يحدث مرة في العمر.. طريقة غير متوقعة لمراقبة كسوف الشمس من المنزل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
إذا كنت قريبا من مسار كسوف الشمس الكلي في 8 أبريل، والذي يحدث مرة واحدة في العمر، وتخطّط للتحديق في السماء أثناء الكسوف فلا تنس حماية عينيك، وهو التحذير الذي أصدرته وكالة ناسا.
وحتى تحمي عينيك من خطورة النظر للشمس يمكنك إمّا ارتداء نظارات الكسوف المعتمدة، أو إنشاء أداة عرض تشبه التلسكوب خاصة بك، وهو ما قام بشرحه عضو لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية، جوزيف غالبو، خلال فيديو عرضته «cnn»، وهناك طريقة اخرى مجانية عرضتها وكالة الفضاء الدولية «ناسا» نستعرضها ايضًا.
ينتظر العالم الحدث النادر الأكثر درامتيكية لهذا العام وهو كسوف الشمس الكلي يوم8 أبريل، ومع اقتراب الموعد إذا كنت قريبًَا من مسار الكسوف الذي يمر بعدد من الولايات الأمريكية، أو تخطط للذهاب ومتابعة هذا الحدث، قدم عضو لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية، جوزيف جالبو، فكرة منزلية تساعد على مراقبة الشمس تشبه فكرة التلسكوب بالأدوات التالية:
- علبة حبوب الإفطار.
- رقائق الألومنيوم.
- أوراق.
- مقص.
الشرح:يقول «جالبو» لتنفذ الفكرة تحتاج إلى بعض الأشياء البسيطة؛ مثل علبة حبوب مستطيلة، قم بقلبها وتحتاج إلى قلم رصاص وشريط لاصق، دبوس أو مشبك ورق ورقائق ألومنيوم ومقص وأوراق لاصقة
الخطوة الأولى أرسم حدود العلبة على ورقة ثم قص ما رسمته على الورقة خذ قطعة من الورقة وضعها في أسفل الصندوق ثم غطي الجزء السفلي من العلبة بورقة بيضاء حتى ترى ظل القمر يتحرك أمام الشمس، وكلما كان إنعاكس الورقة ساطعاً تصبح قادرًا على رؤية الظل بشكل أفضل.وتستضيف وكالة ناسا تغطية حية لكسوف الشمس 8 أبريل بدءًا من الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، على أن تشمل مناظر حية من جميع أنحاء أمريكا الشمالية، وظهورًا خاصًا لخبراء ناسا ورواد الفضاء على متن المحطة الفضائية عبر البث المباشر على الصفحات الرسمية على منصات السوشيال ميديا والويب سايت ويوتيوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس الكسوف رؤية الكسوف
إقرأ أيضاً:
توصيات باستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية والتوظيف
الدقم - جنان آل سعيد
اختتمت فعاليات الملتقى السنوي الثالث للقيادات تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مؤسسات التعليم العالي"، والذي عقد بولاية الدقم في محافظة الوسطى، وبحضور خبراء ومتخصصين من قطاعات مختلفة، وبتنظيم من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على مدار يومين.
وسلط الملتقى الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز المهارات الأكاديمية والتدريسية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، إذ أصبح بإمكان المؤسسات التعليمية الاستفادة من منصات التعلم الذكية في تقديم محتوى مخصص وتقييمات دقيقة، مما يسهم في تحسين تجربة التعلم للطلبة وتقديم ملاحظات فورية تساعدهم بشكل مباشر على فهم كيفية التعامل مع المعلومات المتاحة.
وشهد الملتقى تقديم 5 أوراق عمل، الأولى بعنوان "البيانات الاصطناعية والذكاء الاصطناعي كمحفزات للابتكار الرقمي" والتي قدمها فراس بن عيسى المحرمي من الشركة العمانية للاتصالات، والثانية بعنوان "الذكاء الاصطناعي نحو مستقبل تعليمي مبتكر ينهض بالمهارات الأكاديمية والتدريسية في مؤسسات التعليم العالي" قدمها الدكتور خالد سعيد النقبي رئيس الاتحاد العربي للتدريب والتعليم الموازي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدم خميس بن راشد المقيمي من مجموعة أوكيو الورقة الثالثة بعنوان "رحلة الذكاء الاصطناعي في مجموعة أوكيو"، كما ألقى الدكتور كمال بن حمود الصباحي من كلية الدراسات المصرفية والمالية، الورقة الرابعة بعنوان "الذكاء الاصطناعي بين الواقع والخيال: استراتيجيات لبناء جامعة رائدة في الذكاء الاصطناعي"، أما الورقة الخامسة فقد كانت بعنوان "حلول مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في التعليم" والتي عرضها رانرسان مودلي من مؤسسة مايكروسوفت.
واشتمل البرنامج على زيارة ميدانية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وبالتحديد إلى زيارة ميناء الدقم وميناء الصيد البحري (مصنع سماك) وزيارة الحوض الجاف ومصنع السيارات (كروة).
وقال الدكتور كمال الصباحي إن الهرم الإداري الأعلى للجامعة اجتمع خلال الملتقى لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير عمليات الجامعة وتعزيز البحث والابتكار، مما يعكس التزامها بمواكبة رؤية "عُمان 2040"، التي تؤكد أهمية التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأوصى الملتقى بدراسة مشروع تقديم الجامعة للمؤهلات المصغرة (Micro Credentials) كمسار يتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل وتطوير السياسات والأطر الخاصة بها، والتوصية بالتطوير المستمر للبنية التقنية الأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووضع خريطة طريق لضمان استخدامها في جميع قطاعات الجامعة وتعزيز دورها في صناعة وتطوير الذكاء الاصطناعي، وتطوير القدرات والكفاءات البشرية بالجامعة وتمكينهم من استخدامات التطبيقات الخاصة بها، والتوجيه باستثمار تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الموارد البشرية والتوظيف.