يورونيوز : الجيش البريطاني يحقق في إرسال معلومات عسكرية لحليفة روسيا بدل البنتاغون
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الجيش البريطاني يحقق في إرسال معلومات عسكرية لحليفة روسيا بدل البنتاغون، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي فيما قالت التايمز إن أغلبية ال رسائل احتوت على معلومات غير سرية مثل مواعيد أعطال العاملين في وزارة الخارجية، فإن بعض ال رسائل احتوت معلومات .، والان مشاهدة التفاصيل.
فيما قالت التايمز إن أغلبية الرسائل احتوت على معلومات غير سرية مثل مواعيد أعطال العاملين في وزارة الخارجية، فإن بعض الرسائل احتوت معلومات بالغة الأهمية و"مفصلة" عن البحوث العسكرية البريطانية في مجال الصواريخ فرط الصوتية، وهو مجال عسكري مهم جداً تتنافس عليه عدّة دول حالياً.
فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً بعدما قام مسؤولون عسكريون بإرسال رسائل بريدية عن طريق الخطأ لحكومة مالي، حليفة موسكو.
وكان من المفترض أن تكون تلك الرسائل موجهة للاستخبارات الأمريكية، تحديداً إلى البنتاغون، ولكن أرسلت عن طريق الخطأ إلى حكومة مالي بحسب تقرير نشرته صحيفة التايمز الخميس. ويعود السبب في ذلك إلى تقارب اسمي النطاقين [Domain] وهما MIL. للبنتاغون وML. لحكومة مالي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة أنها بدأت تحقيقاً في المسألة.
وفيما قالت التايمز إن أغلبية الرسائل احتوت على معلومات غير سرية مثل مواعيد أعطال العاملين في وزارة الخارجية، فإن بعض الرسائل احتوت معلومات بالغة الأهمية و"مفصلة" عن البحوث العسكرية البريطانية في مجال الصواريخ فرط الصوتية، وهو مجال عسكري مهم جداً تتنافس عليه عدّة دول حالياً.
غير أن وزارة الدفاع نفت صحة ما جاء في تقرير تايمز.
وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي قالت الوزارة التالي: يدعي التقرير بشكل مضلل أنه تم إرسال أسرار الدولة إلى نطاق البريد الإلكتروني لمالي. في تقييمنا تم إرسال أقل من 20 رسالة إلكترونية روتينية إلى نطاق غير صحيح ونحن واثقون من عدم وجود أية خروق أمنية".
وسابقاً هذا الشهر، نشرت صحيفة فايننشال تايمز تحقيقاً موسعاً جاء فيه أن آلاف الوثائق العسكرية الأمريكية أرسلت بالخطأ إلى نطاق حكومة مالي بدل البنتاغون بسبب الخطأ المطبعي ذاته.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش البريطاني يحقق في إرسال معلومات عسكرية لحليفة روسيا بدل البنتاغون وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: رسائل رسائل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
مصر – حذرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، من التحركات والتدريبات العسكرية المصرية مع روسيا والصين، مشيرة إلى أن القاهرة تجري تدريبات مع كل القوى العظمى، والهدف منها هو إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقريرها أن العلاقات الإسرائيلية-المصرية تمر بأكبر أزمة لها منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023. وفي الوقت الذي تجري فيه مصر مناورات ضخمة مع طائرات مقاتلة صينية متطورة، تحاول إسرائيل فهم ما إذا كان هناك ما يجب أن تخشاه.
وتابعت الصحيفة أن المخاوف تتزايد في القاهرة بشأن انهيار الأوضاع الأمنية على حدود قطاع غزة، واحتمال تدفق سكان غزة إلى سيناء، وهو ما دفع القوات المصرية للانتشار بالقرب من الحدود، مما أثار تساؤلات في تل أبيب حول النوايا المصرية. وفي السياق نفسه، نجحت المناورات العسكرية الأولى من نوعها بين مصر والصين، والتي شاركت فيها طائرات مقاتلة صينية متقدمة، في مفاجأة حتى الجانب الصيني، حيث سارعت وزارة الدفاع في بكين إلى التفاخر بها علنًا.
ولفهم خلفية هذا التعاون العسكري الاستثنائي، تحدثت “معاريف” مع المقدم احتياط إيلي ديكل، ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق والخبير في الشؤون المصرية، الذي أكد أن التعاون العسكري المصري مع الصين ليس مفاجئًا، بل يمثل جزءًا من سياسة القاهرة الواضحة على مدى عقود. وأوضح ديكل أن مصر عملت بوعي على عدم الاعتماد على أي قوة دولية واحدة، وأنها تبذل موارد هائلة لتحقيق ذلك عبر شراء الأسلحة من مختلف الدول، والسعي للحفاظ على علاقات عسكرية وسياسية مع العديد من القوى العالمية. وأشار إلى أن هذه السياسة تهدف إلى منع تكرار ما حدث لمصر أربع مرات في الماضي، عندما أغلقت الولايات المتحدة صنابير الإمدادات العسكرية عنها.
وفي هذا الإطار، أشار ديكل إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على إمدادات الأسلحة الأمريكية، قائلاً: “في الحرب الأخيرة، لم تزودنا الولايات المتحدة بالجرافات، وفي الماضي لم تزودنا بمحركات الطائرات، وفي التاريخ البعيد لم تزودنا بأي أسلحة على الإطلاق. الولايات المتحدة تتلاعب بنا لأنها تعلم أننا نعتمد عليها، بينما تعلمت مصر درسًا على مر العقود بعدم أن تكون تابعة لأي طرف”.
وبحسب ديكل، فإن التعاون العسكري مع الصين، رغم أنه قد يبدو مفاجئًا لبعض الأطراف في إسرائيل، يمثل تطورًا طبيعيًا من وجهة نظر القاهرة. وقال: “إنها تحافظ عمدًا على علاقاتها مع العالم بأسره – مع كل من تستطيع التواصل معه، وكل من لديه رأي، وكل من يملك جيشًا وأسلحة جيدة. ولذلك تجري، من بين أمور أخرى، مناورات مشتركة مع روسيا”. وأضاف ديكل أن مصر تجري مناورات أيضًا مع فرنسا وإنجلترا، وبالطبع مع الولايات المتحدة، قائلاً: “أعرف تقريبًا كل المناورات التي أجرتها مصر مع الصين في التاريخ، ولا أفرق بين المناورات العديدة التي أجرتها مصر مع روسيا والاتحاد السوفييتي، وبين تلك التي أجرتها مع الصين”.
وأشار ديكل إلى أن سوق الأسلحة الصينية ليست غريبة على مصر، رغم أن الولايات المتحدة لا تنظر إليها بعين الرضا. وقال: “في إطار سعي مصر الدائم إلى أسواق الأسلحة لخلق حالة من الاستقلال عن الولايات المتحدة، دأبت مصر على شراء الأسلحة من الصين لسنوات، رغم علمها بأن الولايات المتحدة لا ترغب في ذلك. فهي تعلم أن الولايات المتحدة تمولها بما يشبه مخصصًا سنويًا قدره ثلاثة مليارات دولار، ومع ذلك تواصل شراء الأسلحة من الصين وغيرها”.
ووفقًا لديكل، اشترت مصر مؤخرًا أنظمة حرب إلكترونية متقدمة مصنوعة في الصين، بما في ذلك أربع بطاريات صواريخ متطورة للغاية، إلى جانب أسلحة إضافية لم يتم الإفصاح عنها بعد.
المصدر: معاريف