بالفيديو.. اصطدام طائرتين على أرض مطار هيثرو في لندن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت شركتا طيران "فيرجن أتلانتيك" والخطوط الجوية البريطانية إن طرف جناح طائرة تابعة للشركة الأولى، لم يكن على متنها ركاب، اصطدم بطائرة متوقفة تابعة للثانية أثناء قطرها على أرض مطار هيثرو في لندن، السبت.
وقال مطار هيثرو، أكثر مطارات بريطانيا ازدحاما بالمسافرين، إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بين الركاب وإنه لا يتوقع استمرار تأثير هذا الحادث على أي من عملياته.
وذكرت الخطوط الجوية البريطانية، في بيان: "فرقنا الهندسية تقيّم طائرتنا، ووفرنا طائرة بديلة للحد من أثر الحادث على عملائنا".
وقالت "فيرجن أتلانتيك" إن طائرتها من طراز بوينغ 787-9، وإنها كانت قد أتمت لتوها إحدى الرحلات.
وأوضحت أن الحادث وقع عند مبنى الركاب الثالث، بينما كان يتم قطرها إلى منطقة أخرى.
وقال متحدث باسم "فيرجن أتلانتيك": "بدأنا تحقيقا كاملا وشاملا، وتجري فرقنا الهندسية فحوص الصيانة على الطائرة التي تم إخراجها من الخدمة في الوقت الحالي".
وأضاف أن الحادث لن يؤثر على برامج رحلات الشركة اليوم.
وقال مطار هيثرو إنه يتعامل مع الحادث بالتعاون مع خدمات الطوارئ وشركتي الطيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار هيثرو الصيانة الطيران مطار هيثرو لندن حادث طائرة اصطدام طائرة مطار هيثرو الصيانة الطيران مطار هیثرو
إقرأ أيضاً:
فيديو.. اصطدام ناقلة وسفينة شحن في بحر الشمال
شهد بحر الشمال حادث تصادم بين ناقلة وسفينة شحن بالقرب من ميناء هامبر، مما أسفر عن 32 إصابة حتى الآن، وفقًا لما أعلنه الرئيس التنفيذي لميناء غريمسبي إيست، مارتن بويرز.
وأشار بويرز إلى أن الإصابات نُقلت عبر ثلاث دفعات، حيث تم نقل 13 شخصًا في البداية بواسطة سفينة أولى، تلاها 10 أشخاص على متن قارب طيار تشغله هيئة الموانئ البريطانية، التي تمتلك ميناء إمينغهام. وفي وقت لاحق، نقلت سفينة ثالثة تسعة مصابين إضافيين بواسطة قارب طيار آخر.
إخلاء السفن بعد اندلاع حرائق على متنها
أفادت مؤسسة الإنقاذ البحري الملكية (RNLI) أن أربعة قوارب إنقاذ توجهت إلى موقع الحادث بعد ورود تقارير عن قيام عدد من الأشخاص بإخلاء السفن بسبب اندلاع الحرائق على متنها.
وقالت المؤسسة في بيان لها إنها استجابت للحادث في الساعة 10:20 صباحًا، مضيفة: "وردتنا تقارير تفيد بأن عددًا من الأشخاص غادروا السفن بعد وقوع التصادم، كما اندلعت حرائق على متن كلتا السفينتين."
بحلول الساعة 11:40 صباحًا، تم سحب أحد قوارب الإنقاذ، بينما واصلت القوارب الثلاثة الأخرى عمليات البحث والإنقاذ.
خبير بحري: يستغرق رفع المرساة ساعة كاملة
وفي تعليق على الحادث، قال ديفيد مكفارلين، مدير شركة Maritime Risk and Safety Consultants Ltd، إن كلا السفينتين كان عليهما اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب التصادم، حتى لو كانت إحداهما قد خالفت القواعد.
وأشار مكفارلين إلى أن الناقلة Stena Immaculate كانت في وضع التثبيت بالمرساة وقت وقوع الحادث، مما يعني أنها كانت ثابتة.
وأوضح أن رفع المرساة قد يستغرق ما يصل إلى ساعة كاملة، وهو ما قد يكون قد حال دون تمكن السفينة من التحرك بعيدًا عن مسار السفينة الأخرى في الوقت المناسب.
وأضاف: "بشكل عام، من النادر تحميل سفينة واحدة المسؤولية الكاملة عن حادث تصادم كهذا. وعادةً ما تكون النسبة 90% مقابل 10%، أو حتى 50-50، لكن في هذه الحالة، إذا كانت الناقلة ثابتة بالمرساة، فمسؤوليتها محدودة للغاية."
حقائق أولية عن الحادث
يعتقد أن عدد الأشخاص على متن السفينتين قد يصل إلى 40 شخصًا.
كان ينبغي أن تكون السفينتان مرئيتين لبعضهما البعض من مسافة 10 أميال.
عبر أنظمة الرادار، كان من المفترض رصد السفينتين من مسافة 24 ميلًا.
جميع السفن ملزمة بتعيين أفراد مراقبة على مدار الساعة.
وقوع حادث تصادم مع سفينة راسية يعد أمرًا نادرًا، إلا أن البحر يشهد ما يصل إلى 300 حادث تصادم سنويًا.
لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الكاملة للحادث، فيما تستمر جهود البحث والإنقاذ في المنطقة.