النرويج تسلّح شرطتها استثنائيا بسبب تهديدات لمساجد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قررت قيادة الشرطة النرويجية اليوم السبت أن يحمل أفرادها السلاح "استثنائيا" حتى إشعار آخر بسبب تهديدات تلقتها الجالية المسلمة.
وكتبت الشرطة في بيان -نقلته وكالة الصحافة الفرنسية- إن "السياق وراء هذا القرار هو التهديدات الموجهة ضد الطوائف الدينية الإسلامية وعيد الفطر الأسبوع المقبل".
وفي حين قال المتحدث باسم الشرطة رور هانسن إن "الأمر يتعلق بتهديدات لمساجد"، لم تغير السلطات مستوى التأهب من التهديدات الذي يعتبر حاليا "معتدلا".
ولا يحمل عناصر الشرطة بشكل عام السلاح في الدولة الإسكندينافية، لكن يسمح لهم بذلك استثنائيا على غرار ما حصل خلال فترة عيد الفصح من 27 مارس/آذار الماضي إلى الثاني من أبريل/نيسان الجاري.
ويأتي ذلك في ظل تقارير عن تصاعد حوادث الإسلاموفوبيا في القارة الأوروبية في ضوء قضايا عديدة، منها موجات الهجرة المتزايدة خلال السنوات الماضية وما أحدثته مؤخرا تفاعلات الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
وقد أفادت منسقة المفوضية الأوروبية لمكافحة الكراهية ضد المسلمين، ماريون لاليس في وقت سابق، بأن المشاعر المعادية للمسلمين في أوروبا زادت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة ضرورة توثيق حالات الكراهية ورفع مستوى الوعي من أجل مكافحتها.
وأوضحت المسؤولة -لوكالة الأناضول- أن التعامل مع البيانات والوعي الكامل لأبعاد الكراهية ضد المسلمين، يمثلان تحديا كبيرا في أوروبا. وأضافت أنه يتوجب عليهم التأكد من أن المواطنين المسلمين في القارة لديهم ثقة بسلطات إنفاذ القانون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في مركز إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعيش حالة من القلق المتزايد بسبب التهديدات اليمنية، التي تصاعدت خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت هذه المخاوف بتركيز شديد، خاصة مع استهداف تل أبيب والمناطق المحيطة بها بصواريخ ومسيرات يمنية.
وأضاف دياب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق انعكس على نقاش طويل داخل المؤسسة الإسرائيلية، حيث انقسمت الآراء بين الجانب الأمني والعسكري والسياسي، وناقشوا احتمالين: الرد المباشر على اليمن أو استهداف إيران باعتبارها "الرأس المدبر" وفق المفاهيم الإسرائيلية.
وأوضح أن الرد الإسرائيلي على اليمن جاء في إطار إعادة تشكيل خريطة المنطقة، ولكنه أثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع التصعيد اليمني المستمر، قائلا: "اليمن يصعّد من مرحلة إلى أخرى، وقد وصلت التهديدات الآن إلى المرحلة الخامسة، التي تستهدف تل أبيب".
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه ثلاثة مخاوف رئيسية: وصول الهجمات إلى مركز البلاد، وهو ما يختلف عن تأثير الصواريخ في الجنوب والشمال، وتهديد الأمن الجمعي والفردي لسكان المركز، الذين يمثلون الشريحة الأكثر عددًا وأهمية، والتأثير السلبي على المصالح الاقتصادية والسيادية، حيث يتركز في هذه المناطق أصحاب الاستثمارات الكبرى.