رئيس «دفاع النواب»: كلمة الرئيس السيسي بإفطار الأسرة المصرية نابعة من رؤية عميقة وصادقة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شارك النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، في حفل إفطار الأسرة المصرية، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضورعدد من الرموز الوطنية ورجال الدولة والمواطنين من كافة الأطياف المصرية، مؤكدا أن تحقيق التقارب بين المصريين بجميع أطيافهم مهمة إنسانية وطنية شديدة الصعوبة، كانت حلمًا في الماضي وأصبحت واقعًا نعيشه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشاد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في إفطار الأسرة المصرية والتي تضمنت الاستمرار في تنفيذ إجراءات إصلاح المسار الاقتصادي، فضلا على التأكيد على دعم الطبقات الأولى بالرعاية، والاستمرار في الحوار الوطني، وتوجيه الحكومة بالاستمرار في دعم الشباب وتمكين المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، مؤكدا أنها نابعة من رؤية عميقة وصادقة ومخلصة للعمل العام بأنواعه الحزبي والسياسي والمدني.
مواصلة الإنجازات وتحسين مستوى معيشةوأضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس في أي وقت أو مناسبة تتعلق بالمصريين، دائما ما تحمل رسائل طمأنينة وتؤكد على مواصلة الإنجازات وتحسين مستوى معيشة المصريين، بالاضافة إلى تأكيد الرئيس على مواصلة الدولة لاستكمال التنمية والبناء والعمل على تحسين الأحوال المعيشية للمصريين ورفع جودة حياتهم على كافة المستويات سواء الصحية أو التعلمية أو الاجتماعية وأيضا التنموية، بالإضافة إلى المشروعات القومية التي توفر الملايين من فرص العمل للشباب.
وتابع رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، أن إفطار الأسرة المصرية تقليد بدأ منذ عام 2017، وأصبح سنويا تحرص القيادة السياسية الرشيدة عليه للقاء الرئيس الأب والاستماع إليه، كما أنه يأتي من حرص الرئيس السيسي على وحدة الصف المصري، وأننا نعيش في وطن يتسع لجميع المواطنين دون تفرقة، مؤكدًا أن مشاركة كل أطياف المجتمع في الحفل تجسد بشكل كامل مفهوم المواطنة والتكاتف بشكل كبير من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية، كما أنها تفتح الطريق أمام الجمهورية الجديدة والتي تتسع للجميع دون استثناء أحد.
وأوضح العوضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كشف خلال كلمته عن حجم التحديات التي واجهت الدولة المصرية الفترة الأخيرة وتحدث عنها بكل وضوح وشفافية، وعلى الرغم من التحديات التى تواجه العالم على مدار السنوات الماضية إلا أن حكمة الرئيس السيسي وجرأة قراراته قادتنا إلى بر الأمان والاستقرار الذي تشهده الدولة، مضيفا أن لقاءات الرئيس بالمواطنين في المناسبات المختلفة تدخل السعادة والسرور إلى قلوبهم.
كلمة الرئيس السيسي تحمل دائما رسائل إيجابيةواستكمل القيادي بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس السيسي تحمل دائما رسائل إيجابية رغم التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد حاليا جراء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع معدل التضخم، إلا أن كلمات الرئيس السيسي كان بها قدر كبير من التفاؤل، لا سيما وأننا مقبلين على مرحلة جديدة بدأت بتولي الرئيس السيسي قيادة البلاد لفترة رئاسية ثالثة لذلك علينا جميعا المشاركة في الفترة المقبلة في الإصلاحات الاقتصادية التي تحدث عنها الرئيس اليوم.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالتأكيد على توجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما يبذله من جهد وعمل على مدار السنوات العشرة الماضية في العديد من القطاعات التي تشهدها الدولة من تنمية، وتأكيده اليوم على مواصلة مسيرة البناء والتنمية والعمل لعبور الأزمات ومواجهة التحديات والوصول بمصرنا الغالية لبر الأمان نحو الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي إفطار الأسرة المصرية تحسين المعيشة الرئیس عبد الفتاح السیسی الأسرة المصریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
ضرورة العودة لوقف إطلاق النار بغزة.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وفي ختام الاجتماعات، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم، عزيزى فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون.. رئيس الجمهورية الفرنسية، السيدات والسادة،
يسعدنى أن أرحب بضيفى، الصديق العزيز، فخامة الرئيس "إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية، والوفد المرافق له، فــى زيــارته الرسمية رفيعة المستوى، التــــى يقــــــــوم بهــا إلــى مصــــر .. تلك الزيارة التى تجسد بجلاء، مسيرة طويلة من التعاون الثنائى المثمر، بين مصر وفرنسا
فى كافة المجالات، التى تحقق مصالح البلدين الصديقين .. وتوجت اليوم، بالإعلان عن ترفيع العلاقات بين البلدين، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية ..الأمر الذى يعتبر خطوة مهمة، نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة، تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.
