بوابة الوفد:
2024-06-29@13:21:13 GMT

إنتل تسرح الموظفين في المبيعات والتسويق

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

قامت شركة Intel بتسريح عدد غير محدد من الموظفين في قسم المبيعات والتسويق لديها وأكدت هذه النتائج مع CRN. ولم تقدم إنتل أي تفاصيل، لكن ممثل الشركة أكد أن تسريح العمال هو جزء من عملية إعادة الهيكلة، والتي تتضمن نموذج تشغيل جديد.

على الرغم من عدم الكشف عن العدد المحدد للتخطيطات، كان على الشركة أن تكشف أن عمليات تسريح العمال أثرت على أكثر من 50 شخصًا في شهر واحد، وفقًا لما يقتضيه قانون WARN.

 

أعلن بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، في أكتوبر أنه يخطط لخفض الإنفاق بمقدار 10 مليارات دولار حتى عام 2025.

وفيما يتعلق بعمليات التسريح الأخيرة للعمال، قالت الشركة إن خسائرها التشغيلية يجب أن تبلغ ذروتها في عام 2024 حيث تكمل الشركة خطتها المكونة من خمس عقد في أربع سنوات.

قال أحد ممثلي إنتل: "بهدف الاستمرار في تنفيذ إستراتيجية الشركة وتحقيق النتائج لعملائها، أعلنت مجموعة المبيعات والتسويق في إنتل عن تغييرات في هيكلها التنظيمي". "نحن واثقون من مستقبل إنتل وملتزمون بدعم جميع الموظفين من خلال هذه العملية، بما في ذلك معاملة الموظفين المتأثرين بكرامة واحترام."

ما الذي تأمل إنتل تحقيقه من هذا؟
يقسم نموذج تشغيل Foundry الجديد أعمال Intel إلى Intel Foundry ومنتجات Intel، في حين يتم تقسيم إجمالي الأرباح والهوامش وفقًا للخدمة والمنتجات التي يمثلها كلا القسمين. ومن خلال هيكل التقارير المالية الجديد هذا، كشفت إنتل أنها عانت من خسارة تشغيلية بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع المسابك العام الماضي.

إن الانتقال إلى نموذج التشغيل الجديد سيمكن Intel Foundry من تحقيق الربحية وزيادة القيمة غير المحققة بمقدار 100 مليار دولار. كما أنه سيسمح بالكفاءة وتوفير التكاليف، الأمر الذي سيعود بالنفع على المسبك ومنتجاته.

ستعمل Intel Foundry الآن كشركة مستقلة لتسويق الرقائق وتتنافس مع لاعبين رئيسيين آخرين مثل TSMC وSamsung. تعتزم شركة Intel بالفعل تصنيع شرائح لـ Nvidia. في وقت سابق من هذا العام، اختارت Nvidia شركة Intel لأعمال تعبئة وحدات معالجة الرسومات الخاصة بها، والتي يمكن أن تنتج أكثر من 300000 وحدة معالجة رسوميات H100 شهريًا.
ومن خلال أعمالها  تعتزم إنتل استهداف هامش إجمالي يبلغ 40% وهوامش تشغيل بنسبة 30% بحلول نهاية عام 2030.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

شركة أبوقير والخيارات الصعبة

اثار إعلان شركة أبوقير للأسمدة والمنتجات الكيماوية عن إيقاف مصانعها الثلاثة عن العمل بسبب توقف امداد الغاز الطبيعى لها حالة من الدهشة والتوجس والحيرة والارتياب حيث تعد من الشركات الرائدة فى هذا المجال، فقد تأسست عام ١٩٧٦، وتعد أكبر منتج للأسمدة الآزوتية فى مصر وأفريقيا وتسهم بشكل كبير فى الامن الغذائى فى مصر من خلال توفير الاسمدة اللازمة للزراعة كسماد اليوريا العادية ويوريا كبريتات الزنك ويوريا سلفات الماغنسوم ويوريا سلفات النشادر والسماد السائل والامونيا السائلة والكبريت حيث لاغنى عن تلك العناصر فى الزراعة، فالنتروجين له دور اساسى فى العمليات الحيوية للنبات ويساعد على النمو السريع للنبات كما يعمل على تحسين نوعية الخضروات الورقية وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة٣.٨ مليون طن سنويا من الاسمدة الازوتية وتصدر منتجاتها الى اكثر من ٤٠ دولة وتعتبر مصر من اكبر الدول المنتجة و المصدرة للاسمدة الآزوتية فى افريقيا حيث يبلغ انتاجها ٢٣مليون طن وتصدر ١٤ مليون طن كل هذه الاهمية لتلك الشركة فى مجال الزراعة وتوفير عملة صعبة نتيجة قيامها بتصدير منتجاتها وضع علامة استفهام كبيرة بالطبع ليس هناك مشكلة فى توفير عملة صعبة فالشركة تصدر منتجاتها وهناك نقص فى تلك المنتجات فى السوق المحلى واسعار الاسمدة قد تضاعفت اضعاف مضاعفة والتوقف عن الانتاج فضلا عن كونه يمنعها من جنى أرباح فإنه فى ذات الوقت يكبدها خسائر كثيرة، إذن فالأمر جد خطير فلا يمكن لمؤسسة بهذا الحجم والتاريخ ألا تدرك كل تلك المخاطر وتعمل على حل المشكلات التى تتعرض لها نتيجة نقص امدادات الغاز الطبيعى حقيقة أن وضعية الشركة وكل تلك المعطيات أثارت شكوك وقلق ومخاوف الناس وبأن هذا الخيار الصعب ما كانت للشركة أن تقوم به لولا أن هناك أمرا ليس فى مقدور الشركة أن تقوم به لحل تلك المشكلة فما كان منها الا ان أوقفت ماكيناتها عن العمل واتخذت هذا القرار الصعب الذى سوف يلقى بتداعيات خطيرة على ارتفاع أسعار الاسمدة فى السوق المحلى اكثر من الارتفاعات الجنونية الحالية وهذا الامر يزيد تكاليف الانتاج الزراعى بصورة قد تؤدى الى احجام قطاع كبير من الناس عن الزراعة وفى تلك الحالة سوف ترتفع اسعار المحاصيل الزراعية ارتفاعات غير مسبوقة ولهذا يجب على الحكومة وهى تدير تلك الازمة ان تدرك ان هناك قطاعات لا يجوز ان تقف عجلة الانتاج فيها لانها قطاعات استراتيجية ويترتب على توقفها مشكلات متعدية تمس كافة المواطنين الأمر الثانى أن فى مثل هذه الاجواء الحارقة والشمس الساطعة وطول ساعات النهار وأن يكون هذا الصيف اية للحكومة ان تسعى لاستغلال الطاقة الشمسية الهائلة التى حباها الله لمصرنا الحبيبة وتبادر بذلك فى كافة المصالح الحكومية وانارة الشوارع وتدعم هذا المشروع القومى للطاقة الشمسية، ومن رحم المحنة تولد المنحة حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.

مقالات مشابهة

  • المصري للتأمين يستعرض استراتيجية إدارة الكفاءات في صناعة التأمين
  • عمالقة التكنولوجيا يكشفون أسباب تسريح الموظفين
  • دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft
  • عودة تشغيل مصانع سيدي كرير للبتروكيماويات
  • شركة أبوقير والخيارات الصعبة
  • ”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل
  • ”الصحة القابضة“ تستعد لخصخصة أول 3 تجمعات صحية الأسبوع المقبل/عاجل
  • تحت شعار قرضك بتلفونك.. شركة المال للتمويل تطلق النسخة المطوَّرة من تطبيقها على الهاتف المحمول
  • لترشيد الاستهلاك.. «القناة للكهرباء»تعلن خفض معدلات تشغيل التكييفات داخل قطاعات وإدارات الشركة
  • شركات المحمول تستجيب لمبادرة ترشيد استهلاك الطاقة: جودة الخدمات لن تتأثر