أفادت وكالة الأنباء السورية اليوم السبت بسماع دوي انفجارات متتالية في محيط العاصمة دمشق، وقالت إنه يجري التحقق من طبيعتها، في حين قالت مصادر إن تلك الانفجارات ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لأهداف "معادية إسرائيلية".
وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن "الدفاعات الجوية السورية رصدت أهدافا معادية، وهي غالبا طائرات مسيّرة في مناطق شمال العاصمة دمشق".
والاثنين الماضي استهدفت إسرائيل في غارة القنصلية الإيرانية بدمشق، أدت لمقتل 7 ضباط إيرانيين منهم العميد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس، ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي، وأعقب ذلك تهديدات إيرانية بالرد على ذلك الهجوم.
ومنذ بدء حربها المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ183، كثفت إسرائيل شن غاراتها على ما تسميه أهدافا وبنى تحتية لحزب الله بلبنان والحرس الثوري الإيراني في سوريا، إلى جانب استهدافها بعض القوات السورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: وقف القتال يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء، أن الحزب سيستهدف "وسط تل أبيب" ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت ولا سيما الغارة التي استهدف، الأحد، المسؤول الإعلامي في الحزب.
وقال نعيم قاسم في كلمة مسجلة إن "العدو الإسرائيلي اعتدى على قلب العاصمة بيروت لذا لا بد أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب".
وأضاف: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن. والثمن وسط تل أبيب. آمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".
وخلال كلمته قال نعيم قاسم أيضا:
وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية نتنياهو. نواجه وحوشا بشرية إسرائيلية تدعمها وحوش بشرية كبرى أميركية. الجماعة نظرت في اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة لإنهاء القتال مع إسرائيل وأبدت ملاحظاتها. وقف الأعمال القتالية أصبح الآن بين يدي إسرائيل. الجماعة تسمح باستمرار محادثات وقف إطلاق النار وتراقب ما إذا كانت ستسفر عن نتائج. نحن قررنا أن يكون هناك مساران يسيران معا مسار الميدان، ومستمر ان شاء الله بصمود وعطاء. مسار المفاوضات إن افترضنا أن المفاوضات لم تنجح نحن مستمرون. يجب عدم السماح لإسرائيل بانتهاك سيادة لبنان والدخول إليه والقتل كما تشاء. ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف بحضور القوى السياسية. سنكون حاضرين في الميدان السياسي بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار. سنساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار. سنتعاون مع دول صديقة وفاعلة لإعادة إعمار لبنان.