الثورة نت/
حذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” جيمس إلدر من معاناة الجوع والخوف لأكثر من 600 ألف طفل في رفح جنوب قطاع غزة، ومواجهة خطر هجوم إسرائيلي.
ونشرت “يونيسف” في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي على منصة “إكس” اليوم السبت، مقطع فيديو لإلدر حول معاناة الأطفال الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح تحت الهجمات الإسرائيلية بعد أن نزح إليها 1.

5 مليون شخص.

وذكّر إلدر بأنه تم إخبار الأطفال والأسر الهاربة من الهجمات الإسرائيلية بأن يتوجهوا إلى رفح وأنهم سيكونون آمنين هناك .. مؤكداً أنه رغم ذلك، تم تنفيذ هجمات وحشية عليها.
وقال المتحدث باسم اليونيسيف ان “رفح مدينة للأطفال، هناك 600 ألف طفل وطفلة، لكنهم مهددون بهجوم عسكري، وهم محاصرون في رفح، وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه”.

وأشار إلى أن الأمهات والآباء يحاولون كل يوم إعطاء الأمل لأطفالهم رغم الخوف والجوع، وقال إلدر إن كلمة “الأمل” معرضة لخطر الحذف من القاموس في غزة.
ودعا المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” كل من يشعر بألم وخوف الوالدين تجاه أبنائهم وكل من يؤمن بالطفولة إلى وقف هذه المعاناة في رفح.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر

الثورة  / نيويورك

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.

وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.

ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.

وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.

وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تركيا تنسق العمليات العسكرية في سوريا مع الاحتلال الإسرائيلي (اجتماع)
  • اليونسيف: أكثر من 400 ألف طفل بغزة معرضون للموت بسبب القصف أو الجوع أو المرض
  • الأمم المتحدة: نصف سكان جنوب السودان يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل
  • الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
  • الحمصاني: الحكومة مستمرة في الاستفادة من مختلف الشركاء لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
  • استقبلنا 107 آلاف فلسطيني| متحدث الصحة يكشف تفاصيل زيارة ماكرون لمستشفى العريش
  • الكرملين: من الصعب بدء مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مراقبة التسلح
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك