سكاي نيوز عربية:
2025-03-06@10:06:52 GMT

أكبر رجل معمر في العالم يكشف "سر طول العمر"

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

حصل البريطاني جون ألفريد تينيسوود، البالغ من العمر 111 عاما و224 يوما، رسميا، على لقب أكبر رجل معمر على قيد الحياة في العالم.

وأعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية هذا الأمر، الجمعة، بعد يومين من إعلان وفاة حامل اللقب السابق خوان فيسينتي بيريز عن عمر يناهز 114 عاما.

وقال تينيسوود في مقابلة مع موسوعة غينيس، بعد تسليمه شهادته: "إما أن تعيش طويلا أو تعيش قصيرا، ولا يمكنك فعل الكثير حيال ذلك".

وكشف تينيسوود، الذي لا يدخن، ونادرا ما يشرب المشروبات الكحولية ويتناول السمك المقلي والبطاطس المقلية كل جمعة، أن سر طول العمر هو "الحظ فقط"، كما نصح بالاعتدال في الحياة: "إذا كنت تشرب أكثر من اللازم أو تأكل أكثر من اللازم أو تمشي أكثر مما ينبغي، إذا فعلت الكثير من أي شيء، فسوف تعاني في النهاية".

وولد جون ألفريد تينيسوود في مدينة ليفربول الإنجليزية في 26 أغسطس 1912، وعاش خلال حربين عالميتين، بالإضافة إلى وباء الإنفلونزا الكبرى ووباء كوفيد-19، ويحمل أيضا الرقم القياسي لأكبر محارب قديم في العالم على قيد الحياة من الحرب العالمية الثانية، وفقا لغينيس.

يذكر أن تينيسوود وُلِد في نفس العام الذي غرقت فيه سفينة تايتانيك.

ويعتبر المعمر الإنجليزي من أشد المعجبين بنادي ليفربول لكرة القدم، حيث شجعه طوال حياته، وقد عاش جميع انتصارات ناديه بلقب الدوري التسعة عشر وجميع انتصاراته الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي.

ويقيم الجد الأكبر حاليا في دار رعاية في مدينة ساوثبورت الساحلية الإنجليزية.

وقالت كاتي هوارد، مديرة دار الرعاية، لـ"بي بي سي"، إنه "لشرف كبير أن أعتني بتينيسوود، الشخص المذهل الذي لديه الكثير من القصص ليرويها"، والذي "يستمتع بقراءة الصحف والاستماع إلى الراديو".

يذكر أن أكبر امرأة معمرة في العالم هي ماريا برانياس موريرا البالغة من العمر 117 عاما وتعيش في إسبانيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسوعة غينيس ليفربول كوفيد 19 تايتانيك إسبانيا معمر أكبر معمر غينيس سجل غينيس كتاب غينيس موسوعة غينيس موسوعة غينيس ليفربول كوفيد 19 تايتانيك إسبانيا فی العالم

إقرأ أيضاً:

أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية

توقف الجبل الجليدي الأكبر في العالم على بعد أكثر من 70 كيلومتراً من جزيرة نائية في القارة القطبية الجنوبية، متجنباً الاصطدام بهذا الملاذ الحيوي للحياة البرية، على ما أفادت الثلاثاء مجموعة بحثية تراقب العملاق الجليدي.وكان الجبل الجليدي الضخم المعروف باسم «إيه 23 إيه» (A23a) الذي تبلغ مساحته نحو 3300 كيلومتر مربع ويزن نحو ألف مليار طن، يتحرك شمالاً منذ ديسمبر الفائت من القارة القطبية الجنوبية نحو جزيرة جورجيا الجنوبية، مدفوعاً بتيارات محيطية قوية.
وأثار هذا الوضع مخاوف من احتمال اصطدامها بالجزيرة أو جنوحه نحو المياه الضحلة القريبة، مما قد يؤدي إلى تعطيل تغذية صغار البطاريق وأسود البحر.
ولكن منذ الأول من مارس، بقي الجبل الجليدي عالقا على بعد 73 كيلومتراً من الجزيرة، وفق بيان من هيئة «بريتش أنتاركتيك سورفي» البريطانية.
وقال عالِم المحيطات المسؤول عن مراقبة «إيه 23 إيه» بالأقمار الاصطناعية أندرو ميجرز «إذا ظل الجبل الجليدي جانحاً، فإننا لا نتوقع أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الحياة البرية المحلية».
وشرح أن «الجبال الجليدية الكثيرة التي سلكت هذه الطريق عبر المحيط الجنوبي، على مدى العقود الأخيرة، تفككت وتشتتت، وفي النهاية ذابت بسرعة».
ولكن في الوقت الراهن، من المستحيل معرفة ما إذا كان الجبل الجليدي عالقاً إلى الأبد أو ما إذا كان سيستمر في الانجراف.
ويُعدّ «إيه 23 إيه» أكبر وأقدم جبل جليدي في العالم، وهو انفصل للمرة الأولى عن ساحل القطب الجنوبي عام 1986.
لكنه سرعان ما علق في المياه الضحلة في المحيط، وبقي ثابتا قي موقعه نحو ثلاثة عقود، قبل أن يتحرر أخيراً عام 2020، وكانت رحلتها البطيئة نحو الشمال تتأخر أحياناً بسبب قوى المحيط التي تدورها في مكانها
وأظهرت الصور الأولى للأقمار الاصطناعية في البداية أن الجبل ينجرف كقطعة واحدة. ولكن في شهر يناير انفصلت قطعة بطول 19 كيلومتراً.
وكان الخوف الأبرز من أن يصطدم الجبل الجليدي أو ينحرف بالقرب من جورجيا الجنوبية، وهي منطقة حيوية لتكاثر الحياة البرية المحلية. وكان ذلك ليضطر الحيوانات كالبطاريق وأسود البحر إلى اجتياز مسافات أطول للالتفاف حول كتلة الجليد الضخمة.
وأوضح ميجرز أن هذه الأمر «كان ليؤدي إلى تقليل كمية الغذاء المتاحة للصغار والكتاكيت على الجزيرة، وبالتالي زيادة معدل الوفيات».
ولكن في نهاية المطاف، إذا بقي «إيه 23 إيه» حيث هو الآن، فربما يكون ذلك بمثابة ميزة للحيوانات التي أضعفها «موسم سيئ» سابق بسبب تفشي إنفلونزا الطيور.
وقال العالِم لوكالة فرانس برس في يناير «إن العناصر الغذائية التي يحملها جنوحه وذوبانه قد تزيد من توافر الغذاء للنظام البيئي الإقليمي بأكمله، بما في ذلك البطاريق والفقمات».
ولا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للأنشطة البشرية، إذ أنه ضخم جدا بحيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة. ومع ذلك، ومع تفككه، قد تصبح بعض المناطق غير صالحة للعبور بالنسبة لسفن الصيد التجارية «بسبب العديد من القطع الصغيرة من الجبال الجليدية، والتي غالبا ما تكون أكثر خطورة» من القطع الكبيرة، وفقا لما قاله ميجرز.
ولا يوجد سكان بشريون دائمون في جورجيا الجنوبية، التي تديرها المملكة المتحدة باعتبارها إقليماً بريطانيا في الخارج. وتطالب الأرجنتين أيضا بالجزيرة - بالإضافة إلى جزر فوكلاند إلى الغرب.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • علماء يحددون العمر الذي تتسارع فيه شيخوخة الدماغ
  • صلاح يكشف عن اللاعب الذي غير عقليته.. كيف أصبح قائدا في ليفربول؟
  • إلغاء “ضريبة الجهاد” بعد أكثر من 50 عاما
  • خبراء يحددون عدد مرات تمرين الضغط للشخص حسب العمر
  • مانشستر سيتي ينقض على لاعب عمره 15 عاماً
  • خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
  • أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية
  • لماذا يصبح النوم أكثر صعوبة مع التقدم في العمر؟
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس
  • لحظة مقتل إسرائيلي بعملية طعن في حيفا واستشهاد المنفذ(فيديو)