السادة الحضور،
لقد استعرضنا خلال مباحثاتنا، العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا، وتطرقنا إلى سبل دفعها قدما، فى كافة المجالات ذات الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية فى مصر .. حيث أكدنا أهمية توسيع انخراط الشركات الفرنسية، فى الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة، لهذه الشركات فــــى مصــــــر علـــــى مــــــدار العقـــــود الماضيــــــــة ..كما شددنا على ضرورة البناء، على نتائج المنتدى الاقتصادى "المصرى - الفرنسى"، الذى سيعقد اليوم، لتعزيز التعاون المشترك ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
كما اتفقنا أيضا على أهمية تنفيذ كافة محاور شراكتنا الإستراتيجية الجديدة، بما فى ذلك الدعم المتبادل للترشيحات الدولية، وتعزيز فرص التعاون فى مجالات توطين صناعة السكك الحديدية، والتدريب الفنى والمهنى والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأكدنا خلال المباحثات، أهمية التعاون القائم بين مصر وفرنسا فى مجال الهجرة، وضرورة دعم مصر فى جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة فى ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين لاجئ.
وفى هذا السياق، أرحب بالدعم الفرنسى لمصر، الذى أسهم فى اعتماد البرلمان الأوروبى مؤخرا، قرار إتاحة الشريحة الثانية، من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبـى لمصــر، بقيمة أربعـة مليـارات يــورو ..مما يعكس التقدير العميق، للشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، ويؤكد الدور الحيوى الذى تضطلع به مصر، كركيزة للاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط وجنوب المتوسط وفى القارة الإفريقية.
ونتطلع فى هذا الإطار، إلى سرعة استكمال الإجراءات اللازمة، لصرف هذه الشريحة فى أقرب وقت ممكن.
الحضور الكرام،
تناولت والرئيس "ماكرون" بشكل معمق، التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوى فى قطاع غزة ..حيث أكدنا ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فورى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن.
كما توافقنا على رفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع فخامة الرئيس "ماكرون"، الخطة العربية للتعافى وإعادة إعمار قطاع غزة .. واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر
إعمار غزة، الذى تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية فى القطاع .. وسيتعرف فخامته خلال الزيارة، على الجهود المصرية المبذولة، لحشد الدعم الإنسانى للفلسطينيين فى قطاع غزة .. وفى هذا الصدد، أتوجه بالشكر والتقدير للجانب الفرنسى، على دعمه المتواصل للأشقاء الفلسطينيين.
السيدات والسادة،
أؤكد مجددا، وبشكل لا التباس فيه، أن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم
فى الشرق الأوسط، سيظل أمرا بعيد المنال، طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطينى يواجه ويلات حروب طاحنة، تدمر مقوماته، وتحرم أجياله القادمة من حقها.. حتى فى الأمل فى مستقبل أكثر أمنا واستقرارا.
وفى هذا الإطار، فقد بحثت مع الرئيس "ماكرون"، سبل تدشين أفق
سياسى ذى مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية
على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية .. مؤكدا ترحيبى بمختلف الجهود فى هذا الإطار.
السيدات والسادة،
لقد تناولت مباحثاتنا كذلك، التطورات التى تشهدها سوريا ولبنان .. حيث توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية، بالعمومية وبمشاركة كافة مكونات الشعب السورى .. وتم التشديد فى هذا الصدد، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى السورية.
كما أكدنا دعمنا للرئيس اللبنانى الجديد، والحكومة اللبنانية، فى جهودهما لتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبنانى الشقيق .. مع أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، ومحورية الامتثال الكامل للقرار الأممى رقم "1701"، وتطبيقه دون انتقائية.
تباحثت أيضا مع فخامة الرئيس "ماكرون"، حول التطورات الخاصة بملف الأمن المائى .. حيث أكدت موقف مصر الراسخ، الذى يؤمن بأن نهر النيل، رابط تاريخى جغرافى، يجمع دول الحوض .. ومن ثم تعمل مصر على الحفاظ على التعاون بين دول الحوض، وتتمسك بالالتزام بقواعد القانون الدولى، وتحقيق المنفعة للجميع .. مع ضرورة مراعاة خصوصية الاعتماد المصرى التام، على مياه نهر النيل، كونه شريان الحياة لمصر وشعبها.
كما تطرقنا إلى الأوضاع فى السودان الشقيق، إلى جانب التطورات الإقليمية فى منطقتى الساحل والقرن الإفريقى.
وقد اتفقنا فى هذا السياق، على ضرورة تكثيف التعاون، لتعزيز الأمن والاستقرار فى هذه المناطق .. بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها، نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
وأكدنا على حرص مصر وفرنسا، على استعادة المعدلات الطبيعية، لحركة مرور السفن فى قناة السويس المصرية، وتفادى اضطرار السفن التجارية، إلى اتباع مسارات بحرية بديلة، أطول مسافة وأكثر كلفة، وذلك نتيجة الهجمات التى استهدفت بعضا منها فى مضيق باب المندب، بسبب استمرار الحرب فى غزة .. وهو الوضع الذى أسفر عن خسارة مصر، نحو سبعة مليارات دولار خلال عام ٢٠٢٤، من إيرادات قناة السويس، إلى جانب تأثيره السلبى المباشر، على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.
صديقى العزيز، فخامة الرئيس "ماكرون"،
لقد سعدت بلقائكم اليوم، وأجدد ترحيبى بكم فى مصر .. معربا عن ثقتى،
فى أن زيارتكم، وما شهدناه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بين بلدينا فى مختلف القطاعات، سيمثل انطلاقة جديدة، لتعزيز التعاون الإستراتيجى بين مصر وفرنسا.
إننا أمام مرحلة واعدة، نشهد فيها توطيد أواصر التعاون، بما يحقق المنفعة المتبادلة، وفى القلب منها، تعزيز روابط الصداقة التاريخية، والمتجذرة بين الشعبين المصرى والفرنسى.