قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس اتسمت بالصدق وتضمنت دعوة لاستمرار النقاش والحوار
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية اتسمت بالوضوح بالصدق والشفافية، وتضمن رسائل عديدة على رأسها إيمانه بضرورة استكمال الحوار الوطني وتأكيده على ضرورة استمرار النقاش حتى لو اختلفت الآراء، مُشيرا إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على استمرار الحوار الوطني يضع مسؤولية كبيرة على المُشاركين في الحوار، خاصة أن الحوار الوطني في مرحلته الثانية سيكون أمام مُهمة كبيرة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأضاف «رزق»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على الخطوط العريضة لبرنامجه وخطته خلال الـ6 سنوات المقبلة، التي على رأسها بناء الإنسان المصري، بجانب توفير الحياة الكريمة اللازمة له وسبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد والخدمات الصحية اللائقة والسكن الكريم، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي دائما في كل خطاباته يظهر حجم إيمانه بقدرات الشعب المصري، ويشكره دائما على وقوفه بجانب وطنه لمواجهة كافة التحديات ودعم قياداته السياسية في استكمال مشوار بناء الدولة.
الرئيس ركز على ضرورة إنجاح الحوار الوطنيوأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أننا أمام قيادة سياسية تعلم جيدا مكانة مصر، وضرورة أن تتصدر الدولة المصرية الأمم نظرا لتاريخها وحضارتها وشعبها الأصيل المدافع الأول عن وطنه، لافتا إلى أن الرئيس السيسي ركز في كلمته على ضرورة إنجاح الحوار الوطني والاهتمام بالتوصيات التي تخرج منه خاصة بعد توجيه الشكر لكُل المشاركين في الحوار على دورهم في إنجاح الجلسات، والخروج بنتائج مهمة تساهم في بناء الدولة المصرية ومواجهة التحديات الراهنة.
ولفت «رزق»، إلى أن استمرار نجاح الحوار في مرحلته المقبلة لا يخص الحكومة أو مجلس الأمناء والمشاركين فيه وفقط بل هو يخص الدولة بأكملها ولا يستثنى أحدا، وهو الأمر الذي يستوجب التكاتف حتى يتم التغلب على كل التحديات المطروحة، مؤكدا أن الحوار الوطني سيكون في صورة مختلفة، والدولة المصرية جادة في تنفيذ التوصيات التي تخرج من جلسات الحوار، مؤكدًا ضرورة أن يشمل الحوار مجالات أخرى سواء علمية أو دينية أو معرفية لتساهم في دعم خطط الدولة لبناء الإنسان المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي إفطار الأسرة المصرية الحوار الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وولي عهد الكويت يشددان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس السيسي ووولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد يشددان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري ومواصلة تبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكد الرئيس السيسي وولي عهد الكويت، على ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بكميات كافية وبشكل عاجل، وتقديم الدعم الكامل للخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة وضرورة تنفيذها فور وقف إطلاق النار .
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر إقامته بمدينة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي عهد دولة الكويت، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الكويت في ثاني محطات جولة سيادته الخليجية.
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ولي عهد الكويت رحب بالرئيس في بلده الثاني، مشيداً بالجهود المصرية الداعمة لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، ومشيراً إلى تطلع الجانب الكويتي إلى أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الوثيقة التي تجمعهما.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصوله إلى الكويت، مؤكدًا تطلعه لتعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة تحت قيادة الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، كما أشاد الرئيس بالجهود الكويتية لتطوير الاقتصاد وفق رؤية 2035، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي ثمنها ولي عهد الكويت.
وأكد الرئيس وولي عهد الكويت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية، مشددين على رفضهما لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ومؤكدين على أهمية استمرار الجهود الدولية الرامية لإعادة إحياء عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى تطورات الأوضاع في سوريا، والجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة اليمنية، ودعم الاستقرار في السودان.