أعلن عدد من الشباب من فلسطين وعدد من الدول العربية عن حملة "لا أعياد وغزة تُباد"، عبر إصدار بيانات تدعو المواطنين لتقليل مظاهر العيد، والحركة في الأسواق، واقتصار المظاهر على صلاة العيد وصلة الرحم.

كذلك، تم الإعلان عن حملة رقمية ثانية، بعنوان "زكاتك إغاثة لهم"، ترمي لتخصيص زكاة الفطر من أجل إغاثة الأهالي في قطاع غزة المحاصر، الذين يُقاومون الجوع والعطش وويلات الحرب بحثا عن مُتنفّس للعيش.



تغطية صحفية| "لا أعياد وغزة تباد".. مبادرة مجتمعية للاقتصار على الشعائر التعبدية خلال العيد، في ظل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة pic.twitter.com/mgSbMqSLO6 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 6, 2024 ملامح استقبال العيد تغيب عن قطاع غزة

تغيب ملامح استقبال موسم #عيد_الفطر عن أسواق قطاع غزة بفعل تواصل العدوان الإسرائيلي للشهر السابع على التوالي، وتأثيراته على مُختلف نواحي الحياة، وفي مقدمتها النواحي التجارية والاقتصادية بفروعها كافة..#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/QeGF0TkOYd — قناة العالم (@v_alalamnews) April 6, 2024
وتفاعلا مع الحملات الرقمية، تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، في عدد من الدول، جُملة من المنشورات والتغريدات، الداعية إلى التقليل من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، وذلك تأكيدا على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في محنته المُستمرة منذ نصف عام.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎محمد ابو بلال‎‏ (@‏‎mohamed_foad90‎‏)‎‏
عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎محمد ابو بلال‎‏ (@‏‎mohamed_foad90‎‏)‎‏
وأعرب عدد من رواد المنصات الرقمية، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، خاصة الأهالي في قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي، بالتدخل لإنهاء الحرب عليهم؛ فيما يؤكدون في الوقت نفسه، على ضرورة الاستمرار في كافة أنواع الدعم من نشر للمحتوى المتحدث عن أوجاع الغزّاويين وما يُمارس عليهم من عدوان أهوج، اخترق كافة القوانين الإنسانية، إلى إيقاف جميع أشكال "التطبيع" مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مع الاستمرار في مقاطعة كافة المنتجات الداعمة للاحتلال.


ويواصل الاحتلال مجازره في قطاع غزة، بحق الفلسطينيين، وسط تفاقم حرب التجويع وخاصة في شمال القطاع. فيما ارتفعت حصيلة العدوان إلى 33091 شهيدا و75750 مصابا، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة رمضان عيد الفطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة عدد من

إقرأ أيضاً:

إفطار رمضان لأجل الامتحانات.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا عند الضرورة القصوى

أيام قليلة ويبدأ شهر رمضان الكريم، ويتسأل الكثير من الاهلى والطلبة عن إفطار رمضان لأجل الامتحانات؟، لترد دار الإفتاء موضحة، بأنه لا يجوز للطلبة المكلفين بالصيام الإفطار في رمضان بحجة أنهم يدرسون ويطلبون العلم أو الامتحانات إلا عند الضرورة القصوى وتحقق الأعذار المبيحة للفطر، والضرورة تقدر بقدرها.

وقالت إن كان لدى الطالب عذرٌ مبيحٌ للفطر أو كانت هناك ضرورةٌ تجبره على الفطر جاز له ذلك، وهو المسؤول أمام الله عن تقدير هذه الضرورة، وليست الامتحانات أو الدارسة في -حد ذاتها- ضرورةً من الضرورات.

وأوضح أمين الفتوى، أن الطالب إذا كان يعي جيدا أنه من الصعب عليه التركيز في مذاكرته وامتحانات وهو صائم وأنه لن ينجح بهذه الطريقة، فيجوز له في هذه الحالة الإفطار، مشيرا إلى أن بعض الناس قد يتلاعبوا في هذا الأمر ويجيز بعضهم الإفطار له في شهر رمضان طالما أنه في وقت امتحانات ومذاكرة، فهم بذلك آثمون.

 إفطار رمضان لأجل الامتحانات

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم إفطار طلاب المدارس والجامعات أيام الامتحانات؟ فإنهم سيؤدون بعض الامتحانات هذا العام في أيامٍ من رمضان، ولا بد لهم فيها من بذل الجهد في المذاكرة والتحصيل استعدادًا للامتحان. فهل يُعَدُّ ذلك عذرًا يبيح لهم الفطر شرعًا في هذه الأيام؟". 

لترد دار الإفتاء موضحة: ان الامتحان في حدِّ ذاته ليس عذرًا مبيحًا للفطر، ولكن إن غلب على ظنّ أحد هؤلاء الطلاب -وهو المسؤول أمام الله جل وعلا- وهو صحيحٌ مقيمٌ، خوف المرض إذا صام مع أداء الامتحان، أو بلغَ به حدَّ المشقة والتعب الشديد بما يضرُّ به وكان مضطرًّا لأداء الامتحان ولا بد من أدائه في الوقت المحدد له: فيباح له الفطر، وعليه القضاء.

