«الحوار الوطني»:مشاركة فلسطينيين بإفطار الأسرة المصرية يؤكد قوة الترابط
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني ورئيس اتحاد الجمعيات الأهلية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن تواجد الأشقاء الفلسطينيين خلال حفل إفطار الأسرة المصرية يؤكد مدى الترابط والتلاحم بين الشعبين المصري والفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية تمثل قضية مصر الأولى، ويؤكد استمرار دعم القيادة السياسية للقضية والسعي نحو حل الأزمة.
وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني في تصريح لـ«الوطن»: إن تجديد الرئيس عبدالفتاح السيسي للميثاق والعهد بينه وبين الشعب المصري، والقائم على الصدق والوعد «وضع الأمة المصرية في صدارة الأمم».
مواجهة الأزمات والتحدياتوأضاف عضو الحوار الوطني، أن حديث الرئيس السيسي خلال الحفل ينم عن مصارحة وشفافية اعتاد عليها المواطن المصري من قيادته السياسية، مما عزز من قوته وصلابته وتماسكه واتحاده في مواجهة الأزمات والتحديات الصعبة التي واجهت الوطن على مدار السنوات القليلة الماضية.
وأشاد «عبد القوي» بحفل إفطار الأسرة المصرية الذي يأتي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما شهده من تنوع كبير بين الحضور من وزراء وسياسيين وإعلاميين وخبراء ومتخصصين واقتصاديين واجتماعيين ورجال دين وشباب وسيدات، وجميع أطياف المجتمع وفئاته المختلفة، الأمر الذي يسهم في خلق جسور تواصل ممتدة بين الشعب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل إفطار الأسرة المصرية الحوار الوطني الفلسطينيين الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رويترز: لم يتحدد موعد الحوار الوطني السوري المنتظر
نقلت وكالة رويترز -اليوم الجمعة- عن 5 مصادر تأكيدها أن الإدارة السورية الجديدة لم تقرر بعد موعدا لعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي يهدف إلى جمع السوريين من مختلف الطوائف لرسم مسار جديد لسوريا بعد سقوط عائلة الأسد.
وشملت المصادر -التي تحدثت لرويترز- مسؤولين اثنين بوزارة الإعلام السورية وعضوا آخر في الإدارة السورية الجديدة ودبلوماسيين اثنين مطلعين على الجهود الجارية للتخطيط للمؤتمر.
وقالوا إن الدعوات الرسمية للمؤتمر لم تُرسل بعد على الرغم من أن السلطات تواصلت مع بعض الشخصيات بشكل غير رسمي.
وكانت بعض المؤسسات الإعلامية السورية ذكرت في وقت سابق أن المؤتمر سيعقد في الرابع والخامس من هذا الشهر، ثم رجحت عقده منتصف الشهر الجاري بهدف جمع نحو 1200 ممثل من مختلف الأطياف الدينية والعرقية والسياسية في سوريا.
وطالبت أطياف المجتمع السوري بعقد مؤتمر للحوار الوطني يحدد خريطة الطريق للدولة السورية، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ويذكر أن عقد هذا المؤتمر تعهد رئيسي أعلنته الإدارة الجديدة.
ومن المتوقع أن تصدر عن المؤتمر هيئة دستورية لبحث كتابة دستور جديد لسوريا، وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع رجح أن يستغرق إعداد هذا الدستور 3 سنوات.
إعلان