عدم صرف مستحقات الأشهر الأولى من الزيادة يحرج غميميط.. وأصوات تطالبه بالتوضيح
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
ارتفعت العديد من الأصوات مطالبة عبد الله غميميط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، بتوضيح بخصوص "عدم صرف مستحقات الأشهر الأولى من الشطر الأول من الزيادة الموعودة، ووجه أحد رفاق غميمط في النقابة وعضو مجلسها الوطني رسالة مفتوحة على صفحات السوشل ميديا لهذا الأخير يتحدث فيها عن تداول عشرات المنابر الإعلامية والصحف خبر صرف مستحقات الأشهر الأولى من الزيادة في الأجور، مستندين إلى تصريح للمسؤول النقابي المباشر في ندوة قبل أسبوعين، والحال - تقول الرسالة - أن الوزارة لم تف بوعدها سواء في نهاية مارس أو مطلع ابريل.
وفي هاته الحالة - يقول المتحدث - فإن الضرورة النضالية تحتم عليه إصدار بيان حقيقة لتوضيح ملابسات خرجته تلك، لكي لا تتحمل نقابته وزر التأخر والمماطلة التي تنهجها الوزارة.
بالمقابل مصادر نقابية تعليمية استغربت من البرمجة التي تحدث عنها الكاتب الوطني للفنو وكذا من الحوالات الاستثنائية، مؤكدة أن ما تم التصريح به رسميا في آخر اجتماع مع الوزارة كان هو نهاية ابريل او نهاية ماي.. رابطة أمر الزيادة بالتأشيرة على البند 19.
وكان الكاتب الوطني للجامعة قد أكد توصل موظفي التربية الوطنية بزياداتهم المستحقة بنهاية شهر مارس الأخير أو في الأسبوع الأول من شهر أبريل، مضيفا أن المعنيين سيستفيدون من زيادة تصل إلى 750 درهما في أجورهم، وأنه من المتوقع صرف هذه الزيادات في الفترة المحددة كحوالات استثنائية منفصلة عن الأجور الشهرية.. مشيرا أن الوزارة قد بذلت جهودا كبيرة خلال الشهور الأربعة الماضية لتسريع عملية صرف هذه الزيادات نتيجة للضغط النقابي المتزايد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أستاذ إحصاء: معدلات الزيادة السكانية تتناقص.. ولكن عدد المواليد ما زال مرتفعًا
أكد الدكتور حسين عبد العزيز، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، أن مصر لا تزال تشهد زيادة سكانية، لكنها تتم بمعدلات متناقصة مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا إلى أن الدولة بحاجة إلى تسريع هذا التناقص لتحقيق التوازن الديموغرافي المطلوب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد»، مع رشا مجدي وعبيدة أمير على قناة صدى البلد، أن مصر سجلت زيادة بنصف مليون نسمة خلال 154 يومًا، وهو معدل أبطأ من السابق، حيث استغرقت الزيادة المليونية الأخيرة 308 أيام، مقارنة بـ268 يومًا في السابق.
وتابع أن معدلات الزيادة تتناقص، إلا أن عدد المواليد ما زال مرتفعًا؛ فقد تم تسجيل نحو 768 ألف مولود خلال نفس الفترة، وهو الرقم الذي تبني عليه الدولة خططها المستقبلية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات.
وعقب: “معدل الإنجاب الكلي للسيدات في مصر تراجع من 3.5 طفل لكل سيدة في 2014 إلى 2.4 طفل في 2024، مما يدل على تحسن نسبي في وعي المجتمع بقضية الزيادة السكانية، وتحقيق التوازن السكاني والوصول إلى معدل زيادة صفر قد يستغرق حوالي 40 عامًا إذا استمرت معدلات التراجع الحالية، لذلك يجب تكثيف الجهود لخلق مجتمع أكثر إنتاجية واستدامة".