تظاهر عشرات الآلاف مساء اليوم السبت 6 أبريل 2024 ، في تل أبيب وأكثر من 50 موقعا وبلدة أخرى ضد الحكومة الإسرائيلية وللمطالبة بإجراء انتخابات بشكل فوري.

وشهدت الاحتجاجات مساء اليوم عودة منظمي الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو للتظاهر للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي تل أبيب حيث قدرت المشاركة بأكثر من 100 ألف متظاهر، نظمت المظاهرة المركزية المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة في مفرق "عزرائيلي" وليس في شارع "كابلان" كما كان في احتجاجات سابقة.

وجاء عن منظمي الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، أن "الدعوة لتحديد موعد متفق عليه لإجراءات انتخابات إلى جانب المطالبة بإعادة المختطفين الآن تعكس ما نعرفه جميعا".

وأضافوا أن "إسرائيل تواجه عقبتين من أجل إعادة تأهيلها، وهما تتمثلان في بقاء الحكومة والمصير الشخصي لمن يترأسها".

كما نظمت مظاهرة أخرى لعائلات وأقارب الأسرى خارج مقر وزارة الأمن في تل أبيب.

ودعت عائلات الأسرى "كابينيت الحرب" بإيعاز رئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، بعدم العودة من محادثات القاهرة من دون صفقة.

وفي قيسارية حيث منزل نتنياهو، تظاهر نحو ألفي شخص فيما اعتقل 3 متظاهرين، كما تظاهر الآلاف في مدينة حيفا وأغلقوا مفرق "حوريف".

وشارك رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بمظاهرة في كفار سابا، وقال خلالها "نتنياهو اعتذر عما يحدث لنا في العالم. نحن نفقد أصدقاءنا في العالم وهذا هو أكبر فشل سياسي في تاريخنا".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مماطلة إسرائيلية وشكوى لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب هدنة وقف إطلاق النار؟

لا تزال الساحة اللبنانية تموج بالكثير من الأحداث العسكرية والسياسية، إذ يواجه الجيش اللبناني مماطلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الانسحاب التدريجي من الجنوب، وهو ما يعرقل محاولات انتشار الجيش اللبناني، ويدفع جيش الاحتلال للبقاء في المنطقة، بعد انتهاء مدة الـ60 يوما وفق اتفاق وقف إطلاق النار، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «ملف اليوم»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، ويذاع على قناة «القاهرة الإخبارية».

لا تزال مماطلة الجانب الإسرائيلي في تنفيذ الانسحاب من الجنوب اللبناني تثير بعض الشكوك والمخاوف حول المستقبل الأمني والسياسي في الجنوب، إذ أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن جيش بلاده سيقوم بالمهام الكاملة للجيش في جنوب لبنان، بعد انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت فيها، وأنه سيعقد اجتماعًَا مع اللجنة الخماسية المشرفة على وقف إطلاق النار.

يأتي الاجتماع مع اللجنة بهدف بحث التطورات الجارية، وتقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي على وقع الأحداث الجارية في الجنوب اللبناني، تضمنت الشكوى بين طياتها احتجاجًا على خروقات جيش الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • رئيس ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية: هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • مماطلة إسرائيلية وشكوك لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب الهدنة؟
  • مماطلة إسرائيلية وشكوى لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب هدنة وقف إطلاق النار؟
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • تفريق مظاهرة لعائلات الأسرى بتل أبيب خشية وقوع حدث أمني
  • استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب 
  • أيمن الرقب: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزة
  • وفاة أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها في صفقة التبادل الأخيرة