صحافة العرب:
2024-06-29@13:20:04 GMT

(سفينة المنحوس)

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

(سفينة المنحوس)

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن سفينة المنحوس، ياسر سعيد عرمان قال أحد الحكماء من يقود السفينة الي حيث يريد الركاب يسمى قبطان؛ و من يقودها إلى حيث يريده – هو – يسمى قرصان ؛ أما من .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (سفينة المنحوس)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

(سفينة المنحوس)
ياسر سعيد عرمان

:: قال أحد الحكماء : من يقود السفينة الي حيث يريد الركاب يسمى قبطان؛ و من يقودها إلى حيث يريده – هو – يسمى قرصان ؛ أما من لايعرف قيادتها أو يقودها بلا هدف؛ فيسمى عرمان ..!!:: وصدق الحكيم؛ إذ لم تبحر سفينة قادها ياسر عرمان في هذه البلاد إلا نحو القاع؛ ولم ينج من ركابها أحد..يغرق الرُكاب ويخرج عرمان سالماً.. تابعوا مسيرة الرجل البارع في اغراق السفن و (من فيها) ..!!:: أغرق سفينة تيار الوحدة بالحركة الشعبية؛ و بتطرفه وحماقاته و مؤامراته شارك – مع المؤتمر الوطني – في انفصال الجنوب و تشتيت شمل التيار الوحدوي.. وبعد الانفصال؛ أغرق سفينة الحركة الشعبية قطاع الشمال؛ و شتت شمل الحلو و عقار و خميس جلاب؛ ثم ذهب لجناح عقار ..!!:: وكاد ان يغرق سفينة حركة عقار لو لم يطردوه سريعاً.. ولا تنسوا؛ التحق بحكومة حمدوك مستشاراً؛ وقبل أن يصرف راتب الشهر؛ تلاشت تلك الحكومة؛ و غادر حمدوك تاركاً البلد – بما حمل – لعرمان و النشطاء و العساكر..!!:: ثم التحق صاحبنا المنحوس بسفينة الدعم السريع مستشاراً لقائده..وسبحان الله؛ تأملوا ما حدث لهذه السفينة في عهد عرمان.. نجح في التأثير على حميدتي ليحوّل وحدة عسكرية تابعة للجيش الي مليشيا متمردة.. و ها هي المليشيا تحترق بكل عدتها و عتادها و (أوغادها) ..!!:: وكالعهد به – في إنقاذ نفسه و اغراق الآخرين – قفز عرمان من سفينة المليشيا؛ ليقود نشطاء المرحلة بلا معرفة أو هدف.. قادهم إلى إثيوبيا في أولى رحلات ما بعد الحرب؛ فتمردت قوات فانو في اقليم امهرا على حكومة أبي أحمد؛ ليغادروا إلى كينيا..!!:: و قبل أن ترسى سفينة عرمان الجديدة على شواطئ كينيا؛ اشتعلت شوارع نيروبي بالمظاهرات الغاضبة على سياسات الرئيس وليام روتو؛ و امتلأت الأزقة بالقتلى و السجون بالمعارضين؛ و أصبح كرسي روتو على (كف عفريت)..!!:: ومن كينيا؛ عقب اشتعال نار الغضب في شوارعها؛ غادر عرمان – بسفينة النشطاء – إلى القاهرة؛ و لايزال هناك و ( الله يستر).. مصر حالياً ملاذ المنكوبين بتمرد مليشيا آل دقلو؛ و نخشى على القاهرة من مصير الخرطوم بعد أن رست على شاطئها سفينة يقودها (منحوس) ..!!:: وبالمناسبة؛ قبل الحرب بأربعة أشهر؛ دعتهم القاهرة إلى ورشة لتوحيد الصف المدني؛ ولكن – بأمر عرمان – رفض نشطاء المرحلة الدعوة؛ وقالوا في بيانهم : ( الموقف المصري من التطورات السياسية بالسودان – في أعقاب ثورة ديسمبر – يحتاج لمراجعات عميقة)..!!:: و تعلمون بأن أكثر من ينصح الآخرين بالمراجعات العميقة هو عرمان..ينصح بها الآخرين و ينسى نفسه..وغير عرمان الذي يُغرق سفن التحالفات و الحركات؛ ويصنع المليشيات و يحرقها؛ ليس هناك من بحاجة إلى (مراجعات عميقة)..!!

