شرطة الإكوادور تقتحم سفارة المكسيك والأخيرة تعلن قطع علاقتها الدبلوماسية بالإكوادور
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإكوادور ، على إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية السفارة المكسيكية بهدف اعتقال نائب رئيس الإكوادور السابق الذي طلب اللجوء السياسي هناك بعد اتهامه بتهم الفساد.
وأوضحت صحيفة"أسوشيتد برس" أن الأجهزة الأمنية الإكوادورية اقتحمت، مساء أمس الجمعة، السفارة المكسيكية في العاصمة "كيتو" لاعتقال "خورخي جلاس" الذي كان يقيم هناك منذ ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أن أن "جلاس" كان قد أدين، بتهم الرشوة والفساد، في ظل مواصلة السلطات الإكوادورية تحقيقها في باقي التهم.
#EcuadorEstadoDeBarbarie pic.twitter.com/U7MlJMsRIL
— RC5 Guayas OFICIAL (@GuayasRC5) April 6, 2024
بدوره دان روبرتو كانسيكو، رئيس القسم القنصلي المكسيكي في "كيتو"، ما حدث وقال لوسائل الإعلام المحلية، "إن اقتحام السفارة أمر لا يصح وخارج المألوف"، بينما قالت رئاسة الإكوادور دفاعاً عن قرارها: إن الإكوادور دولة ذات سيادة ولن نسمح لأي مجرم بالبقاء حرا".
من جانبها قالت أليسيا بارسينا، وزيرة العلاقات الخارجية المكسيكية، "إن عددًا من الدبلوماسيين أصيبوا بجروح أثناء عملية الاقتحام..هذا الاقتحام ينتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسيةإذ تعتبر المباني الدبلوماسية ذات حصانة بموجب معاهدات فيينا ولا يُسمح لوكالات إنفاذ القانون المحلية بالدخول دون إذن السفير".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تضبط شحنة فنتانيل قبل شهر من تنصيب ترامب
أعلنت المكسيك ضبط أكثر من 400 ألف حبة من الفنتانيل قبل شهر من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي يهدد بزيادة الرسوم الجمركية إذا لم توقف جارته الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
وأعلنت النيابة العامة في المكسيك أنها ضبطت وتخلصت من أكثر من 400 ألف حبة من الفنتانيل و6 أطنان من السلائف الكيميائية المستخدمة لإنتاج هذا المخدر، الذي يسبب آلاف الوفيات بجرعات زائدة في الولايات المتحدة.
وضبطت المخدرات في عمليات متعددة في ولاية خاليسكو في غرب المكسيك، حيث تنشط عصابة "نويفا خينيراسيون" النافذة.
ومطلع ديسمبر الماضي، أعلنت الحكومة الفدرالية المكسيكية ضبط كمية قياسية بلغت أكثر من طن من الفنتانيل.
وزادت المكسيك عملياتها ضد تهريب المخدرات الاصطناعية خصوصا الفنتانيل، مع تكثيف ترامب الضغوط بشأن هذه المسألة.
وهدد الجمهوري الذي سيبدأ ولايته الثانية في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الصادرات المكسيكية إذا لم تتمكن البلاد من السيطرة على تهريب المخدرات وتدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
وتعد المكسيك إحدى الطرق الرئيسية لتهريب المخدرات والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعها، التي يأتي معظمها من الصين.