الامتحان في ذاته ليس عذرًا يُبيح الفطر، وكم أدَّاه أناسٌ وهم صيام؛ إذ إنَّه يقع عادة في غدوة النهار وينتهي في منتصفه تقريبًا، وكذلك الاستذكار فإنه يكون عادة في الليل بعد الإفطار، والمَسنُون في الأكل في سائر الأيام فضلًا عن أيام الصوم الاعتدال والتوسط؛ حتى لا تحدث للآكل بطنة وتخمة تعوقه عن مواصلة العمل بسهولة.

والامتحان والاستذكار دون أعمال كثيرة يقوم بها الصائمون بدون أن يجدوا مشقةً أو يَمْسَّسْهُم سوء. ولكن هناك حالتان:

إحداهما: أن يغلب على ظنّ أحد هؤلاء الطلاب وهو صحيحٌ مقيمٌ خوفَ المرض إذا صام مع أداء الامتحان؛ بأمارة ظهرت أو تجربة وقعت أو إخبار طبيب ماهر، لا بمجرد التَّوهّم والتخيّل، ففي هذه الحالة: يُباح له الفطر شرعًا.

ففي "شرح الدر" و"حواشيه" -ملخصًا- (2/ 422، ط. دار الفكر-بيروت): [أنَّ الصحيح إذا خاف على نفسه المرض إذا صام بطريق من الطرق المذكورة يُباح له الفطر، وأنه مثل المريض الذي يخاف بإحدى هذه الطرق زيادة المرض أو إبطاء البرء، فالذاهب لسدِّ النهر أو كريه -حفره- إذا اشتد الحر وخاف الهلاك يجوز له الفطر، والحامل إذا خافت على نفسها أو على الجنين، والمرضع إذا خافت على نفسها أو على الرضيع يُباح لهما الفطر شرعًا، وعليهم القضاء في أيام أُخَر ليس فيها هذا العذر] اهـ.

الحالة الثانية: أن يُجهدَه العمل ويشقَّ عليه؛ بحيث لا يستطيع أداءه مع الصوم، وإن لم يخش منه المرض ولا بد له من أدائه، فالظاهر: أن يباح له الفطر في هذه الحالة أخذًا مما استظهره العلامة ابن عابدين في المحترف الذي عنده ما يكفيه وعياله، ولا بدَّ له من العمل بضرورة المعيشة، والصوم يضعفه من أنه يباح له الفطر إذا لم يمكنه مباشرة عمل لا يؤديه إلى الفطر، وكذلك في الزارع الذي يخاف على زرعه الهلاك أو السرقة، ولا يجد مَنْ يعمل له بأجرة المثل وهو يقدر عليها؛ لأنَّ له قطع الصلاة لأقل من ذلك صيانةً لماله، فالفطر أولى.

وظاهر أنَّ مبنى ذلك تقديرًا لضرورة أداء الطالب الذي لا يستطيع أداء الامتحان مع الصوم؛ لبلوغه حدًّا من الإعياء يضرُّ به مضطر لأداء الامتحان اضطرار الفقير إلى عيشه، ولا بدَّ له منه في وقته المحدّد له، وفي تركه الامتحان في الوقت الـمُحدّد مَضَرَّة له: فيباح له الفطر، وعليه القضاء في أيام أُخَر ليس فيها هذه الضرورة.

وقد نَصُّوا على أنَّ الحصّاد إذا لم يقدر عليه مع الصوم ويهلك الزرع بتأخيره يجوز له الفطر، وكذلك الخبَّاز، وعليهما القضاء، ومثلهما: عمال المناجم، والغوَّاصون، والحجَّارون، وسائقو القطارات وأشباههم.

ومـمَّا يجب أن يُعلم أنَّ فريضة الصوم مُحْكَمَة والثواب مقطوع به لمن أحسنه، وأنَّ رخصة الفطر منحة من الشارع لأرباب الأعذار حقيقةً لا وهمًا وخيالًا ولا مغالطةً واحتيالًا.

والاحتيال على الفطر فرارًا من الصوم لا يخفى على مَنْ يعلم خائنة الأعين وما تُخْفِي الصدور، وكلُّ امرئ بما كسب رهين، وهو أدرى بحاله وانطباق الحكم عليه، وأَجْدَرُ الناس بالطاعة والامتثال والصبر والاحتمال: مَنْ يرجو من الله سبحانه أن يُنِيرَ بصيرته، ويُلْهِمَهُ الصواب، ويوفقه للسداد، ويفتح له المغاليق، ويُيَسِّر له الصعاب، وكيف يستقيم أنْ يعصيه ويتركَ فرائضه بلا عذر يُسَوّغه في الوقت الذي يبسط إليه فيه يدَ الرجاء، ويبتهل إليه بالدعاء، ويستمد منه العون والإلهام وهو الفتاح العليم.

مقالات مشابهة

  • السوداني: العراق يرفض أي خطط أو دعوات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • على 3 أيام تبدأ من اليوم.. ننشر البرنامج الخاص بفعاليات الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الدقهلية
  • ترامب وغزة
  • فلسطين ترفض دعوات تهجير سكان غزة
  • إفطار رمضان لأجل الامتحانات.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا عند الضرورة القصوى
  • منظمة التحرير الفلسطينية ترفض دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • مطالب بمنع فريق سلة إسرائيلي من دخول إسبانيا تضامنا مع غزة
  • السيسي وملك البحرين يؤكدان عمق وقوةً علاقات البلدين وتعزيزها في كافة المجالات
  • أغرب طرق الاحتفال بسبوع المولود الجديد حول العالم.. شاهد
  • محافظ جنوب سيناء يناقش استعدادات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة