لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. مصر تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي بشراكة استراتيجية بين Ntervento وإيتيدا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مصر النسخة الأولى من مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركة Ntervento وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" (ITIDA) وجامعة مصر للمعلوماتية (EUI)، وسوف ينطلق المؤتمر تحت اسم "DSC MENA24".
وخلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2024، ستكون القاهرة مسرحًا لهذا الحدث الكبير، الذي ينعقد بشكل دوري في أوروبا، ويُعد واحدا من أكبر المؤتمرات من نوعه على مستوى العالم، حيث يجمع بين أكثر من 5000 متخصص في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، ويضم أكثر من 400 متحدث من مختلف أنحاء العالم، ليشكل منبرًا استثنائيًا لتبادل المعرفة والخبرات وتوسيع شبكات العمل والتعاون.
ولا يعد مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي DSC MENA24 حدثا عاديا، بل هو تجمع لألمع العقول وأكثرها خبرة في عالم البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث يستعرض مجموعة متنوعة ومثيرة من التقنيات الأكثر تطورا في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي، كما يوفر منصة مثالية رفيعة المستوى من خلال جلسات نقاشية وورش عمل وعروض تقديمية حول أهم الموضوعات في هذا المجال.
ويُقدم مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي فرصة استثنائية لبناء شبكة علاقات قوية مع نخبة من الخبراء والمهنيين في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم، ويسلط الضوء على جوانب عديدة من هذا المجال الديناميكي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحليل اللغة الطبيعية والنصوص، ورؤية الكمبيوتر والآلة، والتعلم العميق، والابتكار باستخدام البيانات، والذكاء الاصطناعي وعمليات التعلم الآلي (MLOps)، وهندسة البيانات، والبيانات السحابية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، وبناء منتجات البيانات والذكاء الاصطناعي، وهندسة المطالبات، والبيانات المفتوحة واستخدام البيانات من أجل الصالح العام، والتحليلات المعززة في التسويق، وحلول من البداية إلى النهاية، وغيرها من التقنيات التي يهتم بها العالم وتصنع مستقبله.
"نحن نوحد جهودنا لنقدم لك حدثًا رفيع المستوى، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها، والمجتمع العالمي للذكاء الاصطناعي"، هذا ما قاله المنظمون للمؤتمر، مؤكدين على أهمية هذا الحدث في دعم تطور القطاع التكنولوجي في المنطقة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
ومع الحاجة المتزايدة للاستفادة من قوة البيانات والذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، يأتي مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي DSC MENA24 ليعزز الفهم والتبادل المعرفي والتعاون في هذا السياق المهم، ولا يقتصر دوره على مجرد تبادل المعرفة، بل يمتد إلى تحفيز الابتكار ودعم بناء مجتمع أكثر تطورًا.
وينطلق مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي DSC MENA24 عبر الإنترنت خلال الفترة من 18 إلى 19 أبريل، كما تستضيف جامعة مصر للمعلوماتية المؤتمر يوم 20 أبريل لتجربة التواصل المباشر مع الخبراء والمشاركين في هذا الحدث الاستثنائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي الشرق الاوسط وشمال افريقيا
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش النشر والذكاء الاصطناعي
بوصفه من صنّاع الثقافة البارزين، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية بعنوان: "توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر" تطرقت إلى التحوّل والتطور الذي شهده عالم النشر مع ظهور الذكاء الاصطناعي وتطور منصات النشر.
وناقشت المحاضرة أثر الذكاء الاصطناعي على الكاتب والقارئ، ومشروعية الإصدارات التي اعتمد مؤلفوها فيها على الذكاء الاصطناعي، وشارك بالمحاضرة كل من رئيس وحدة النشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية فاطمة الهديدي، والكاتب والناشر الإماراتي، مؤسس ومدير عام "دار كُتّاب للنشر" جمال الشحي.
أظهرت المحاضرة أن أكثر من 80% من المؤلفين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في إنتاجهم الادبي، ويستطيع الكاتب الجيد أن يوظف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأفكار والتنسيق والتدقيق، ويمكن للكاتب العادي أن يستفيد في تطوير أدواته؛ فالذكاء الاصطناعي مساعد تقني في كتابة البحوث، وان تم الاعتماد كلياً على الذكاء الاصطناعي في البحوث فإنه يسهل كشفها، فالمستقبل للكتّاب الذين يستفيدون من مساعدة الذكاء الاصطناعي ولا يعتمدون عليه كلياً.
وأوضح جمال الشحي: إن دار كتّاب تفضل التعامل مع المحتوى الطبيعي الذي يحمل أفكار الكاتب وأسلوبه وبصماته، إلا أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أصبح واقعا وضرورة، الأمر الذي دفع إلى الاعتراف به والموافقة على نسبة استخدام لا تتجاوز الـ 20% تُضمن في بنود التعاقد بين الكاتب ودار النشر، وأضاف: لنا طرقنا في الكشف عن مستوى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المادة.
وأكدت المحاضرة على أنه وبالرغم من الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي في النشر إلا أن صناعة النشر سوف تبقى مستمرة ولها دورها في صناعة الثقافة، وأن بعض المواقع العالمية مثل أمازون وغيره تشير إلى أن بعض المؤلفات كُتب عليها "بمساعدة الذكاء الاصطناعي"، يعني المؤلف أعطى أفكاره للذكاء الاصطناعي وهذا الأخير كتبها له، وللقارئ حريته في اقتناء الكتاب، ولكن المعضلة تكمن في التزييف والادعاء.
وبين دور الذكاء الاصطناعي في تقييم النص الأدبي والثقافي ونقده، ليصبح التحدي والمنافسة ليس بين الكاتب والناشر التقني والبشري فحسب وإنما مع الناقد أيضا، وبينت أن دور النشر تلبي اهتمامات القراء في جانبها التجاري أيضا لما له من أهمية، مؤكدا على وجود قصور في جانب الكتابة لليافعين الذي يجد اهتماما من دار النشر، إضافة إلى استقطاب كتب الخيال العلمي، والكتب التي تتعلق بالفضاء تلبية لتطلعات المستقبل، إلى جانب الإصدارات الهامة المترجمة، والتركيز على كتب التراث والتاريخ في مراحل معينة.
ولفت الشحي إلى أهمية تشجيع الباحثين والمؤلفين وأهمية ذلك في إنعاش قطاع النشر، ولا سيما أن بعض الدول تعتبر قطاع النشر صناعة مستقلة بذاتها فيما تعتبره دول أخرى تابعاً لصناعة الثقافة وفي أغلب الأحيان ينظر له كمهمة وليس صناعة تماثل صناعة السياحة مثلا.
وأظهرت المحاضرة أن الذكاء الاصطناعي لا يعمل على إعادة تشكيل النشر فحسب، بل يعمل أيضا على تمكين المؤلفين في العصر الرقمي، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي ساهمت في تقليل وقت الإنتاج إلى نسبة قد تفوق الـ 50% بسبب تبسيط النشر والتوزيع العالمي مما يجعل الكتاب في أيدي القراء أسرع من أي وقت مضى؛ ويمكن القول إن الذكاء الاصطناعي في صالح الكتاب والكاتب أكثر من صالح الناشر.