"كانون وسط وشمال أفريقيا" تتعاون مع "كيدزانيا القاهرة" لإطلاق ستوديو تصوير فوتوغرافي في مصر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت "كانون وسط وشمال أفريقيا" عن شراكتها مع "كيدزانيا القاهرة" لتدشين "ستوديو كانون" للتصوير الفوتوغرافي في كيدزانيا بالقاهرة، مصر. يتم تصميم المساحة الجديدة بشكل مبتكر لتوفير فرصة للأطفال من سن 8 إلى 14 عامًا لاستكشاف عالم التصوير وتعلم تقنيات "كانون" المتقدمة وتحفيز إبداعهم في بيئة مرحة وتفاعلية.
من المتوقع أن يصبح "ستوديو كانون" في كيدزانيا القاهرة مركزًا جاذبًا ومبدعًا للعب، حيث يمكن للأطفال المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي. تهدف هذه الخطوة إلى تقديم تجربة تفاعلية شاملة تساعد على تنمية المهارات الإبداعية للأطفال بجانب الترفيه.
قال أمين جوهرة، مدير قطاع المبيعات والتسويق في "كانون وسط وشمال أفريقيا": "نحن سعداء بالشروع في هذا التعاون المثمر مع كيدزانيا القاهرة. يهدف "ستوديو كانون" إلى توفير بوابة لاستكشاف عالم التصوير والتعرف على التكنولوجيا المتقدمة، والأهم من ذلك، الاستمتاع بهذه التجربة."
وأضاف: "نحن ملتزمون بتمكين الجيل القادم من المصورين من خلال تقديم تجارب تعليمية شيقة ومفيدة."
ويشمل "ستوديو كانون" في كيدزانيا القاهرة مجموعة متنوعة من الأنشطة، حيث سيتعلم الأطفال فن إعداد الصور وسيتمتعون بالتفاعل مع التقنيات الحديثة لكانون. وبفضل هذه التجربة الشاملة، ستتيح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم في مجال التصوير الفوتوغرافي.
وفي سياق متصل، قال أحمد إبراهيم حبيب، الرئيس التنفيذي كيدزانيا القاهرة": "يمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو إثراء التجارب التعليمية للأطفال. ونحن ملتزمون بتوفير منصة فريدة للأطفال تمكنهم من استكشاف عوالم الإبداع والتكنولوجيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصوير الفوتوغرافي كانون
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةيبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل التباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجرى في القاهرة والدوحة، في حين يعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السفر إلى الدوحة غداً، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار.
وتتمحور التباينات حول إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، حيث امتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل. ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح «نصف الرهائن، الأحياء والأموات» في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن «الأحياء أو الأموات» بحال التوصل لاتفاق دائم. ويجري ممثلون عن حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل اليوم وفداً إلى الدوحة، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوفد سيتوجه إلى الدوحة بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب. وحضت حركة حماس أمس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متحدثة عن «إشارات إيجابية».
وأعلنت حماس، أمس، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت اجتماعات بين قيادات من حماس والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزاً في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر أمس: إن الاجتماعات الأميركية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً. ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وقال بولر في مقابلة مع «سي.إن.إن» إنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، دون أن يذكر تفاصيل.
من جانبها، أبلغت حماس مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
إلى ذلك، يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى وسطاء قطريين ومصريين ومفاوضين من إسرائيل وحركة «حماس»، الذين سيبدؤون المحادثات، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، حسبما ذكر مسؤولان أميركيان لموقع «أكسيوس».
غير أنه ليس معلوماً إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس، أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين. ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.