قال رجل الأعمال الأمريكي ومالك منصة "إكس" الاجتماعية، إيلون ماسك، إن الحضارة الإنسانية لن تدوم إلا بضع مئات من السنين إذا لم تفكر البشرية في العيش "بين الكواكب".


وأجاب ماسك عن سؤال الصحفي والناشط الأمريكي، إد كراسنشتاين، حول نهاية الحضارة الإنسانية، قائلا: "إذا أصبحنا نتعايش بين الكواكب ثم بين النجوم، فإن حضارتنا ستستمر لملايين السنين، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فمن المحتمل أن تنتهي الحضارة الإنسانية خلال بضع مئات من السنين فقط".

Civilization needs to retain its current technology level until Mars is self-sufficient, which could be achieved within ~20 years.

If we become multiplanetary and then multistellar our civilization will last millions of years.

If not, maybe just a few hundred years.

— Elon Musk (@elonmusk) April 6, 2024

وأوضح ماسك: "تحتاج البشرية إلى الحفاظ على مستواها التكنولوجي الحالي حتى يصبح المريخ مكتفيا ذاتيا بشكل كامل، وهو ما يمكن أن يحدث في غضون 20 عاما".

وسبق أن وصف ماسك الانهيار الديموغرافي بأنه أكبر مشكلة تهدد البشرية على وجه الأرض.

إقرأ المزيد إيلون ماسك: يجب أن يكون للبشرية قاعدة على القمر ومدن على المريخ

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيلون ماسك المريخ قمر كواكب منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي نجوم

إقرأ أيضاً:

حماس فكرة أم حقيقة صلبة على الأرض؟

 

