أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعم الطبقات الأولى بالرعاية خلال المرحلة المقبلة.

السيسى عن الحوار الوطنى: بشكركم على اللى تم ومحتاجين حالة النقاش تستمر عاجل.. السيسي: عملنا شغل علشان نحافظ على البلد من الانهيار

وقال السيسي خلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية، اليوم السبت، إننا في مرحلة بها تطور كبير جداً تمس المنطقة.

 

وتابع السيسي أن حالة الحوار الوطني في أبريل 2022، الدكتور ضياء خرج 90 توصية ومقترحا، معقبا:"بقول لنا كلنا بشكركم اللى تم ومحتاجين أن حالة الحوار والنقاش تستمر في كل الموضوعات محتاجين نتكلم فيها بكل سعة صدر".

وأكمل السيسي:"لما بدأنا فكرة الحوار الوطني.. كنا في الأول نجد شكل من أشكال بداية الموضوع.. نقاشات وشكل من أشكال”.

وتابع :" في متابعتي للحوار لقيت إن فرصة أكبر وبنتكلم ونتواصل بشكل أفضل ونقدر نستوعب.. بقت حالة.. خسارة كبيرة أن مش نستمر على النتائج الرائعة اللى تحققت ونبني عليها أكثر".

 

 

ويقام حفل إفطار الأسرة المصرية، اليوم السبت، في فندق الماسة بالقاهرة، وتحرص عليه رئاسة الجمهورية بتنظيمه كل عام.

 

 

 

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولفيف من وزراء الحكومة، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الشخصيات العامة، حفل إفطار الأسرة المصرية، والذي شهد الأعوام الماضية الإعلان عن عدد من القرارات المهمة والمبادرات المجتمعية.

ويعتبر الحفل مناسبة تقليدية مميزة تجمع العديد من كبار الشخصيات والمسؤولين والإعلاميين، في إطار تعزيز التواصل المجتمعي والتلاحم الوطني خلال شهر رمضان المبارك، ولتأكيد التزام الرئاسة بدعم وخدمة المجتمع المصري

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسى إفطار الأسرة المصرية

إقرأ أيضاً:

الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني

التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.

وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".

وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".

كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.

عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.

وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".

وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".

 وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.

غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.

وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".

وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.

وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".

ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.

وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.

مقالات مشابهة

  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • لجنة الرياضات القتالية تناقش أنشطة وخطط المرحلة المقبلة
  • مشوار الألف الذهبية..تقديم الخدمة الطبية لـ 45 ألف منتفعة بالشرقية
  • إنطلاق المرحلة الثانية من حملة الصحة الإنجابية بقرى الإسماعيلية
  • حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. رؤى جديدة لإصلاحات شاملة في مصر
  • أول أيام الشتاء.. مفاجأة في حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • حالة الطقس.. تحذيرات صادمة من الأرصاد بشأن الساعات المقبلة
  • إزالة 126حالة تعد على الأراضي في بني سويف
  • تقديم خدمات تنظيم الأسرة لـ36 ألف منتفعة بالشرقية
  • «التحالف الوطني» يوزع 300 بطانية على الأسر الأولى بالرعاية في البحيرة