أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإكوادور ، على إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية السفارة المكسيكية بهدف اعتقال نائب رئيس الإكوادور السابق الذي طلب اللجوء السياسي هناك بعد اتهامه بتهم الفساد.

وأوضحت صحيفة"أسوشيتد برس" أن الأجهزة الأمنية الإكوادورية اقتحمت، مساء أمس الجمعة، السفارة المكسيكية في العاصمة "كيتو" لاعتقال "خورخي جلاس" الذي كان يقيم هناك منذ ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أن  أن "جلاس" كان قد أدين، بتهم الرشوة والفساد، في ظل مواصلة السلطات الإكوادورية تحقيقها في باقي التهم.

#EcuadorEstadoDeBarbarie pic.twitter.com/U7MlJMsRIL

— RC5 Guayas OFICIAL (@GuayasRC5) April 6, 2024

بدوره دان روبرتو كانسيكو، رئيس القسم القنصلي المكسيكي في "كيتو"، ما حدث وقال لوسائل الإعلام المحلية، "إن اقتحام السفارة أمر لا يصح وخارج المألوف"، بينما قالت رئاسة الإكوادور دفاعاً عن قرارها: إن الإكوادور دولة ذات سيادة ولن نسمح لأي مجرم بالبقاء حرا".

من جانبها قالت أليسيا بارسينا، وزيرة العلاقات الخارجية المكسيكية، "إن عددًا من الدبلوماسيين أصيبوا بجروح أثناء عملية الاقتحام..هذا الاقتحام ينتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسيةإذ تعتبر المباني الدبلوماسية ذات حصانة بموجب معاهدات فيينا ولا يُسمح لوكالات إنفاذ القانون المحلية بالدخول دون إذن السفير".

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: زيارة رونالد لاودر تعكس ثقة العالم في الدبلوماسية المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن زيارة رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر لمصر  ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس أهمية الدور المصري الفاعل في قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في قطاع غزة والمساعي الدولية لإيجاد حلول دائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مشيرا إلى أن هذه الزيارة تبرز المكانة المحورية لمصر كوسيط رئيسي يسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي، والعمل على تفعيل الحلول العادلة التي تضمن حقوق الفلسطينيين.


وأضاف “فرحات” أن مصر بذلت جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، من خلال تحقيق توازن دقيق بين مختلف الأطراف المعنية، والعمل على تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وكل هذه التحركات تؤكد التزام مصر الراسخ بمسؤولياتها الإقليمية ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الموقف المصري من قضية تهجير الفلسطينيين ثابت ولا يقبل المساومة، إذ ترفض القاهرة بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول تفضي إلى تهجير سكان غزة أو الضفة الغربية لافتا إلى أن الرئيس السيسي جدد خلال لقائه برئيس الكونجرس اليهودي العالمي هذا الموقف، وحذر من التداعيات الكارثية لأي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية، مشددا على أهمية تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال مبادرات تنموية وإنسانية.

ولفت “فرحات”، إلى أن الدبلوماسية المصرية تستند إلى ثوابت وطنية لا تتأثر بالضغوط الإقليمية أو الدولية، إذ تتعامل الدولة مع القضايا المصيرية وفقا لمصالحها القومية ومبادئها الراسخة، التي ترتكز على دعم الاستقرار ورفض أي إجراءات قسرية ضد الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم، وهو موقف مصري ثابت لا يخضع لأي ضغوط.

وأشار إلى  أن تأييد رئيس الكونجرس اليهودي العالمي للمقترح المصري بشأن غزة، وتأكيده على أهمية الحل السلمي، يعكس تأثير الدبلوماسية المصرية في تقديم رؤية متوازنة وعادلة تدعم فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددا على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لضمان الوصول إلى حل دائم وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار لكافة الأطراف.
 

مقالات مشابهة

  • نيابة عن أمير الرياض.. أمين المنطقة يحضر حفل سفارة كندا لدى المملكة بمناسبة يومها الوطني
  • حزب المؤتمر: زيارة رونالد لاودر تعكس ثقة العالم في الدبلوماسية المصرية
  • سفارة سويسرا بالقاهرة: ندوة بمناسبة 3 عقود من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات مع مصر
  • إيقاف 7 لاعبين بالدوري المكسيكي 57 عاماً.. تعرف على السبب
  • إيقاف 7 لاعبين في المكسيك 57 عاماً!
  • سر رائحة المومياوات المصرية.. ما علاقتها بالحياة الأخرى والآلهة القديمة؟
  • إدارة ترامب تمنع أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضاوي بسبب خليج المكسيك
  • خبير: جهود الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية
  • المكسيك غاضبة من قرار ترامب.. وتهدد غوغل
  • المكسيك تعتزم مقاضاة غوغل رداً على تغيير اسم خليجها