مفتي المملكة: إخراج صدقة الفطر نقودًا لا يجزئ
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أن إخراج صدقة الفطر نقوداً لا يجزئ لأن ذلك مخالف لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين الذين كانوا يخرجونها من الطعام.
وقال مفتي عام المملكة: "زكاة الفطر تخرج من جنس طعام الآدميين من البر والأرز والزبيب والأقط وغير ذلك، وهي تجب على المسلم في المكان الذي يدركه فيه غروب الشمس في آخر يوم من رمضان، كما يجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين".
أخبار متعلقة منصة "إحسان" تبدأ استقبال زكاة الفطر عبر تطبيق وموقع المنصة"الشؤون الإسلامية" تُحدد أوقات صلاة عيد الفطر المبارك في الشرقية 5 خطوات بسهولة.. كيفية إخراج زكاة الفطر عبر منصة إحسان وأردف: "لقد شرعت صدقة الفطر على عموم المسلمين ذكورهم وإناثهم كبارهم وصغارهم وأحرارهم وعبيدهم، صاعاً من طعام، لما في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي عنهما، قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين"، فيخرجها الإنسان عن نفسه وعمن ينفق عليه من زوجته وأولاده وفق الله الجميع لاتباع السنة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مفتي المملكة مفتي عام المملكة صدقة الفطر السعودية أخبار السعودية صدقة الفطر
إقرأ أيضاً:
هل الزلازل والحرائق عقاب من الله؟.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل | فيديو
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن حقيقة ما يثار بشأن الزلازل والبراكين والحرائق، وهل هي عقوبات من الله سبحانه وتعالى بسبب غضبه على الناس.
وخلال لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح المفتي أن الإيمان بالقضاء والقدر هو أساس فهم المسلمين للأحداث في الحياة، سواء كانت خيرًا أو شرًا.
وقال المفتي: القدر هو أمر محوري في عقيدتنا، والأصل فيه التسليم لله، لأن الإنسان لا يستطيع التفرقة بين الحق والباطل أو الخير والشر بشكل كامل، وأن الإيمان بالقضاء يشمل الإيمان بأن الله قدّر لكل شيء ما هو خير للبشر حتى وإن بدا في بعض الأحيان أن الأمور تسير على غير ما يتمنى الإنسان.
وأشار المفتي إلى قصة سيدنا موسى مع الخضر في سورة الكهف، حيث كانت هناك مواقف تبدو من الظاهر أنها سلوكيات خاطئة أو حتى جرائم، مثل خرق السفينة وقتل الغلام، لكنها في حقيقة الأمر كانت جزءًا من القدر الذي أراده الله سبحانه وتعالى.
وأضاف نظير عياد، أن الإنسان في كثير من الأحيان قد يراها مشاكل أو أزمات، لكنه لا يدرك الحكمة الإلهية وراء هذه الأحداث.
وتطرق المفتي أيضًا إلى قضية الاختلاف في توزيع الرزق بين الناس، حيث أشار إلى أن البعض قد يستغرب كيف يحصل شخص غير حكيم أو فاقد للعقل على مال وفير، بينما يعاني آخر من الحكمة والفطنة من قلة الرزق.
وأردف: "القضية تتعلق بالاختيار الأفضل والأصلح لكل إنسان، حيث يختار الله سبحانه وتعالى ما هو الأنسب له، حتى وإن بدا في الظاهر أن هذا غير عادل".
واستشهد المفتي بآية من القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: "يُقسمون رحمة ربك"، موضحًا أن الإنسان لا يمكنه الحكم على حكمة الله في توزيع الرزق أو الأحداث، لأن الله سبحانه وتعالى يختار لعباده ما هو خير لهم، مؤكدًا أن بعض الابتلاءات التي يواجها الإنسان قد تكون سببًا في محو الخطايا أو رفع الدرجات، وأن الله يبتلي الصالح والطالح على حد سواء.
وفي ختام حديثه، شدد المفتي على أن المؤمن يثق دائمًا في أن كل ما يحدث له هو لحكمة إلهية، وأن الابتلاءات والشدائد قد تكون في صالحه على المدى البعيد.