بوابة الوفد:
2024-07-09@12:14:01 GMT

الأخوة الإسلامية.. حقوقها ومفسداتها

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

 

 

 

جعل الله الأخوة سمة المؤمنين فى الدنيا فقال: «إنما المؤمنون إخوة» وجعلها الله كذلك سمة المؤمنين فى الآخرة حين قال: «ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين»، وهى أعظم نعمة امتن الله بها على عباده «واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا»، وقال: «هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم».

وهذه الأخوة سببها الإيمان والعقيدة فهى أخوة قائمة على الحب لذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم: «أوثق عرى الإيمان الحب فى الله والبغض فى الله» فرابط أخوة الدين والعقيدة أقوى من رابط النسب، لذا لما قال نوح «رب أن ابنى من أهلى وأن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين» قال له المولى سبحانه «يا نوح أنه ليس من أهلك أنه عمل غير صالح فلا تسألنى ما ليس لك به علم إنى أعظك أن تكون من الجاهلين».

أما حقوق الأخوة والصحبة فالحق الأول فى المال، قال حكيم: «والله إنى لأستحى من الله تعالى أن أسأل لأخ من إخوانى الجنة وأبخل عليه بالدينار والدرهم».

الحق الثانى طعام الإخوان وكسوتهم: لقول الإمام على: «لأن أجمع نفرا من أصحابى على صاع لى أحب إلى من عتق رقبة».

الحق الثالث: الإعانة بالنفس والبدن فى قضاء الحاجات والقيام بها قبل السؤال، وصدق النبى صلى الله عليه وسلك حين قال: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم». ولهذا يجب دوام زيارتهم فى الله لما لذلك من عظيم الأجر عن الله سبحانه وتعالى.

الحق الرابع: حق الأخ على اللسان بالسكوت مرة والنطق مرة أخرى، وذلك بالسكوت عن ذكر عيب فى حضوره وغيابه والسكوت على أسراره وعدم البوح بها.

الحق الخامس: العفو عن الزلات والهفوات «لا تقطع أخاك ولا تهجره إذا أذنب فإن يرتكبه اليوم ويتركه غدا».

الحق السادس: دوام الدعاء له حيا وميتا قال: «إذا دعا وكل الله ملكا يؤمن على دعائه ويقول ولك مثله».

الحق السابع: الوفاء والإخلاص بدوام محبته حتى بعد موته مع أولاده وأصدقائه ومحبيه.

أما مفسدات الأخوة فأولها الطمع فى الدنيا أو فيما عند الناس وثانيها التفريط فى الطاعات وثالثها الوقوع فى المخالفات الشرعية ورابعها عدم التزام الأدب فى الحديث، وخامسها برود العاطفة وسادسها النجوى وسابعها الاعتداد بالرأى وضيق الصدر عن سماع النصح أو العتاب، وثامنها كثرة المخالفة له فى الأقوال والأفعال والكبر و،الفظاظة والإصغاء للنمامين والحاسدين وإفشاء السر واتباع الظن والتدخل فى خصوصياته و الأنانية والاستعلاء وعدم الاكتراث بمشاكله وهمومه.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

نادر شوقي: والدة أحمد رفعت كانت بتكلم الناس تتوسل إليهم علشان مشكلته تتحل

قال نادر شوقي وكيل اللاعبين ببرنامج الكورة مع فايق المذاع عبر شاشة mbc ان والده أحمد رفعت كانت بتتكلم الناس تتوسل ليهم عشان ابنها و يحلوا مشكلته حسبي الله ونعم الوكيل.

 

وتابع:اختفاء أحمد رفعت عشان مكنش مصاب حس ب الظلم و حس حد بيلعب بيه احمد الله يرحمه عزيز النفس مش بيحب مشاكل ولا التقليل منه ولا بيحب يخالف القانون.

ويوجه سؤال للمسؤولين إية اللى خلي احمد يغلط لازم يتحاسب مهما كان مين احمد دياب ولا اي شخص الراجل راح بسببكم

مقالات مشابهة

  • لو دامت لغيرك لما أتت اليك
  • يا جماعة والله قاعدين في أمان الله في امدرمان ومرات بحضر حفلات عرس
  • هل الحسد والسحر ابتلاء؟.. أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يجيب
  • جبالي: العام الهجري الجديد فرصة لترسيخ القيم والأخلاق وتعزيز روح الأخوة والتسامح
  • عالم أزهري: الهجرة النبوية أسست لقيام الدولة الإسلامية
  • هل يجوز أداء العمرة عن النبي؟.. أمين الفتوى يجيب | فيديو
  • حكم إجبار المرأة على الزواج.. «البحوث الإسلامية»: جناية
  • رامي صبري: عودة رفعت كانت رسالة من الله قبل رحيله
  • نادر شوقي: والدة أحمد رفعت كانت بتكلم الناس تتوسل إليهم علشان مشكلته تتحل
  • عمر هاشم: الهجرة النبوية الشريفة فرّقت بين الحق والباطل