أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن سعادته بحضور حفل إفطار الأسرة المصرية الذي أقامه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور كبار رجال الدولة.

ووصف عبد العزيز الحفل بأنه تجسيد حقيقي لوحدة المصريين وتلاحمهم على مائدة واحدة، بعيداً عن الانتماءات السياسية والطائفية، أو الخلفيات الاجتماعية أو اقتصادية.

وأكد أن هذا التلاحم هو أحد أهم مكتسبات الجمهورية الجديدة، التي نسعى جميعاً لبنائها.

القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة

وأشاد عبد العزيز، بكلمة الممثلة الفلسطينية سيرين خاص بطلة مسلسل مليحة، التي افتتحت بها فعاليات حفل الإفطار، مؤكداً أنها رسالة واضحة تنم عن محورية القضية الفلسطينية وأولويتها لدى الدولة المصرية، ولفتة كريمة تدل على أن أهل فلسطين هم جزء لا يتجزأ من الأسرة المصرية.

وعن دعوة مرشحي الرئاسة لحضور الحفل، قال عبد العزيز: إن تواجد مرشحي الرئاسة على مائدة إفطار واحدة مع الرئيس السيسي وكبار المسئولين في الدولة المصرية، هو ترجمة عملية للتنافس وليس الصراع، وللتكامل بين جموع المصريين نحو بناء الجمهورية الجديدة.

وأشاد عبد العزيز بكلمة الرئيس السيسي، التي وصفها بأنها جاءت صادقة من القلب وتضمنت تأكيده على أهم التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية خلال الفترة القادمة على المستوى «الاقتصادي والسياسي والمجتمعي» على حد سواء.

وحدة المصريين تقود لمستقبل واعد

وثمن عبدالعزيز تأكيد الرئيس السيسي على استمرار حالة الحوار الوطني، واصفاً ذلك بأنه أمر هام للغاية في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة ومصر منذ السابع من أكتوبر.

وأكد عبد العزيز أن وحدة المصريين وحوارهم وتلاقي آرائهم هي السبيل لتجاوز التحديات وللعبور نحو مستقبل واعد في ظل عالم يتشكل الآن بشكل مختلف.

واختتم عبد العزيز تصريحه، بالتأكيد على دعم حزب الإصلاح والنهضة للحوار الوطني ومشاركتهم بصورة فعالة مع كافة أطرافه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي إفطار الأسرة المصرية عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية

«ترحيل وتهجير الشعب الفلسطينى من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».. رسالة حاسمة وواضحة وجهها الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى إلى العالم أجمع، أعاد فيها تأكيده على موقف مصر الرافض لمحاولة إخراج الفلسطينيين من أرضهم، وطمأن الشعب المصرى والأمة العربية بأن مصر على عهدها وارتباطها بالقضية الفلسطينية لاعتبارات الأمن القومى وروابط الجغرافيا والتاريخ والعروبة والدم، وأنها لن تساهم فى مخطط التهجير.

وحذرت مصر منذ بداية الأزمة من أن الإجراءات العسكرية والعدوان المستمر على قطاع غزة قد يكونان محاولة لجعل الحياة فى القطاع غير ممكنة، بهدف دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسرى.

وجاءت كلمات الرئيس السيسى مؤخراً خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيس جمهورية كينيا حول رفض تهجير الشعب الفلسطينى قوية وصارمة، لتؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها التام لتصفيتها وتهجير الفلسطينيين، وتساءل الرئيس «ماذا يمكن أن أقول للرأى العام المصرى، دون التطرق إلى الموقف العربى أو الإسلامى أو الدولى، إذا طُلب منا استقبال الفلسطينيين المهجّرين إلى مصر؟ أرى، حتى على المستوى النظرى، أن مثل هذا السيناريو سيؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار للأمن القومى المصرى والعربى بأسره».

الرئيس السيسى قدم رؤية شاملة تنسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، التى تقوم على السعى لتحقيق السلام العادل والشامل، والذى يجب أن يقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وحذرت مصر منذ بداية الأزمة الحالية من المخططات التى تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وجعل الحياة فى غزة غير قابلة للاستمرار، وهو ما يظهر بوضوح حرص القيادة المصرية على الحفاظ على الحقوق الفلسطينية التاريخية، ومنع تكرار المآسى الإنسانية التى يعانى منها الشعب الفلسطينى منذ نكبة عام 1948.

رؤية الرئيس السيسى تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولى، بضرورة التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى مشدداً على أهمية الدور المصرى فى دعم عملية السلام والتواصل مع الأطراف الدولية، بما فى ذلك الإدارة الأمريكية، للتوصل إلى حلول دائمة تضمن تحقيق العدالة للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.

وشدد الرئيس السيسى، خلال اتصال هاتفى مع رئيسة الوزراء الدانماركية ميته فريدريكسن، على «ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم فى العيش على أرضهم»، وأن إقامة دولة فلسطينية هى «الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم» فى المنطقة.

فعقب 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية التى دمرت قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة وليتم تهجير أهله منه، تم إعادة طرح مشروع التهجير وعاد الحديث عن فكرة توطين الفلسطينيين فى مصر والأردن، ما أثار غضب وقلق المصريين قبل أن يخرج الرئيس السيسى ليؤكد بصورة قاطعة ومباشرة أن القاهرة لن تلعب أى دور فى هذا الظلم، ولن تتنازل أبداً عن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية.

ومنذ تولى الرئيس السيسى ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر، وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى، الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلاً عن الجهود الإنسانية التى قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطينى.

وسيظل الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ثابتاً ومشرفاً، ومؤكداً على أن السلام العاجل هو الحل الوحيد لضمان السلام والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار تؤدى إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليمياً ودولياً.

الحل كما نبه إليه الرئيس «هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، وأن «الأوضاع التى نشهدها هى إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا فى قطاع غزة مؤخراً».

يظل تمسك مصر بموقفها الرافض للمساس بحقوق الشعب الفلسطينى، بما فيها حق تقرير المصير والبقاء على الأرض والاستقلال، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم ووقف الاستيطان، موقفاً لا يتزعزع ولا تحيد عنه أبداً.

*رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب

مقالات مشابهة

  • رئيس «الرقابة النووية الروسية»: ما حققته الهيئة المصرية إنجاز حقيقي يستحق الفخر
  • حزب المصريين: لقاء السيسي وولي العهد الأردني يؤكد موقف البلدين الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • حزب المصريين الأحرار: لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الكونجرس اليهودي يؤكد الدور الريادي لمصر
  • السيسي وولي عهد الأردن: إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام الدائم واستقرار الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يؤكدان إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام
  • الأردن: تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة هو سبيل تحقيق الاستقرار
  • أمين سر فتح: نثق في الرئيس السيسي والقضية الفلسطينية أمن قومي مصري
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
  • رئيس «قضايا الدولة»: نؤيد موقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: إقامة الدولة الفلسطينية ضمانة وحيدة لسلام دائم في المنطقة