تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت "كانون وسط وشمال أفريقيا" عن شراكتها مع "كيدزانيا القاهرة" لتدشين "ستوديو كانون" للتصوير الفوتوغرافي في كيدزانيا بالقاهرة، مصر. يتم تصميم المساحة الجديدة بشكل مبتكر لتوفير فرصة للأطفال من سن 8 إلى 14 عامًا لاستكشاف عالم التصوير وتعلم تقنيات "كانون" المتقدمة وتحفيز إبداعهم في بيئة مرحة وتفاعلية.

من المتوقع أن يصبح "ستوديو كانون" في كيدزانيا القاهرة مركزًا جاذبًا ومبدعًا للعب، حيث يمكن للأطفال المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي. تهدف هذه الخطوة إلى تقديم تجربة تفاعلية شاملة تساعد على تنمية المهارات الإبداعية للأطفال بجانب الترفيه.

قال أمين جوهرة، مدير قطاع المبيعات والتسويق في "كانون وسط وشمال أفريقيا": "نحن سعداء بالشروع في هذا التعاون المثمر مع كيدزانيا القاهرة. يهدف "ستوديو كانون" إلى توفير بوابة لاستكشاف عالم التصوير والتعرف على التكنولوجيا المتقدمة، والأهم من ذلك، الاستمتاع بهذه التجربة."

وأضاف: "نحن ملتزمون بتمكين الجيل القادم من المصورين من خلال تقديم تجارب تعليمية شيقة ومفيدة."

ويشمل "ستوديو كانون" في كيدزانيا القاهرة مجموعة متنوعة من الأنشطة، حيث سيتعلم الأطفال فن إعداد الصور وسيتمتعون بالتفاعل مع التقنيات الحديثة لكانون. وبفضل هذه التجربة الشاملة، ستتيح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم في مجال التصوير الفوتوغرافي.
وفي سياق متصل، قال أحمد إبراهيم حبيب، الرئيس التنفيذي كيدزانيا القاهرة": "يمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو إثراء التجارب التعليمية للأطفال. ونحن ملتزمون بتوفير منصة فريدة للأطفال تمكنهم من استكشاف عوالم الإبداع والتكنولوجيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التصوير الفوتوغرافي كانون

إقرأ أيضاً:

“الألفى” تستعرض أمام الدورة الـ58 للسكان والتنمية بالأمم المتحدة التجربة المصرية في تنمية الأسرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرضت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ورئيس المجلس القومي للسكان، التجربة المصرية في مجال السكان وتنمية الأسرة، خلال مشاركتها افتراضيًا في الجلسة النقاشية بعنوان: "أشخاص أكثر صحة، اقتصادات أقوى: إجراءات جريئة تركز على السكان للاستفادة من برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية لتعزيز الرخاء والتنمية المستدامة"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة والخمسين للجنة السكان والتنمية بالأمم المتحدة.

وخلال الجلسة، سلطت الألفي الضوء على أبرز المبادرات والبرامج التي تتبناها الدولة في هذا الملف المحوري، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "بداية"، والمبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية"، بالإضافة إلى الخطة العاجلة للسكان والتنمية، التي تُسرع من تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكدت  أن مصر، في إطار سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تبرز في هذا المحفل الدولي تجربتها في التحول الديموغرافي، حيث تتحرك من هيكل سكاني عريض القاعدة إلى نمط يقوده السكان في سن العمل، وأشارت إلى أن التحولات الديموغرافية الأخيرة أظهرت تراجعًا في نسبة الأطفال دون 15 عامًا، مقابل زيادة تدريجية في أعداد كبار السن، ورغم ذلك، تظل الفئة العمرية بين 15 و65 عامًا هي الأغلبية، ما يُعد "الفترة الذهبية" للنمو الاقتصادي، ويمثل فرصة نادرة للاستثمار في رأس المال البشري.

