زعيم حزب "فرنسا الأبية": الصدام مع روسيا سيدمر بلادنا بالكامل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلينشون أن الصدام المباشر بين فرنسا وروسيا سيدمر الجمهورية، ويجب على باريس أن تبحث عن سبل أخرى للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الأوكراني.
وقال ميلينشون إن "الحرب مع روسيا لا يمكن أن تؤدي إلا إلى تدميرنا الكامل. وواجبنا هو البحث عن وسائل للحوار حول السلام، وهو أمر ممكن تماما".
وأشار إلى أن حلفاء فرنسا لم يدعموا باريس بشأن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 26 فبراير أنه خلال اجتماع في باريس بمشاركة ممثلين عن حوالي 20 دولة غربية، تم التطرق إلى موضوع الإرسال المحتمل لقوات إلى أوكرانيا. وأشار إلى أن المشاركين لم يتوصلوا إلى توافق حول هذه القضية، ولكن لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل.
وبعد الاجتماع، قال ممثلو معظم الدول المشاركة، بما في ذلك بولندا، إنه ليس لديهم خطط لإرسال عسكريين إلى أوكرانيا.
كما ذكرت "وول ستريت جورنال" أن برلين وواشنطن رفضتا محاولات الرئيس الفرنسي إقناعهما بتبني "استراتيجية مزدوجة ضد روسيا" تجعل احتمال الحرب معها قائما.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: حادث باريس قد يكون مرتبطا بالعدوان الإسرائيلي في المنطقة
علَّق الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، على حادث احتجاز رهائن بأحد ضواحي باريس في فرنسا، قائلا إن الحادث من المحتمل أن يكون داخليا أو مرتبطا بالقضايا المنخرطة فيها فرنسا، موضحا أنه من المحتمل أيضا أن يكون الحادث مرتبطا بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
هذا الملف هو الأكثر سخونة وتأثيرًا في العالموتابع أبو الهول، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنه لا توجد حتى الآن معلومات حول عملية احتجاز الرهائن، إلا أن المرجح في حادث باريس هو أنه خاص بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، لأن هذا الملف هو الأكثر سخونة وتأثيرًا في العالم.
توقيت الحادث يحمل الكثير من الاحتمالاتوأوضح الكاتب الصحفي أن توقيت الحادث يحمل الكثير من الاحتمالات، لأن المنطقة التي وقع الحادث فيها هادئة ولا يوجد فيها لاجئون وهي بعيدة عن أي انخراط في قضايا سياسية، مشيرا إلى أن الفترات التي شهدت ارتفاع العنف وقضايا اختطاف الرهائن هي التي تشهد صراعات في العالم، وأن فرنسا هي أكثر دول العالم ترشيحا لتكرار حوادث العنف.