مسؤول إسرائيلي: قرار زيارة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة لم يتخذ بعد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال مسؤول سياسي إسرائيلي لصحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم السبت، إنه "حتى الآن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة".
وأضاف المسؤول أنه من المرجح أنه إذا زادت ضغوط الوسطاء على حماس وحدث تغيير في موقف الحركة؛ فإنه في هذه الحالة سيغادر الوفد إلى القاهرة مساء الغد.
وفي وقت سابق، قال مسؤول سياسي إسرائيلي، مساء اليوم السبت، "إن حركة حماس تقدر أنها ستتمكن من فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل دون إطلاق سراح الأسرى؛ بسبب الضغوط علينا في العالم، وبسبب الأزمة الداخلية بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وأضاف في تصريحات للقناة الـ12 العبرية: أن "زيارة وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة دون أي تنازلات من جانب حماس، ستثير آمالا كاذبة لدى العائلات وستكون غير مُجدية".
ووفقا للقناة فان الأمريكيين أوضحوا أنه لا تغيير في سياستهم، وأن وقف إطلاق النار في غزة لن يأتي إلا بإطلاق سراح الأسرى.
وفي الجانب الإسرائيلي، قالت القناة إن هناك انتقادات في مجلس الوزراء الحربي أيضا؛ لعدم اجتماعه، رغم أن الوفد من المفترض أن يغادر غدا.
وقال وزراء ومسؤولون آخرون مطلعون على التفاصيل للقناة العبرية: نحن بحاجة أيضا إلى القيام بالمزيد من العمل، وهو تفويض أوسع مما كان عليه الحال حتى الآن، في حين أن القضية المهمة بالطبع هي عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول سياسي إسرائيلي الوفد الإسرائيلي القاهرة حماس وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: وفد إسرائيلي يغادر قريبا لإجراء محادثات بشأن الأسرى
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأربعاء عن مصدر قوله إن من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لدفع صفقة تبادل الأسرى، في حين يكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداته بمواصلة الضغط العسكري في قطاع غزة.
ولم تحدد الصحيفة وجهة الوفد الإسرائيلي، ونقلت عن مصادر إسرائيلية أنه لم يطرأ تغيير على موقف حركة حماس من اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت إلى أن حماس أبلغت الوسطاء القطريين والمصريين أنها لن تقبل باتفاق يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار.
كما أشارت جيروزاليم بوست إلى تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن حكومته لن توقف الحرب مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وإلى عرض قدمته تل أبيب ويقضي بإطلاق سراح نحو من 10 إلى 11 أسيرا (من بين 24 أسيرا حيا تقريبا) مقابل هدنة لمدة 45 يوما.
وكانت حماس أكدت مرارا أنها مستعدة لإطلاق الأسرى المحتجزين لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من غزة.
ونقلت وكالة رويترز أمس الثلاثاء عن مصدرين أن وفدا من حركة حماس سيتوجه إلى القاهرة، لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة مطولة من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
وقال المصدران لرويترز إن وفد حماس سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة ووقف القتال.
إعلانمن جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أن وفدا من الحركة توجه إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في غزة.
وفي غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء اليوم مجددا أن حكومته ستواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها، بحسب تعبيره.
وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن تحقيق النصر في الحرب، على حد قوله.
وجاءت تصريحاته فيما شنت الطائرات الإسرائيلية اليوم غارات دامية جديدة على قطاع غزة أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين.
وكان المجلس الوزاري المصغر بشأن الحرب على غزة -والذي عقد مساء أمس- شهد خلافات بين عدد من أعضائه، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هاجم خلال كلا من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس الشاباك رونين بار بسبب إدارة الحرب قبل أن يخرج من الجلسة.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولين عسكريين أخبروا وزراء المجلس المصغر بوجوب استنفاد مساعي التوصل إلى صفقة مع حماس قبل اتخاذ قرار بتوسيع العملية العسكرية في غزة.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن اجتماع المجلس المصغر شهد جدلا وشجارا بين القيادات الإسرائيلية، وإن مسؤولين أمنيين رفضوا توسيع العملية العسكرية في غزة فورا، لكنهم طالبوا باستمرارها من أجل إعادة المخطوفين.
يذكر أن إسرائيل انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار واستأنفت حربها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.