أعلنت إذاعة “سام اف ام” خلال برنامجها الرمضاني المباشر “صامد أنا وغزة” عصر اليوم السبت، اختتام المرحلة ٢٠ من حملة الإنفاق الشعبية “حي على خير اليمن” بحصيلة إجمالية بلغت 160 مليونا و868 ألف ريال.

ودشنت الإذاعة المرحلة ٢١ من الحملة تحت شعار “اليد الطولى” والتي خصصت لدعم ثلاثة مسارات في معركة “طوفان الأقصى” هي: القوة الصاروخية اليمنية، والطيران المسيّر اليمني، ومسار حملة “حيّ على خير الرّجال” للحشد والتأهيل العسكري.

وأوضح مدير إذاعة “سام اف ام” حمود محمد شرف، أن المرحلة ٢٠ من الحملة التي دشنتها الإذاعة مطلع أكتوبر الماضي تحت شعار “الأرض أرضنا .. والقدس موعدنا” خُصصت لدعم كل أقسام التصنيع العسكري اليمني (القوة الصاروخية، الطيران المسيّر، قوات البحرية والدفاع الساحلي، قوات الجوية والدفاع الجوي، دائرة التصنيع العسكري) بالإضافة إلى مسار حملة (حيّ على خير الرّجال) للحشد والتأهيل العسكري.

وأشار إلى أن الإذاعة ستقوم بعد عيد الأضحى المبارك بتسليم مندوبي كل جهة من الجهات الست آنفة الذكر نصيبها من إجمالي الحصيلة المالية للمرحلة ٢٠ والتي بلغت (160,868,020) ريال كأعلى حصيلة حققتها الحملة في كل مراحلها السابقة.

ولفت إلى أن الإذاعة – عقب استكمالها لإجراءات التسليم- ستنشر لكل المساهمين في الحملة ولجمهورها المعطاء في المقدمة صوراً لسندات التسليم، وذلك على موقعها الإلكتروني وفي مختلف حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن الإذاعة قد بدأت فعلياً – وعبر ذات طريقة استقبالها لمبالغ الإنفاق في جميع المراحل السابقة – في استقبالها لمبالغ الإنفاق من الجمهور ضمن المرحلة الحالية ٢١ والمخصصة لدعم القوة الصاروخية اليمنية، والطيران المسيّر اليمني، ومسار حملة (حيّ على خير الرّجال) للحشد والتأهيل العسكري.

وذكر أن الإذاعة ستستقبل مبالغ الإنفاق عبر الحساب الرسمي لحملة “حيّ على خير اليمن” في عموم مكاتب البريد اليمني (حساب رقم/ 555 555)، وكذا عبر خدمة الحوالات المالية المتوفرة في عموم محافظات الجمهورية وفي الخارج أيضاً، حيث اعتمدت الإذاعة اسم المستلم (محمد إسماعيل حسن إسماعيل – ٧٧٣٠٦٦٧٠٠) ليتم تحويل أي مساهمات مالية إليها ضمن المرحلة الحالية ٢١ من حملة الإنفاق الشعبية.

وأشار مدير إذاعة “سام اف ام” إلى أن تدشين المرحلة (٢١) من حملة الإنفاق الشعبية يأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الأمريكي الإجرامي على غزة منذ ما يزيد عن نصف عام، وبالتزامن مع تصعيد القوات المسلحة اليمنية من عملياتها الصاروخية والمسيّرة ضمن معركة “طوفان الأقصى” والتي تستهدف كافة مصالح تحالف ثلاثي الشر “الإسرائيلي الأمريكي البريطاني” على امتداد مسرح المواجهة من عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وصولاً إلى المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح جنوبيّ أفريقيا.

وأكد أن ما تشهده المرحلة (٢١) من مشاركة فاعلة بالإنفاق من كافة شرائح المجتمع يجسد صدق وقوف الشعب اليمني إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين، ويترجم استشعاره الكبير للمسؤولية إزاء ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني وشركاؤه المباشرون من قوى الاستكبار العالمي في ظل صمت وتواطئ دولي وأممي وخذلان من أغلب الأنظمة العربية والإسلامية.

وأكد مدير الإذاعة أن مواصلة تقديم الدعم للتصنيع العسكري اليمني ولمسارات الحشد والتأهيل العسكري عبر هذه الحملة وأمثالها، يمثل دعماً مباشراً للخيارات التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مسار إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركتها المقدسة ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب، كما أنه يمثل دعماً للقوات المسلحة اليمنية في معركتها المتواصلة ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي المستمر على اليمن منذ ما يزيد عن تسع سنوات، وضد تحالف العدوان الأمريكي البريطاني الذي دخل شهره الثالث على اليمن.

ودعا جمهور الإذاعة وكافة أحرار الشعب اليمني بمختلف فئاتهم وشرائحهم، إلى المشاركة الفاعلة بالإنفاق ضمن المرحلة (٢١) من حملة الإنفاق الشعبية.. مشيداً بالتفاعل الكبير في جميع المراحل السابقة من الحملة، حيث تجاوز إجمالي حصيلة مبالغ إنفاقهم في المراحل “العشرين” سقف المليار ريال.. مؤكدا أنه كان لكل ذلك التفاعل الشعبي مع الحملة الأثر الكبير في دعم مختلف مسارات مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني والأنظمة المتحالفة والمطبعة معه.

وذكر أن من بين المراحل السابقة ما خصص لدعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، الأمر الذي أبدى العدو الصهيوني والأمريكي ومعه دول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية انزعاجهم الكبير منه، ودفعهم لشن حملات إعلامية مضادة لحملة الإنفاق الشعبية “حيّ على خير اليمن” بغية تشويهها والتقليل من دورها المؤثر؛ وهو ما يؤكد أهمية وجدوائية التفاعل مع حملات الإنفاق والتعبئة الشعبية المساندة للموقف المسؤول تجاه قضايا الشعب والأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي والتأهیل العسکری أن الإذاعة على خیر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة

كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.

وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".


وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".

وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.

وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.

في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.

وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.

وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".

أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".


وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.

وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".

أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية. 

ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدرعية يحضر عددًا من المحاضرات ضمن الحملة الوطنية “الولاء والانتماء”
  • صحة الشرقية تقدم الخدمة لأكثر من 20 ألف منتفعة خلال يوم من حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»
  • تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية
  • 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي نحو أعلى زيادة منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
  • “الصحفيين اليمنيين” تدين اغتيال الإعلامي اليمني الهولندي مصعب الحطامي بهجوم حوثي مسيّر في مأرب
  • الأمريكيون يلجؤون إلى “الإنفاق الكارثي” خوفا من ارتفاع الأسعار
  • شاهد بالفيديو.. بالزي العسكري وعلى يدها “الطبنجة”.. فتاة سودانية تقتحم حفل غنائي وتقدم فواصل من الرقص