خطة أمنية ومرورية لتأمين الاسواق في اواخر رمضان (صور)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
نفذت مديرية الأمن العام وتزامناً مع دخول الليالي الأخيرة من الشهر الفضيل خطة أمنية ومرورية لتمكين المواطنين من أداء عباداتهم وقضاء حوائجهم، لا سيما في مراكز المدن والأسواق والتجمعات.وواصل نشامى ونشميات الأمن العام عملهم لتوفير أجواء الطمأنينة وتقديم العون والمساعدة وتنظيم الحركة المرورية بما يتوائم مع الارتفاع الملحوظ للحركة التجارية في الأسواق والمخالفات التجارية.
وثمن مواطنون وأصحاب عمل الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في مديريات الشرطة والسير والدرك والدفاع المدني والعمليات وغيرها من صنوف وتشكيلات الأمن العام.
وعلق عدد كبير على تواجد رجال الأمن في عملهم بجد واجتهاد خاصة في ليلة القدر والليالي العشر الأخيرة من رمضان بقولهم لرجال الأمن: عملكم عبادة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.
مملكة بريس / شعيب متوكل
لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.
حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.
يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.
وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.
تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.