الاعتراف بالهزيمة والفشل مسألة غاية في الصعوبة، خصوصا من كيان يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة وجيشاً مدرباً على أحدث التقنيات والتكتيكات العسكرية. لكن ماذا يعني الاعتراف المتكرر بأن حماس فكرة لن تختفي، سواء كان ذلك على لسان الناطق باسم جيش الاحتلال “دانيال هغاري”، أو على لسان “بيني غانتس”، العضو السابق في حكومة الحرب المنحلة -زعيم معسكر الدولة المعارض-، الذي قال بأن حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها، ولكن يمكن القضاء على تطبيقاتها؟
عبارة غامضة لا تختلف عما قاله هغاري عندما أكد استحالة القضاء على حركة حماس؛ مطالبا الحكومة التي يترأسها نتنياهو بتقديم رؤية واستراتيجية لليوم التالي للحرب، ذلك أن اليوم التالي إن أطل برأسه فإن حماس لن تغيب عنه، بل ستكون حاضرة في تفاصيله وفي تفاصيل الرؤية والاستراتيجية المقترحة إسرائيليا وأمريكيا.
فكرة حماس التي لن تهزم، أقر بها المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قبل أشهر قليلة، داعيا الكيان المحتل لضرورة إعداد خطة لليوم التالي للحرب، الأمر الذي يعجز الاحتلال عن صياغته؛ لغياب البدائل الممكنة أو القادرة على الصمود في وجه المقاومة الفلسطينية كقوة صلبة، وفي مواجهة الفكرة التي تمثلها حماس كمقاومة وثقافة ملتصقة بالحاضنة الاجتماعية.
تكرار العبارة “حماس فكرة”، إقرار غير مباشر وصريح بالفشل والعجز عن إقصائها وهزيمتها كحركة مقاومة فلسطينية، إلا أن التعامل مع هذه الحقيقة، مازال يتم بوضع سياق طويل من المقترحات لمواجهة الفكرة التي تمثلها حماس، إما لمحاصرتها واحتوائها، وإما بهزيمتها بأدوات عسكرية وسياسية وبمجهود دولي وأوروبي، والأهم عربي، وهي رؤية تتجاهل الموقف الدولي المنكشف لأمريكا والاحتلال الإسرائيلي بعد المجازر المقترفة في قطاع غزة، في مقابل صمود المقاومة وتجذر فكرتها في الإقليم، وتحولها إلى أيقونة تعوزها تحالفات إقليمية يصعب القفز عنها أو فصل ساحاتها، وأخيرا صراع وتنافس دولي لن يسمح لأمريكا و”إسرائيل” بحسم المعركة لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، التي تخوض مواجهة مع الصين وروسيا.
فكرة حماس تدعمها بيئة دولية وإقليمية يغلب عليها الاستقطاب والصراع، وصمود يكاد يتم شهره التاسع منتقلا إلى الشهر العاشر، فما بعد رفح التي راهن على اجتياحها نتنياهو، مازالت حماس القوة الفاعلة والمؤثرة في الميدان وفي الإقليم؛ كونها أحبطت مخططات الاحتلال في الحسم، وأعجزته عن رسم ملامح المرحلة بتعزيز انقساماته وتناقضاته الداخلية.
حركة حماس بهذا المعنى، تجاوزت كونها فكرة نحو كونها حقيقة مادية واقعة على الأرض ومؤثرة في فضائها المحلي والإقليمي، فهي جسم سياسي وعسكري مازال فاعلا، ما يجعل الرهان على تفككها من خلال الضغط العسكري وهْما وسرابا، في حين أن المراهنة على منظومة التحالفات السياسية والعسكرية للولايات المتحدة في المنطقة العربية والإقليم لتفكيك المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس، تضاعف الضغوط على الشراكة الأمريكية العربية، وتهدد بتفكك وخلخلة النفوذ الأمريكي وإضعافه.
الضغوط على بنية النفوذ الأمريكي، عنصر حاسم في إضعاف تحالفاتها وشراكاتها، إذ يتوقع أن تدفع دول المنطقة للبحث عن خيارات أقل ضررا كما حدث في الموقف المتخذ من الحرب الأوكرانية، بتمسك دول الإقليم العربية باتفاق “أوبك بلس” النفطي مع موسكو، ورفض الانضمام لتحالفات وشراكات أمريكية، عنوانها محاصرة الصين والصراع في منطقة الباسيفيك.
أمريكا تختبر تحالفاتها وشراكاتها وتضغط للدفع بها نحو أقصى طاقتها، ضغوط يتوقع أن تُلحق مزيدا من الضرر بنفوذ الولايات المتحدة الأمريكية، التي فقدت تأثير قوتها الناعمة لحساب المقاومة الفلسطينية وفكرة حماس الصلبة على الأرض، التي هزمت فكرة أمريكا التطبيعية في المنطقة العربية، وهو السر الكامن وراء تكرار المسؤولين الأمريكان والإسرائيليين القول؛ “إن حماس فكرة”، فهو تعبير مجازي يتجاوز الإشارة إلى الصمود الميداني والحاضنة الاجتماعية، التي أشارت إليها مجلة فورين أفيرز الأمريكية، التابعة لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، في مقال للكاتب الأمريكي روبرت بيب، “حماس تنتصر”، نحو هزيمة استراتيجية إقليمية أعمق في شقيها الناعم والصلب (التطبيعي والعسكري)، هزيمة وفشل أُخفيا خلف عبارات منمقة، اعتقد الأمريكي والإسرائيلي أن التلاعب بتوصيفهما يحدّ من أثرهما، ويساعد في احتوائهما مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • هل تعرف عن وادي الموت ؟ ...تفاصيل مذهلة وصادمة عن صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
  • “وادي الموت”.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
  • أدمغتنا تميز بين أصوات البشر والروبوتات
  • تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
  • بعد حادثة قتل روبوت لنفسه.. علماء يتوقعون موعد سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشر
  • حماس فكرة أم حقيقة صلبة على الأرض؟
  • "إيلون ماسك" يستخدم هذا الدواء بانتظام للتخلص من التفكير السلبي
  • إيلون ماسك يعلق على مناظرة الانتخابات الأمريكية بين ترامب وبايدن
  • ماسك يعلن عن موعد إطلاق برمجيات Grok 2 للذكاء الاصطناعي
  • ماسك: لأول مرة يتفق الجمهوريون والديمقراطيون على شيء ما