بهجوم معاكس.. القوات المشتركة بجبهة كرش بلحج تطرد الحوثيين من عدة قرى وتحقق تقدما ميدانيا باتجاه الراهدة في تعز
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أفادت مصادر عسكرية بمحافظة لحج (جنوب) ان القوات المشتركة المرابطة في جبهة كرش تمكنت خلال الساعات الماضية من السيطرة على عدد من المناطق والقرى التي كانت تحت سيطرة الحوثيين، كما تقدمت باتجاه الراهدة التابعة لمحافظة تعز.
المصادر قالت لـ“مأرب برس” بأن القوات المشتركة دخلت قرى كان يتمركز فيها الحوثيون ويستخدمونها لقصف المدنيين في كرش وما حولها.
وشنت القوات المشتركة هجوما معاكسا تمكنت خلاله من دحر الحوثيين، ونجحت في السيطرة على مواقع الحوثيين المرتفعة في الجبال المحاذية لمناطق مديرية الراهدة بمحافظة تعز، ما جعل مواقع الحوثيين في الراهدة تحت نيران القوات الحكومية، وفق ذات المصادر.
وكبدت القوات المرابطة في كرش مليشيا الحوثي خسائر بشرية وعتاد عسكري في هذا الهجوم.
والأربعاء الماضي، نجحت القوات الحكومية، في صد هجوم حوثي على مواقع عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الرابعة، في جبهة كرش.
حيث شنت مليشيا الحوثي هجوما بشكل مباغت على موقع الضواري بجبهة الشريجة كرش، وهي عبارة عن سلسلة مرتفات جبلية، واندلعت إلى إثرها مواجهات عنيفة، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.
وجبهة "كرش" حدودية بين محافظتي تعز ولحج، ترابط فيها قوات تابعة للمجلس الانتقالي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
ترمب: العمليات ستستمر ضد الحوثيين للقضاء على تهديد الملاحة
البلاد – جدة
شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن العمليات العسكرية ضد الجماعة المسلحة في اليمن ستستمر حتى يتم القضاء على تهديدها للملاحة الدولية.
أوضح ترامب في منشور عبر منصته الخاصة، أن على الحوثيين وقف هجماتهم على السفن الأمريكية، وإلا فإن الولايات المتحدة لن تتراجع، بل إنها في بداية مرحلة أكثر تصعيدًا، مشيرًا إلى أن التداعيات ستكون وخيمة ليس فقط على الجماعة المسلحة، ولكن أيضًا على الجهات الداعمة لها.
يأتي ذلك في أعقاب تنفيذ القوات الجوية الأمريكية ضربات على أهداف عسكرية في العاصمة اليمنية، مستهدفة مواقع استراتيجية يُعتقد أنها تُستخدم لتخزين الأسلحة. كما استهدفت الغارات مواقع في محافظة الحديدة غربي البلاد، وسط تقارير عن وقوع خسائر مادية دون تفاصيل عن الإصابات البشرية.
وتعكس هذه العمليات تحولًا في الاستراتيجية الأميركية، حيث لم تعد تقتصر على قصف منصات الإطلاق، بل أصبحت تشمل استهداف عناصر قيادية، في إطار حملة تصعيدية تهدف إلى ردع أي تهديد محتمل للممرات البحرية الدولية.