي

لا شكّ بأنّ اللّغة العربيّة تمثّل الكرامة الوطنيّة ورمز شرفها لكلّ بلداننا العربيّة، وهي المعبّرة عن قيمنا وثقافتنا وتميّزنا التاريخي، والحفاظ على اللّغة العربية قيمة إسلاميّة وفريضة وطنيّة وترسيخ لهويتنا وجذورنا الحضاريّة. ومن الصفات المذهلة للغتنا العربية أنّها ترفع من القيم المثلى والمروءة والنخوة والنجدة والفروسية. قلّما لغة تهب تلك الأخلاق النادرة، ولا بد من غرس المفاهيم الصحيحة عن اللغة العربية في نفوس أبناء عصرنا. قال عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- "تعلّموا العربية فإنها تُثبتُ العقل وتزيد في المروءة".
مفهوم البرّ باللّغة العربية هو الانتصار لقيم الحضارة والإبداع والمواطنة الحقّة، فالوطن له مفردات قيّمة من ضمنها: الأصالة العراقة التاريخ الجذور، وكل هذه المآثر في لغتنا العربيّة، هذه اللّغة بكل هذه الإمكانيّات قادرة على خلق حسّ وطنيّ ناضج للأمّة، فمثلًا طريقة تناولنا للدين وفهمنا للتديّن ومدى تعاطينا مع التراث ورموزه.. الخ، وما تخاذل قوم عن تمكين لغتهم إلا حلّت عليهم الذلة والمهانة والمسكنة.
إنّ ادّعاء التمسّك بالكرامة الوطنية والابتعاد عن إحياء اللغة العربية كلغة للعلم والمعرفة، يعدّ ازدواجيّة عميقة في المعايير، ومازال الفكر العربي تتراكم عليه كلّ القضايا الشائكة والملتبسة والدخيلة، التي تتطلّب رؤى آنيّة ومستقبليّة لفهمها وتفكيكها وطرح حلول ناجعة بما يتناسب والتطلعات الفكريّة والثقافية لأمّتنا؛ ولأنّ اللغة ظاهرة عقليّة وذهنيّة وحضارية بحتة، فلا بدّ من علاج الذائقة العربية من الخلل الذي طرأ عليها، وإنقاذ الهويّة الوطنيّة، وحفظ ماء الوجه الذى يراق من قبل بعض -المستعربين- إن صحّت التسمية الذين يحاولون طمس هذه اللّغة التعبديّة الربّانيّة التي بها نقترّب إلى الله، فقد بتنا لا نعلم هل نحافظ على لغتنا ممّا يتهددها من سيطرة العولمة، والتغريب الفكري، أم من ظلم أبنائها وعقوقهم ؟!! وهو حال يدفع إلى أن نقيم على هؤلاء الرافضين للغتهم مأتمًا وعويلًا.
فمن المؤلم أن يستخدم كثير من أبناء الوطن العربي للغات أخرى-الإنغليزية- للتعبير عن أنفسهم، أو كتابة التقارير والبحوث، وعزو ذلك لوضوح اللغة الأجنبية وسهولة التعبير والاتصال بها، والمرونة في التلقي والتعاطي معها، لأنها حيويّة وعمليّة.
إنّ الكارثة عندما تشعر بأنّ الأجيال لا تستطيع أن تعبّر بلغتها العربيّة عمّا يعتلج في صدرها من أتراح وأفراح، وعدم قدرتها على انتقاء الألفاظ المناسبة والمعبّرة عن هذه الأفكار، وهو ما يشكل واقعاً فرض نفسه، يجب العمل على تغييره من خلال مشروع تربوي فعّال يردم هذه الفجوة التي ما فتئت تتسع، الله وعد بحفظ هذه اللغة، ودورنا محصور بأن نجعلها تتمدّد وتتوسع، بل أن نجعل لغتنا الأصيلة حيّة نابضة تتناسب مع كلّ الحقب والأجيال، وإلا كيف تصبح لغة المستقبل؟
نحن في مرحلة تستدعي استنفار كل طاقتنا الإبداعية لمسايرة طرق التدريس العالمي، والمطلب الملحّ هو الحاجة إلى الأدوات والوسائل، والاستفادة القصوى من كلّ الطاقات الخارجيّة وخبراء اللغة في حلّ مشكلة شكاوى الطلاب والآباء من صعوبة منهج النحو والإعراب وتعجيز قواعده وقوانينه، ولا بدّ من المواجهة والاعتراف بالفشل الذريع الذي هو نصف الحل، ولن نستطيع أن نحبّب المادّة للطلاب لأنّ المتزمّتين من مشرفي اللغة العربية يضيفون عبئاً إلى آليات التدريس من خلال صعوبة طرح المادة اللغوية، وأتمنى عرض هذه الإشكالية على الكوادر والخبراء المتخصصين الأكاديميين، والتعاطي الصحيح مع منهج اللغة العربية، لأنهم أقدر منّا على حلّ هذه الإشكالية، ولا مجال للتأخير أكثر من ذلك، لأنّ هناك داءً بدأ يتسلّل إلينا ألا وهو اختلال الذائقة العربية، وعدم استشفاف المعاني الملهمة، ومن ثمّ نهج غير سوي في التفكير، واعوجاج في الممارسة والسلوك!!

مقالات مشابهة

  • توزيع جوائز مسابقة “نحو غد مستدام" بالجامعة المصرية اليابانية
  • رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماعي المنشآت وهيئة التدريس
  • رئيس هيئة الدواء يوضح أهمية الحصول على شهادة "ML3" لتنظيم الأدوية واللقاحات
  • البيانات المبتكرة.. هل تكون وقود الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟
  • وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
  • رئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة دولية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة
  • بعد فتحها من جديد.. ماذا تعرف عن فرع جامعة القاهرة بالخرطوم؟
  • جامعة القاهرة تحتفظ بصدارة التصنيف العربي للجامعات المصرية والعربية في 2024
  • إنقاذ لغتنا العربية.. لمسايرة طرق التدريس العالمي
  • جامعة المنيا تحقق المركز العاشر بين الجامعات المصرية والمركز 450 عالميا