الطاهر ساتي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل (سفينة المنحوس) وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

درس آخر من الشقيقة كينيا.. يالروعة دولة المؤسسات والديموقراطية

فضيلي جمّاع

سعدت وأنا أطالع الرسائل التي وصلتني صباح اليوم عبر وسائط التواصل، إذ رفدني الأستاذ الخضر دلوم – مدير إحدى منظمات الأمم المتحدة للإغاثة بالقرن الأفريقي- بفيديو يخاطب فيه الرئيس الكيني الشاب وليام روتو مؤتمراً صحفياً بأنه لابد من التنازل والإستجابة لرغبة الشعب. وأنه اتخذ قراراً بعدم التوقيع على (مشروع قانون زيادة الضرائب للعام 2024) والذي أجازه البرلمان الكيني. ظللت أتابع قرابة الأسبوع ، التظاهرات الضخمة التي انتظمت المدن الكينية، احتجاجاً على مشروع القانون الذي أجازه البرلمان الكيني، بانتظار أن يوقع عليه رئيس الجمهورية، ليصبح ساري المفعول. ولأني كنت ولم أزل مشفقاً على التجارب الديموقراطية حديثة النشأة في بعض أقطار قارتنا السمراء، فقد سعدت كثيراً بانتصار الإرادة الشعبية التي أملت على الرئيس روتو عدم توقيع مسودة المشروع!

إنّ الذين يصفقون للمارشات العسكرية ، داعمين لإنقلابات العسكر على النظم الديموقراطية بحسبان أن حكم العسكر هو (الضبط والربط) ، وأن الحكم المدني مجلبة للفوضي، يتجاهلون أو يجهلون أن قبعة العسكر تقف مثلما وقف حمار الشيخ في العقبة متى واجهتها مشكلات عصرنا شديدة التعقيد وعلى رأسها إدارة البلاد والإقتصاد. كما يجهل أولئك أنّ وعي الشعوب وتقبلها للنظم الديموقراطية لن يبلغ سن الرشد بين يوم وليلة. فانتشار الوعي يتطلب قيام مؤسسات تنشر العلم والمعرفة.. وهذا يتطلب استقراراً وجرعات من الحرية. ولقد عانت شعوب الدول التي استقرت بها الأنظمة الديموقراطية ما عانت قبل أن تصبح الديموقراطية نظام حياة في البيت وفي الشارع وفي محل العمل. بينما غرقت بلاد في آسيا وأفريقيا وأميريكا اللاتينية في الفقر والخوف والسجون لأن ضابطاً مغامراً وعصبة من زملائه حسبوا أن استلام مبني الإذاعة والتلفزيون وإذاعة بيان منه ستكون طوق نجاة للشعب والبلاد مما تعانيه. يتبع ذلك تكميم الأفواه ، والإعلام التبريري ذو الإتجاه الواحد. ويولد في هذا الجو الخانق أرذل النخب من الساسة والمثقفين الذين يصبح كل همهم السكوت عن جرائم السلطة وتبرير أفعال البطش والتنكيل بالشعوب.

لقد نجحت التجربة الديموقراطية في كينيا أمس – رغم التخريب وعصابات السرقة التي سطت على المحال التجارية وعلى مكاتب الحكومة إبان هذه التظاهرات – وهو أمر متوقع في بلد ترتفع فيه نسبة الفقر. لكن وبمتابعة سريعة لتقرير صندوق النقد الدولي للعام 2023م (فإن الحصول على الخدمات الأساسية قد تحسن. وبالنسبة لبعض الخدمات فإن الفجوة بين الريف والمدينة وكذلك الفجوة بين الفقراء والأغنياء قد صغرت. علي سبيل المثال فإن حصة الأسرة من وسائل المياه الصالحة للشرب ومياه التحلية قد زادت.كما تحسنت وسائل الحصول على الخدمات الكهربائية بصفة خاصة في المدن ، رغم أنها ظلت محدودة إلى حد كبير في المناطق الريفية.) – ترجمة كاتب المقال من النص الإنجليزي للتقرير.

