ضجيج في سماء إسرائيل.. رعبٌ كبير وضربة تلوح في الأفق!
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً كشف فيه عن مخاوف الإسرائيليين من الرّد الإيراني المحتمل على الغارة الإسرائيلية التي طالت القنصلية الإيرانية في دمشق قبل أيّام، وأسفرت عن مقتل عددٍ من المستشارين التابعين للحرس الثوري الإيراني.
ويقول كاتب التقرير أمنون ليفي إن "يوم السابع من تشرين الأول جعله يهتزّ مثل أي شخص آخر، وذلك حينما هاجمت حركة حماس المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة"، ويضيف: "لم أكن خائفاً من التجول في الشارع وركوب الدراجة والعمل ومواصلة الحياة.
وتابع: "جزء من الخوف الآن هو انتظار الضربة الإيرانية. الطائرات تحلق فوقنا وضجيجها كبير، في حين أننا نراقب تصريحات المسؤولين الإيرانيين وكبار المسؤولين لدينا.. كل ذلك يضعنا جميعاً في حالة من الترقب والقلق".
وأكمل: "لسنوات عديدة كان هناك حديث عن مواجهة مباشرة مع إيران، لكننا لم نشهدها أبداً. عندما أقرأ في الصحف عن أسراب من الغواصات وصواريخ كروز التي تغزو البلاد، وعندما أسمع أن ذلك سيأتي قريباً جداً، ولكن لا يوجد تاريخ محدد، فإن هذا يصيبني بالشلل".
وأردف: "الخوف الأكبر هو أننا في خضم الكارثة الكبرى التي بقينا نهرب منها منذ سنوات. الهجوم الكبير على إسرائيل – إيران من الشرق، حزب الله في الشمال، حماس في الجنوب الغربي، الحوثيون في اليمن. أعداء مريرون وحازمون وقاسيون. لقد رأينا بعض القسوة".
ويعرب ليفي عن إنعدام الثقة المطلق بالحكومة الإسرائيلية، وقال: "أنظر إلى تحركات قادتها، وأتعجب من تصرفاتهم، وأعجب من تقصيرهم. لا يوجد نقاش جدي في مجلس الوزراء حول اليوم التالي بعد الحرب". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية والقرارت الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ما حدث في البنية التحتية في سوريا ولبنان وغزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب آخر، أكد أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق.
وقدم الرئيس الإيراني اقتراحا وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين. أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة. أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة. أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين. أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.