إحصائية رسمية: نحو 900 إصابة بالكوليرا في المناطق المحررة منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشفت إحصائية رسمية عن تسجيل نحو 900 حالة إصابة بالكوليرا بينها ثلاث حالات وفاة، في المحافظات والمناطق المحررة منذ مطلع العام الجاري 2024م.
وأظهرت الإحصائية الصادرة عن وزارة الصحة والسكان، تسجيل 883 حالة إصابة بينها 3 حالات وفاة مرتبطة بالمرض.
وبحسب الإحصائية فإن محافظة لحج كانت أكثر المحافظات تسجيلاً للإصابات بواقع 323 حالة، تليها محافظة تعز بـ195 حالة، ومأرب 119 حالة، وحضرموت 112 حالة، فيما تم تسجيل 98 حالة في عدن، وتم تسجيل بقية الحالات في محافظات أبين والمهرة والحديدة وشبوة بواقع (16، 10، 7، 3) على التوالي.
وأشارت الإحصائية إلى تماثل 778 حالة من المرض للشفاء، فيما توفيت ثلاث حالات تم تسجيلها في محافظات تعز ومأرب والحديدة.
ويعود السبب الرئيسي لتفشي المرض إلى رفض مليشيا الحوثي تنفيذ حملات التطعيم في مناطق سيطرتها، إضافة إلى نظام الصحة العامة المنهك بفعل الحرب المستمرة منذ نحو عقد من الزمن، وانخفاض إمدادات اللقاحات العالمية ونقص الموارد المالية.
والكوليرا مرض معدٍ تسببه بكتيريا Vibrio cholerae المنقولة بالماء، وينتشر بسرعة بين السكان، وذلك في المقام الأول من خلال استهلاك المياه أو الطعام الملوث. ويظهر المرض على شكل إسهال لا يمكن السيطرة عليه، والذي إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى الجفاف الشديد أو حتى الموت.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا
كامبالا - العُمانية
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات بعد جهود احتواء تفشي المرض الذي بدأ أواخر يناير الماضي.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن الطفل كان يخضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسة بالعاصمة كامبالا، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي. وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وكانت أوغندا قد سجلت أول حالة وفاة جراء الإيبولا في 30 يناير الماضي، عندما توفي ممرض بعد تلقيه العلاج في عدة منشآت طبية وزيارته معالجا تقليديا قبل وفاته. ومنذ ذلك الحين، تم إخراج ثمانية مرضى من المستشفى بعد تلقيهم العلاج بنجاح، إلا أن المسؤولين الصحيين لا يزالون يسعون لتحديد مصدر التفشي.
ويُعدّ تتبع المخالطين من الإجراءات الأساسية للحدّ من انتشار الإيبولا، خاصة مع عدم توفر لقاحات معتمدة لسلالة "السودان" من الفيروس، التي تعد مسؤولة عن الإصابات الحالية في أوغندا.