قلنا إنّ الوعي هو الذي يسند ويعلي القيم الديموقراطية ويمضي بالتجربة قدماً من جيل لآخر. تقول صحيفة ( نيشن Nation ( الكينية في موقعها الإليكتروني عن مردود هذه التظاهرات المصحوبة بالعنف : (أن ما حدث ينبغي أن يكون علامة فارقة لكل القادة السياسيين بأن السلطة التي يتمتعون بها تعود إلى سيدهم الحقيقي – الناخب الكيني) The (Nation/ 27-6-2024))
في مقال قبل بضع سنوات عن تجربة الحكم في كينيا ، أشار كاتب هذه السطور إلى أن كينيا وبلدان أخرى في قارتنا السمراء تخطو بثقة إلى الأمام في إرساء الديموقراطية ودولة القانون. كان ذلك حين استجاب الرئيس الكيني السابق أوهورو كنياتا للمثول أمام محكمة الجنايات في لاهاي بتهمة ارتكاب مجزرة عرقية في انتخابات سابقة بكينيا. أذكر أن الرئيس أوهورو قام وقتها بتسليم سلطاته لنائب الرئيس أمام البرلمان الكيني ، ثم استقل سيارته الخاصة إلى مطار جومو كينياتا في العاصمة نيروبي. وأكمل مراسم الخروج والصعود إلى الطائرة كمواطن عادي.

وفي المحكمة الجنائية بلاهاي ، وقف ومحاموه بكل شموخ مفندين التهم التي الصقت به. الكل يعرف أن المحكمة لم تجد بينة ضده ، فأخلت طرفه ليعود إلى عاصمة بلاده بذات الكيفية- مواطناً عادياً في طائرة الخطوط الجوية الكينية. وفي دعوة عاجلة للبرلمان الكيني حدثت إجراءات التسليم والتسلم أمام نواب الشعب الكيني بين الرئيس المؤقت (نائب الرئيس) والرئيس المنتخب الذي أسقطت عنه التهم في المحكمة الجنائية. كتبت حينها أن كينيا تعطي الشعوب درساً في الممارسة الديموقراطية. لم يمثل أوهورو كنياتا آنذاك دور هرقل أو شمشون الجبار أو عنترة العبسي ويصيح أن امريكا والمجتمع الدولي تحت حذائه. ذهب أهورو كنياتا إلى لاهاي بكل وقار المواطن المسئول وعاد منها لبلاده مرفوع الرأس دون أن يملأ الدنيا ضجيجاً في غير معترك!

وها شعب كينيا يعود اليوم ليعطينا درساً في حق الشعوب أن ترفض دفع ديون الدولة بقانون هدفه سرقة جيوب الفقراء. ويستجيب رئيس الجمهورية لصراخ الملايين، فيرفض – وفق الدستور – أن يوقع مشروع قانون 2024 لزيادة الضرائب. ويقول في كلمته للشعب – بعد أن ترحم على الذين قضوا في التظاهرات- استجابة لطلب الشعب الكيني فإنني أرفض توقيع مشروع القانون الذي أجازه البرلمان. لكن دعونا نفكر معا كيف يمكننا سداد الديون والمضي قدماً.

شكراً يا حفدة الماوماو.. ما زالت صرخة مقاتليكم الشجعان إبان حقبة التحرر والإستقلال بقيادة الرمح الملتهب جومو كنياتا – ما زالت صرختكم (أهورو) – أي الحرية – يتوارثها أبناؤكم وحفدتكم ! شكرا على الدرس المجاني الذي اعطيتمونا. نحن – حفدة بعانخي والمك نمر والمهدي والسلطان عجبنا والسلطان تاج الدين – ما نزال بحاجة لمثل هذا الدرس ، لننفض عن ذاكرتنا غبار التاريخ!

لندن
27-06-2024

الوسومفضيلي جماع

مقالات مشابهة

  • درس آخر من الشقيقة كينيا.. يالروعة دولة المؤسسات والديموقراطية
  • لقجع: إطلاق المشاريع التنموية بمدينة طاطا جزء من رؤية استباقية يقودها جلالة الملك منذ 25 عاما
  • مسؤول برلماني سلوفاكي: ما يسمى “الليبرالية الجديدة” تسقط في الحضيض
  • واشنطن: ندعم الحلول التي يقودها الليبيون لتوحيد الجيش وضمان السيادة الليبية
  • القبض على مفحطين لتعريضهما حياة الآخرين للخطر بالجوف .. فيديو
  • دق الصدر.. «توقعا للذكر الجميل»
  • مع موسم الإجازات.. احذر 7 عادات خاطئة في الفنادق قد تعرضك للغرامة
  • الشعب قال كلمته.. لماذا رفض الرئيس الكيني قانونا للضرائب يؤيده؟
  • من طرف المسيد: حديث عن النخيل (3)
  • رئيس كينيا يتراجع عن زيادة الضرائب