وأضاف عبدالغفار، أن نائب الوزير، أوضحت أن الدولة تتبنى نهج "دورة الحياة" في الصحة والتنمية، من خلال الاستثمار المبكر في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، لضمان تكافؤ الفرص في مختلف مراحل العمر، بدءًا من ما قبل الزواج وحتى الشيخوخة، وضمن هذا الإطار، أُطلقت برامج تهدف إلى تأهيل الشباب لسوق العمل، وتوفير التدريب المهني للفئات من 18 إلى 65 عامًا، مع التركيز على تمكين المرأة وتعزيز الحماية الاجتماعية.


وتناولت الألفي كذلك محاور الخطة العاجلة للسكان والتنمية، مشيرة إلى أنها تستند إلى مبادئ اللامركزية، وتمكين المجلس القومي للسكان، وربط كافة الجهات المعنية من قطاعات حكومية وغير حكومية، بما يشمل القطاع الخاص، إلى جانب تطوير مراكز الرعاية الأولية وتنظيم الأسرة.


وعن مؤشرات الخصوبة، أفادت نائب الوزير بأن معدل الخصوبة الكلي في مصر انخفض من 2.85 في عام 2021 إلى 2.41 في عام 2024، مع استهداف الوصول إلى 2.1 بحلول عام 2027، كجزء من رؤية شاملة لرفع التغطية الصحية إلى 80%، وتعزيز استخدام وسائل منع الحمل طويلة الأجل، وتوفير استشارات عالية الجودة.


وتحدثت الألفي عن مبادرة "بداية" التي تسعى لدمج قضايا السكان بتنمية رأس المال البشري، ضمن أهداف مؤتمر السكان والتنمية 2030، وتوفير حلول مستدامة لدعم الأسر المصرية، كما أشارت إلى مبادرة "الألف يوم الذهبية" التي تؤكد على حق الطفل في المباعدة بين الولادات من 3 إلى 5 سنوات، لضمان رعاية صحية مثلى، وحق الأم في الاستعداد النفسي والبدني للحمل.


وفي ردها على تساؤلات حول دمج تنظيم الأسرة كأداة تنموية، شددت الألفي على أن الحكومة المصرية لا تعتبره مجرد ملف صحي، بل ركيزة أساسية في التخطيط التنموي الوطني، لما له من عائد مرتفع على مختلف القطاعات، خاصة التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية، وتمكين المرأة.


وفي ختام كلمتها، أكدت أن تنمية الأسرة أصبحت حجر الزاوية في بناء مستقبل أكثر عدالة واستدامة في مصر، مشيرة إلى أن كل استثمار في تنظيم الأسرة يُترجم إلى مكاسب مباشرة على مستوى الصحة والتعليم والبيئة.


كما تقدمت بالشكر للبعثة المصرية لدى الأمم المتحدة وكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث، مثمنةً التعاون مع الرعاة المشاركين من جنوب أفريقيا، البرازيل، والأردن، وموجهة الشكر لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) على مشاركتهم الفعالة.

IMG-20250409-WA0030 IMG-20250409-WA0031 IMG-20250409-WA0029 IMG-20250409-WA0028 IMG-20250409-WA0027 IMG-20250409-WA0026

مقالات مشابهة

  • إستلهام التجربة الكردية
  • النقل تتعاون مع شركة أمريكية لتوريد وتطوير جرارات السكة الحديد
  • مجلس الأعمال العراقي يحتفي بالفن الفوتوغرافي في معرض جديب الجنوب
  • “الألفى” تستعرض أمام الدورة الـ58 للسكان والتنمية بالأمم المتحدة التجربة المصرية في تنمية الأسرة
  • بعثة الأهلي تغادر موريتانيا بعد التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا
  • دوري أبطال أفريقيا.. ملعب "شيخا بيديا" جاهز لمباراة الأهلي والهلال السوداني
  • الإسكندرية تتعاون مع "مصر لإدارة الأصول العقارية" للحفاظ على كنوزها المعمارية
  • إطلاق llama 4 لخدمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا من الدمام
  • جميل للسيارات تتعاون مع شركة جي أيه سي لطرح مركبات الطاقة الجديدة في بولندا
  • وزيرا الصحة المصري والفرنسي يتفقدان معهد ناصر و57357 للاطلاع على التجربة المصرية