وكيل "إسكان النواب": حلم بناء العاصمة الإدارية راود رؤساء مصر منذ 50 عامًا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال المهندس طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، رئيس غرفة صناعة التطوير العقاري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد نهج منهجًا بين الأمل والعمل لكي يبنى هذا الصرح العظيم "العاصمة الإدارية الجديدة"، الذي بدأ بحلم منذ 10 سنوات.
وأضاف وكيل لجنة الإسكان، خلال مداخلة له مع برنامج عقار مصر والذي يقدمه الإعلامي طاهر حمدي على قناة صدى البلد، أن التطور الذي حدث في مجال التنمية العمرانية، قد رفع مكانة مصر عالميًا ودوليًا من المرتبة 118 إلى 28 في مجال الطرق والكباري والمحاور وذلك وفقًا لتقييم الأمم المتحدة.
وأوضح أن الفارق الذي أحدثته مصر فى مجال التنمية العمرانية لم تستطع أي دولة على مستوى العالم أن تحققه فى هذا الزمن القياسي، ويدل على تحسن حقيقي ملموس ومرصود بشهادة من الهيئات الدولية.
وأشار وكيل إسكان النواب إلى أن بناء العاصمة الإدارية الجديدة كان بمثابة حلم راود رؤساء مصر منذ أكثر من 50 عامًا، بداية من الرئيس الراحل أنور السادات والذي كان يخطط لبنائها في مدينة السادات، وهذا يعني أنها ليست رفاهية بل كانت أمرًا حيويا تحتاج البلاد إلى تنفيذه بوجهه لائقه ومُشرفة وبفكر حديث ومتطور لكي يضع الجمهورية في مكانها المناسب عالميًا، بما فيها من تناغم بين المباني الحضارية والحديثة التى تعد صورة مُشرفه لمصر وتجذب المستثمرين الأجانب.
واستكمل شكري حديثه ؛ مصر هي أرض الفرص، وذلك بدليل ما أكده أحد المستثمرين الإمارتيين من خلال استثمارته فى مصر، الاكثر تحقيقًا للربحية من بين كل الدول التى استثمر فيها.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد حرص كبير من قبل الدولة على الإهتمام بمجال التعليم والصحة والتوسع في الزراعة والتركيز على التصنيع المحلي، والتصدير وهذه بدوره سينقل مصر إلى مكانه عظيمة بين الدول قبل حلول عام 2030 بناءً على رؤية المنظمات والمؤسسات الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يعقد اجتماعاً مع رؤساء الأجهزة التنفيذية المعينين حديثاً
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعا اليوم الأربعاء، مع رؤساء الأجهزة التنفيذية المعينين حديثا، والتي تشمل أجهزة تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، وتنمية وتطوير المراكز الإدارية، وتنفيذ مشروعات المواصلات، وذلك في إطار متابعة الأداء التنفيذي لهذه المؤسسات ودورها في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى.
وناقش الحاضرون “التوجهات العامة للحكومة في مجال البنية التحتية، وآليات تسريع تنفيذ المشاريع وفق الأولويات الوطنية”.
وفي مستهل الاجتماع، توجه رئيس الحكومة، “بالشكر للإدارات السابقة على جهودها خلال الفترة الماضية، مشيدا بما أنجزته من مشروعات وما بذلته من جهود في مختلف القطاعات”.
كما وجه الدبيبة، “الإدارات الجديدة بضرورة الالتزام باستراتيجية الحكومة التي تقوم على الكفاءة، والشفافية، وتسريع الإنجاز، مشددا على أهمية العمل بروح الفريق وتكامل الجهود بين الأجهزة التنفيذية لضمان تحقيق التنمية المستدامة”.
وأكد الدبيبة، أن “المسؤولية الملقاة على عاتق هذه الأجهزة تتطلب مضاعفة الجهود وتطوير الأداء الإداري والفني، والعمل على إزالة أي عراقيل قد تعيق تنفيذ المشروعات، مشددا على أن الحكومة لن تقبل بأي تأخير أو تقصير في إنجاز المشاريع الحيوية التي تلامس حياة المواطنين”.
كما أشار الدبيبة، إلى أن “متابعة التنفيذ ستكون مستمرة وفق آليات رقابية دقيقة، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتحسين جودة الخدمات الصحية الأساسية، مؤكدًا أن هذه المرحلة تتطلب التزامًا جادًا بتنفيذ الخطط التنموية وفق معايير واضحة، لضمان تحقيق نهضة عمرانية واقتصادية تلبي تطلعات الشعب الليبي”.
هذا “وحضر الاجتماع وزير التخطيط المكلف، ووزير المواصلات والمستشار المالي لرئيس الوزراء، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية”.
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 19:03