القسام تنشر رسالة جديدة لأهالي الأسرى .. #الوقت_ينفد حكومتكم تخلّت عن أبنائكم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف
تحت عنوان “ #الوقت_ينفد”، بثت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية “ #حماس”، اليوم السبت، رسالة جديدة موجهة لعائلات #أسرى #الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزة.
وخاطبت القسام في رسالة نشرتها عبر منصة “تليجرام”،” عائلات أسرى الاحتلال، بالقول: “حكومتكم تخلت عن أبنائكم كما تخلت عن شاؤول وهدار من قبل”.
وتضمنت الرسالة على رسم كاريكاتوري فيه اثنين من أسرى الاحتلال يتبادلان الحديث حول “تخلي حكومة نتنياهو عن الأسرى”، ويُشير الرسم إلى إهمال قضية الأسيرين الجنديين هدار وشاؤول وعدم عقد صفقة تبادل للعام الـ 10 على التوالي.
مقالات ذات صلة مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية 2024/04/06⭕️كتائب القسام تنشر:
حكومتكم تخلت عن أبنائكم كما تخلت عن شاؤول وهدار من قبل#الوقت_ينفد#הזמן_אוזל#حكومتكم_تكذب #ממשלתים_שקרנית pic.twitter.com/HPmV3qMPcw
وفي مارس/ آذار الماضي، كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن مصير 3 أسرى “إسرائيليين” كانت أعلنت فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، في تصريح صحافي، “سبقَ أنْ أعلنّا أنَّ اتصالَنا قدْ انقطعَ مع مجاهدينا الذين يحرسون عددًا من أسرى العدوِّ في قطاعِنا الصادقِ، وأنَّنا نرجحُ أنَّ عددًا من الأسرى قد تم قتلُهم نتيجةَ القصفِ الصهيونيِّ”.
وأضاف، “بعدَ الفحصِ والتدقيقِ خلالَ الأسابيعِ الأخيرةِ فقدْ تأكدَ لنا استشهادُ عددٍ من مجاهدينا ومقتلُ سبعةٍ من أسرى العدوِّ في القطاعِ نتيجةَ القصفِ الصهيونيِّ ومنهم، حايم جيرشون بيري ويورام إتاك ميتزجرو أميرام إسرائيل كوبر”.
كما وأفادت الكتائب، أن عددَ أسرى الاحتلال لديها والذين تم قتلُهم نتيجةَ العملياتِ العسكريةِ لجيشِ العدوِّ في قطاعِ غزةَ قد يتجاوزُ70 أسيرًا.
وقالت “القسام” في مقطع فيديو، إنه على “الرغم من حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا زال نتنياهو يصر على قتلهم (..)، سبعتهم قتلوا بسلاح جيشكم”، مشيرةً أنها ستعلنُ لاحقًا عن أسماءِ القتلى الـ 4 الآخرين بعد التأكدِ من هويتِهم.
وفي ذاتِ الوقتِ، أكدت أن “الثمنَ الذي سنأخذه مقابلَ خمسةِ أسرى أحياءَ أو عشرةِ هو نفسُ الثمنِ الذي كنّا سنأخذه مقابلَ جميعِ الأسرى لو لم تقتْلهم عملياتُ قصفِ العدوِّ”.
ونشرت “كتائب القسام” على حسابها بمنصة “إكس”، صورة لأحد “الإسرائيليين” القتلى وعلقت عليها بأن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ترك أصدقاءه يواجهون مصيرهم لوحدهم دون إنقاذهم”.
