إسرائيل تقتل 4 أطفال كل ساعة في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
رام الله «د.ب.أ»:أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل حوالي أربعة أطفال كل ساعة في قطاع غزة.
وقال الجهاز، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم السبت إن 43 ألفا و349 طفلا يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح أن من بين القتلى الـ33 ألفا ما يزيد على 14 ألفا و350 من الأطفال ويشكلون 44% من إجمالي عدد المقتولين في قطاع غزة.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» جيمس إلدر، إن أكثر من 600 ألف طفل في رفح جنوب قطاع غزة، يعانون من الجوع والخوف، ويواجهون خطر هجوم إسرائيلي.
ونشرت «اليونيسف» في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي على منصة «إكس»، اليوم السبت، مقطع فيديو لإلدر حول معاناة الأطفال الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح تحت الهجمات الإسرائيلية بعد أن نزح إليها 5ر1 مليون شخص.
وذكّر إلدر أنه تم إخبار الأطفال والأسر الهاربة من الهجمات الإسرائيلية بأن يتوجهوا إلى رفح وأنهم سيكونون آمنين هناك، مؤكدا أنه رغم ذلك، تم تنفيذ هجمات وحشية عليها.
وأشار إلى أن الأمهات والآباء يحاولون كل يوم إعطاء الأمل لأطفالهم رغم الخوف والجوع، داعيا كل من يشعر بألم وخوف الوالدين تجاه أبنائهم وكل من يؤمن بالطفولة إلى وقف هذه المعاناة في رفح.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.