الصحة العالمية : استحالة استعادة وظائف مجمع الشفاء على المدى القصير
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم السبت 6 أبريل 2024 ، إنه من المستحيل استعادة الحد الأدنى من الوظائف على المدى القصير في مجمع الشفاء بقطاع غزة .
وأضاف "منظمة الصحة العالمية وشركائها تمكنوا من الوصول إلى مجمع الشفاء في غزة، الذي كان في يوم من الأيام العمود الفقري للنظام الصحي في القطاع".
وأوضح أن طاقم الصحة العالمية "عثر على جثامين 5 أشخاص في المجمع الشفاء".
وأضاف: "دمرت معظم المباني داخل مجمع الشفاء إلى حد كبير، وتضررت معظم الأصول أو تحولت إلى رماد. وإن استعادة الحد الأدنى من الوظائف يبدو مستحيلا على المدى القصير".
وذكر غيبريسوس أنه يتعين على فريق من المهندسين إجراء تقييم شامل لتحديد ما إذا كانت المباني المتبقية آمنة للاستخدام في المستقبل.
وشدد على أن الجهود الأخيرة التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لاستعادة الخدمات الأساسية في مجمع الشفاء "لن تلقى أي استجابة"، ودعا إلى "حماية المرافق الصحية القائمة في غزة".
وأشار إلى انتشار المجاعة والأوبئة في غزة، مؤكدا ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين دون أي عوائق ووقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: انتشار الفيروسات التنفسية ضمن المعدلات الطبيعية ولا داعي للطوارئ
أكدت منظمة الصحة العالمية أن انتشار الفيروسات التنفسية على مستوى العالم ما زال ضمن المعدلات الطبيعية المتوقعة لموسم الشتاء، مشيرة إلى أن المخاطر على الصحة العامة تبقى منخفضة في الوقت الراهن.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في جنيف يوم الثلاثاء، قالت مارغريث هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تراقب عن كثب تطورات الوضع الصحي العالمي، وتعتبر أن الزيادة في عدد الإصابات بالفيروسات التنفسية، التي تشمل الإنفلونزا الموسمية وفيروسات الالتهاب الرئوي، تظل ضمن المعدلات الموسمية الطبيعية.
وأوضحت هاريس أن الحالات المسجلة في بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة والصين، لا تستدعي اتخاذ إجراءات طارئة في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن المنظمة لا ترى ضرورة لتفعيل أي إعلان طوارئ أو خطط استجابة طارئة. وأكدت أن الوضع الصحي العام مستقر إلى حد كبير رغم بعض الإصابات التي تم رصدها، مثل أول حالة وفاة جراء فيروس أنفلونزا الطيور التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة يوم الإثنين الماضي.
وفي سياق متصل، شددت هاريس على ضرورة مراقبة انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بين الحيوانات، خصوصاً الدواجن والماشية، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية. وبينت أن المنظمة تواصل متابعة الوضع عن كثب لضمان عدم انتقال الفيروسات إلى البشر بشكل أوسع.
فيما يخص الوضع في الصين، أفادت المتحدثة أن التقارير الواردة من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية تشير إلى زيادة في الإصابات التنفسية الشائعة، مثل الإنفلونزا وفيروس الالتهاب الرئوي و”كوفيد-19″. وقد أظهرت بيانات النظام الصيني للمراقبة ارتفاعاً بنسبة تتجاوز 30% في عدد الحالات الإيجابية للإنفلونزا الموسمية مقارنة بمجموع الإصابات التنفسية الأخرى.
ومع ذلك، أكدت هاريس أن مستويات العدوى في الصين تظل ضمن النطاق المتوقع خلال فصل الشتاء، وأن الزيادة الحالية في الإصابات لا تشير إلى تحول في سلوك الفيروسات أو تهديدات جديدة على الصحة العامة.
وفي الختام، شددت منظمة الصحة العالمية على أهمية الاستمرار في مراقبة الوضع وتطبيق التدابير الوقائية، بما في ذلك اللقاحات ضد الإنفلونزا، للتخفيف من تأثير هذه الفيروسات خلال موسم الشتاء.