حماس تؤكد مرونتها في المفاوضات وأنها لن تقبل بالاستسلام وتصف موقف واشنطن بالنفاق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس أسامة حمدان إن هناك تراجعا إسرائيليا في الإطار العام للمفاوضات، واصفا الموقف الأمريكي بالنفاق وعدم تطابق الأقوال مع الأفعال.
وتضمن بيان قدمه حمدان السبت النقاط الأساسية التالية:
"جيش الاحتلال قادر على تدمير المباني وقتل الأطفال بينما يقف عاجزا أمام المقاومة.
- هناك بعض التراجع "الإسرائيلي" في المفاوضات لكننا نرى أنه غير كاف ولا يعكس جدية في التوصل إلى تفاهم.
- الموقف الأمريكي يتميز بالنفاق ويقول كلاما في العلن يفعل عكسه خلال عملية التفاوض.
- لدينا مرونة في المفاوضات لكننا لا نقبل بالاستسلام.
إقرأ المزيد "سي إن إن": حماس ترفض المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن صفقة الرهائن- نرحب بمن يأتي إلى غزة للمشاركة في عملية التحرير وليس لخدمة الاحتلال.
- إسرائيل قصفت سيارات منظمة "المطبخ المركزي" عمدا لترهيب العاملين في مجال الإغاثة.
- هناك اتفاق بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بشأن تصفية القضية الفلسطينية والخلاف في التعامل فقط.
- بعض العاملين في السلطة الفلسطينية يتعاطفون مع المقاومة لكننا لا نريد تحويل الأمر لمعركة داخلية.
- يجب الاجتماع على مشروع وطني فلسطيني مقاوم بهدف التحرير وإقامة الدولة المستقلة.
- سندعم أي حكومة مرجعيتها الفصائل الفلسطينية بغض النظر عن مشاركتنا فيها.
- قدمنا معايير خاصة بالأسرى المراد تحريرهم ولم نتفاوض على الأسماء حتى الآن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزع سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.