واوضحت مصادر مطلعة، أن أحد الأسرى الذين أعلن عن مقتلهم بقصف ونيران جيش الاحتلال، صديق مقرب إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأضافت، إن أحد الأسرى القتلى اعترف في أثناء احتجازه لدى “القسام”، أنه صديق مقرب لنتنياهو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوقت ينفد كتائب القسام المقاومة حماس أسرى الاحتلال الوقت ينفد حكومتكم تكذب کتائب القسام تخلت عن
إقرأ أيضاً:
القسام تسلم 6 أسرى ضمن الدفعة السابعة لصفقة طوفان الأحرار
الجديد برس|
سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، صباح اليوم السبت، 6 أسرى إسرائيليين بالدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتشر عدد كبير من مقاتلي كتائب القسام في رفح والنصيرات جنوب ووسط قطاع غزة استعدادا لتسليم الأسرى الستة للصليب الأحمر الدولي، وتجري المراسم أيضا في حضور شعبي.
وتم تسليم الأسيرين أفرا منغستو وتال شوهام في رفح و4 آخرين في النصيرات.
وفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.
كذلك سيفرج عن 445 أسيرا من قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وشارك في مراسم التسليم عدة تشكيلات من كتائب القسام بينها وحدة الظل المسؤولة عن الأسرى.
وكان أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام أعلن مساء أمس أن الأسرى الذين سيفرج عنهم هم إيليا كوهن، عومر شيف توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفرا منغستو، هشام السيد، وقالت سلطات الاحتلال إنه تم إبلاغ عائلات الأسرى المشمولين بعملية التبادل الجديدة.
وعلى منصتي التسليم في رفح والنصيرات، عرضت كتائب القسام أسلحة استولى عليها المقاومون خلال المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما رُفعت صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في الحرب الأخيرة على القطاع الفلسطيني.
وتمت عملية تسليم الأسيرين في رفح في ميدان المشروع شرقي المدينة، على بعد مئات الأمتار من وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتحمل هذه المنطقة دلالة عسكرية تاريخية، إذ كانت ممراً لمقاتلي المقاومة أثناء تنفيذهم لعملية الوهم المتبدد 2006 التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على بعد ثلاثة كيلومتر من مكان تسليم الأسيرين شوهام، ومنغستو الذي احتفظت به القسام لـ10 سنوات دون أن يتمكن جيش الاحلال من معرفة مصيره.
ونُصبت في ميدان المشروع برفح منصة رفعت عليها صور قادة القسام ولافتة كبيرة كتب عليها “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.
ويصور تصميم خلفية منصة التسليم قائد الطوفان، قائد حركة حماس يحيى السنوار أثناء متابعته سير خطط القتال في رفح، وهو ينظر إلى المسجد الأقصى محرراً من خلال مراحل ومحطات جهادية متعددة شهدت العشرات من العمليات النوعية والمعارك ابتداء من حرب الأنفاق التي بدأت من الوهم المتبدد، ومعركة الفرقان، وحجارة السجيل، والعصف المأكول التي أسر فيها الضابط هدار غولدن وصولاً إلى طوفان الأقصى.
وعملية التسليم في النصيرات هي الثانية التي تتم من وسط قطاع غزة، حيث جرت سابقا عملية تسليم في دير البلح.
وأظهرت مشاهد تسليم الأسرى من النصيرات أسلحة غنمها مقاومون خلال عمليات عسكرية بينها عملية جحر الديك التي نفذتها كتائب القسام وعملية “كمين الموت” شرق مخيم المغازي والتي قتل فيها 22 جنديا إسرائيليا.
وحرصت القسام على وضع سلاح جيش الاحتلال بشكل منكس في رسالة إذلال لجيش لطالما وصف نفسه بأنه لا يقهر والأقوى في المنطقة، وأنه مهما بلغ من قوة فلن تمتنع المقاومة عن قتاله وقتل جنوده وأسرهم.
كما حملت المنصة لوحة “اخلع نعليك” التي تعبر عن طهارة وقداسة الأرض الفلسطينية المخضبة بدماء الشهداء، وأن كل شبر منها نال نصيبا وافراً من دماء الشهداء والجرحى، ولا يمكن أن نغادرها أو نهاجر منها.
وشهدت مراسم عملية التسليم بالنصيرات مشاركة مقاتلين من كافة فصائل المقاومة، وظهر على المنصة شعار “الأرض تعرف أهلها.. من الأغراب مزدوجي الجنسية”.