أحمد نعينع: الكرامات منح من الله ولا تخالف الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد نعينع قارئ القرآن الكريم، إن حِكاية الرؤيا، لابد أن تكون لحبيب وليس لمنكر، من أجل تفسيرها التفسير الصحيح وليس تضليلها، ولابد من التصدق عليها، موضحا:" إذا حُكيت الرؤية تتحقق ويجب أن تُقال لحبيب حتى تفسر بالشكل الصحيح، ومن المهم أن يتم التصدق عليها باي شيء:
وأضاف نعينع خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، :" رأيت رؤية قبل سفري لأمريكا بسقوط حقيبتي فى المحيط الأطلنطي، وفسرها لي الشيخ زين السماك بأنها انطلاقة كبيرة لي في قراءة القرآن الكريم، وقد كان".
وأكمل قارئ القران الكريم، الدكتور أحمد نعينع، أن الكرامات لا تخالف الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنها منحة من الله في الأساس.
وأوضح ان كرامات الشيخ زين السماك تحققت بين مسئول سوداني هارب لمصر والرئيس الأسبق محمد نجيب في الإسكندرية.
واختتم:" الخزعبلات والسلوكيات الخاطئة في الموالد لا تحسب على الصوفية من قريب أو من بعيد.
وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرامات قراءة القران محمد نجيب
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
أعلن الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن موافقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إنشاء مركز الأزهر الشريف للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات، ليكون مركزًا مستقلًا يهدف إلى دعم وتعزيز دراسة القرآن الكريم وعلومه.
وأكد سلامة، في تصريحاته له اليوم ، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو من يترأس هذا المركز، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشائه هو الحفاظ على التراث القرآني وتعليم القراءات المختلفة وفقًا للمنهج الأزهري العريق.
وفي سياق متصل، أوضح الجامع الأزهر، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أنه تم إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية خلال شهر رمضان المبارك 1446، بعد النجاح الكبير الذي حققته صلاة التراويح بالقراءات العشر والأداء الصوتي المصري الأصيل.
ويهدف المشروع إلى اكتشاف الأصوات المتميزة من بين أبناء الأزهر الشريف والمجتمع المصري، وتعزيز الهوية المصرية في تلاوة القرآن الكريم.
كما يسعى إلى إعداد قراء متقنين يجيدون التلاوة وفقًا للمدارس المصرية العريقة، من خلال تقديم تعليم متكامل للقراءات العشر، مع تطوير المهارات الصوتية لضمان أداء مميز يعكس التراث الإسلامي العريق.