الحق في الدواء: العثور على سرير رعاية مركزة يستغرق من 70 إلى 120 ساعة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت جمعية الحق فى الدواء، أن زمن العثور على سرير رعاية يستغرق من 70 ساعة إلى 120 ساعة في المتوسط، مما يتسبب في وفيات يومية.
وأوضحت الجمعية، في بيان لها، أن هذه الأزمة أدت إلى وجود قائمة طويلة من الانتظار تفوقت على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، وذلك مع زيادة الشكاوي وفقد الأرواح بشكل يومي نتيجة سياسات سبق فشلها.
وأشارت الجمعية، إلى قرار وزير الصحة والخاص بإطلاق مبادرة للقضاء على أزمة انتظار قوائم الإنتظار وذلك فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، هذا بالإضافة إلى موافقة وزير الصحة على سرعة الانتهاء من التجهيزات واقتراح (إنشاء مجمع طبي للرعاية المركزة في كل محافظة).
ونص القرار على ضرورة الاستفادة من المستشفيات المتاحة ذات الكثافة البسيطة لتحويلها لمراكز غرف عناية مركزة بشرط التأكد من التجهيزات للتشغيل مثل أجهزة الرنين والأشعة المقطعية وتنك الأوكسجين وشبكات الغاز بخلاف تواجد كل الأطقم الطبية المتخصصة.
وأعلن القرار، أن هذا النظام سيوفر 70 سريرا جديدا تدخل الخدمة في كل محافظة، وثمنت الجمعية، سرعه موافقة الوزير على تخصيص مجمع رعايات في مستشفى عين شمس 75 سريرا ومستشفي القناطر 55 سريرا والحوامدية 50 سريرا وصدر المرج 70 سريرا ومناطق أخرى، بالإضافة إلى موافقة وزير الصحة على (استحداث كود ببرنامج نفقة الدولة) خاص بتكلفة التشغيل الرعايات وهو بمبلغ 22500 جنيه لمدة 5 أيام حيث تتكلف الليلة الواحدة 4500 جنيه موزعه على مجهودات الأطباء والعلاج والأشعة والتحاليل والمعامل والمستلزمات الطبية.
وعقبت الجمعية على القرار المذكورة، لافتة أن القرار توقف عن الخمس أيام الأولى ولم يذكر باقي الأيام أو كيفية المحاسبة إن تتطلب أن يظل المريض بغرفة العناية المركزة.
وأشارت إلة أن هناك لجنه شكلت بقرار وزاري من الإدارة المركزية للرعاية الحرجة مهمتها (استكمال النفقات وتقدير الجهود الفنية للمجمع)، لافتة أنه في حالة عدم وجود تقدم في صحة المريض هل سينتقل لمستشفى أخرى وما هي المستشفيات التي ستتعامل معها الوزارة؟، خاصة أن الوزارة فعلا تعاقدت مع عدد من المستشفيات الخاصة وهذا مخالف للقانون.
وحذرت جمعية الحق في الدواء، من زيادة الضغط على ميزانية نفقة الدولة التي تعاني قلتها في الأساس وعدم قدرتها على تقديم الخدمة بل وهناك موافقات تتم بشرط دفع المريض جزء خاص بالأدوية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
انتخاب مصر رئيساً مبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية بدول شمال إفريقيا لمدة 3سنوات
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في الاجتماع الافتتاحي لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا (NA-MRH)، والذي استضافته مصر في الفترة من ١٨ إلى ٢٠ فبراير الجاري، وعقد بالتعاون مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، بمشاركة الهيئات التنظيمية الوطنية للأدوية بدول شمال إفريقيا، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال التنظيم الدوائي.
حيث تم انتخاب مصر رئيسا للمبادرة لمدة ثلاث سنوات والمغرب نائبا للرئيس وتونس للأمانة الفنية، وهو ما يعكس الثقة الدولية والإفريقية والإقليمية في منظومة الرقابة الدوائية المصرية، والتميز المؤسسي رفيع المستوى الذي حققته هيئة الدواء المصرية بحصولها على العديد من الاعتمادات الدولية وعضوية المنظمات الدولية ذات المرجعية الدوائية المعتمدة، والتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، والتعاون المثمر مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية.
شهد الاجتماع حضور عدداً من الشخصيات البارزة على الصعيدين القاري والإقليمي؛ حيث شاركت السيدة شيمويموي تشامديمبا، رئيسة برنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية AMRH التابع لوكالة الإتحاد الافريقي للتنمية نيباد، والدكتورة هدي لانجر، المستشار الإقليمي للوصول إلى الأدوية واللقاحات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،
والدكتور إبراهام كاساي، مسئول فني بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، والدكتور محمد اسماعيل ممثل من المكتب الاقليمي للدول الافريقية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة تاريرو سيثول، مسئول فني تنظيم المنتجات الصحية بمكتب اتصال منظمة الصحة العالمية لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والدكتورة مني معروف، مسئول المستحضرات الطبية والصيدلانية - مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، بالإضافة إلى السيد الأستاذ محمد يحيي، ممثل الاتحاد المغربي العربي (AMU)، والدكتورة سيبل نانا آما أوسي، ممثلة مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للادوية الخاصة بإقليم الغرب الأفريقي، والسكرتارية الخاصة بالمبادرة ممثلة في الدكتور عبد الرزاق الهذيلي - مدير عام الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة بتونس،والدكتورة زكية الكردي والدكتورة سارة الهلالي ممثلين عن دستور الأدوية الأمريكي في إقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا.
تعزيز المكانة التنظيمية لنظام الرقابة الدوائية المصرييأتي الاجتماع في ظل تعزيز المكانة التنظيمية لنظام الرقابة الدوائية المصري؛ في ظل حصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء " مستوى النضج الثالث"، وفي إطار تنسيق الجهود داخل القارة الإفريقية والتعاون مع كافة المنظمات الدولية من أجل تطوير نظام الرقابة الدوائية داخل القارة الإفريقية، ودور مصر القوي في توفير المستحضرات الطبية بالقارة الإفريقية.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرقابة الدوائية، وتنسيق الإجراءات التنظيمية لتسهيل تسجيل الأدوية وضمان جودتها وسلامتها، وكذلك آليات تطوير الأطر القانونية والتقنية الموحدة، ودور المبادرة في دعم التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء.
وأكد د. علي الغمراوي، خلال كلمته، على أهمية تكامل الجهود التنظيمية بين دول شمال إفريقيا لتحقيق التناغم والانسجام في اللوائح التنظيمية، وتعزيز سرعة تسجيل المنتجات الدوائية، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى العلاجات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
وشدد على التزام مصر بدعم المبادرات الإقليمية التي تسهم في تطوير الأنظمة الرقابية، وتحقيق التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي لإنشاء وكالة الأدوية الإفريقية (AMA)، وأوضح أن هذا التعاون يعزز من دور الهيئات التنظيمية في المنطقة، ويتيح فرصًا لتطوير السياسات التنظيمية، وتحقيق التكامل في قطاع الأدوية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع تسجيل الأدوية، ويؤكد مكانة مصر الريادية كمركز إقليمي لصناعة وتنظيم الدواء.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الدواء والصحة، والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي للقارة الأفريقية، بما يسهم في توفير الأدوية واللقاحات بأسعار عادلة وجودة عالية.