اصطدام طائرتين على أرض مطار هيثرو في لندن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت شركتا طيران “فيرجن أتلانتيك” والخطوط الجوية البريطانية إن طرف جناح طائرة تابعة للشركة الأولى، لم يكن على متنها ركاب، اصطدم بطائرة متوقفة تابعة للثانية أثناء قطرها على أرض مطار هيثرو في لندن، السبت.
وقال مطار هيثرو، أكثر مطارات بريطانيا ازدحاما بالمسافرين، إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بين الركاب وإنه لا يتوقع استمرار تأثير هذا الحادث على أي من عملياته.
وذكرت الخطوط الجوية البريطانية، في بيان: “فرقنا الهندسية تقيّم طائرتنا، ووفرنا طائرة بديلة للحد من أثر الحادث على عملائنا”.
وقالت “فيرجن أتلانتيك” إن طائرتها من طراز بوينغ 787-9، وإنها كانت قد أتمت لتوها إحدى الرحلات.
وأوضحت أن الحادث وقع عند مبنى الركاب الثالث، بينما كان يتم قطرها إلى منطقة أخرى.
اقرأ أيضاًالمنوعاتمراهنات قوية على تخفيض “المركزي الأمريكي” أسعار الفائدة تصعد بالذهب لمستوى قياسي
وقال متحدث باسم “فيرجن أتلانتيك”: “بدأنا تحقيقا كاملا وشاملا، وتجري فرقنا الهندسية فحوص الصيانة على الطائرة التي تم إخراجها من الخدمة في الوقت الحالي”.
وأضاف أن الحادث لن يؤثر على برامج رحلات الشركة اليوم.
وقال مطار هيثرو إنه يتعامل مع الحادث بالتعاون مع خدمات الطوارئ وشركتي الطيران.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مطار هیثرو
إقرأ أيضاً:
مغردون: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار عندما كان يذبح السوريين؟
وجاء ذلك في سياق تعليق هؤلاء المغردين على الأخبار والتقارير والإشاعات التي تتوالى عن عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا لأكثر من 50 عاما، وكان آخرها ما أورده تقرير لموقع "آ هبر" التركي، حيث كشف أن عائلة الأسد تعيش تحت قيود شديدة في موسكو، وأن السيدة السورية الأولى السابقة أسماء الأسد تقدمت بطلب الطلاق وتريد العودة إلى لندن، نظرا لكونها تحمل الجنسية البريطانية.
وقال التقرير إن سحر العُطري، والدة أسماء تساعدها في حصولها على الطلاق لمواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.
غير أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، نفى هذه التقارير وقال إنها "لا تمت للواقع بصلة"، كما نفى كذلك التقارير التي تفيد بأن بشار الأسد قد تم تقييدُ حركته في موسكو، وأن أصوله العقارية تم تجميدها.
وكانت أسماء الأخرس انتقلت إلى سوريا عام 2000 للزواج من بشار، بعد أشهر قليلة من توليه الرئاسة خلفا لوالده، وحاول النظام السوري حينها تقديمَها كوجه لسوريا الحديثة، ووصفتها مجلة فوغ عام 2011 بـ"الوردة وسط الصحراء"، وبأنها "السيدة الأكثرُ جاذبية ونضارة"، لكن بعد بدء النظام بقمع المتظاهرين ضد حكمه تم حذفُ المقال من موقع المجلة الإلكتروني.
إعلانوفي تعليقه على موضوع أسماء الأسد، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: "أؤكد أن أسماء الأسد موضع عقوبات وغير مرحب بها.. وسأبذل قصارى جهدي لضمان عدم إقامة أي من أفراد هذه العائلة في المملكة المتحدة".
وقالت صحيفة "تلغراف" إنّه من الناحية النظرية، لا يزال بإمكان أسماء الأسد العودة إلى لندن مع أبنائها، ولكن إذا قبلتها المملكة المتحدة، فستضطر إلى ترك زوجها، لأنه من الممكن اعتقاله عند وصوله.
وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأخبار والتقارير المتعلقة بعائلة الأسد، أجمعت على ضرورة محاسبة أسماء مثل زوجها، ورصدت بعضها حلقة (2024/12/24) من برنامج "شبكات".
وقال زياد طارق في تعليقه إن "بشار سوف يصبح مطلوبا دوليا وقضائيا، ولهذا أسماء على اتفاق مسبق مع بشار تطلب الطلاق من أجل تغيير وجهة أموال بشار الى أسماء وأبنائها".
ورأى إدريس أن "السؤال المطروح: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار حينما كان في الحكم ويذبح ويقتل وينكل بالشعب السوري؟ أليست تلك أكبر سبب للطلاق إن كانت تمتلك ذرة إنسانية.. أما سبب اليوم هو مجرد تهرب من المحاسبة لا أكثر".
وتساءل تاج أحمد سلامه يقول "هل هي (أسماء) أنظف منه؟ هي طاغية مثلة وظالمة ونهبت دم ومال الشعب السوري وليست بريئة من دم الشعب السوري.. حرامية مثله لازم تتحاسب مثله".
وفي نفس السياق، غرّدت بشرى الحسين تقول: "لنا عمر ونحن نتحمل قهر وفقر وحضرتك عايشة بالطول وبالعرض طولي بالك من أولها مليتي.. لازم صبر!".
ويذكر أن أسماء تواجه عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
إعلان 24/12/2024